أخبار الخليجأهم الأخبار

اليوم الوطني البحريني ال46 انجازات حضارية

تحتفل  مملكة البحرين  اليوم السبت بعيدها الوطني الـ46 والذكرى الـ18 على تولي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم , و في ظل انجازات حضارية عظيمة وصروح شامخة في شتى الميادين اتسمت بالشمولية والتكامل في جوانبها التنموية والبشرية ، لتشكّل ملحمة وطنية لبناء الوطن وتكون بحق عنوانا لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز، وترتفع خلالها رايات الرفاهية والعزة.

يأتي احتفال مملكة البحرين هذا العام بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم وهى ترفل في اطار مرحلة زاهرة من درب الاصلاحات الديمقراطية والتحديث الشامل التي يقودها بكل حنكة واقتدار عاهل البلاد من خلال المشروع الإصلاحي الذي شكل دعامة أساسية لكل مشاريع التطور والنهضة في المملكة على كافة المستويات، منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في العام 1999 , سيما على صعيد الإصلاحات السياسية والديمقراطية وصون حقوق الإنسان, ومجالات التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة التي تجعلها في مكانة مرموقة على صعيد التنمية البشرية عالميا وفي مقدمة الدول العربية لسنوات طويلة ومتتالية , مع بروز دور المجتمع المدني, وتقدم دور المرأة وتوهج المملكة ثقافيا وتألقها رياضيا, مما عزز من مكانتها المرموقة في المحافل الإقليمية والدولية.

وتنتهج مملكة البحرين خطط مدروسة تمتد للمستقبل بعيد الامد من خلال استراتيجية البحرين ” 2030 ” والتي تضع توجهات ورؤى البحرين التنموية للمستقبل وفق خطة محكمة واستنادا إلى العدالة والتنافسية وتحقيق أكبر قدر من التنمية المتوافقة مع ما تشهده البلاد من تجربة ديمقراطية رائدة تعزز خلالها مناخ الحرية والانفتاح، والتطور والمواطنة وحقوق الانسان حيث تزداد فيها نطاق التقدم والاصلاحات الى ما وراء حدود التوقع ما جعل المملكة تحظى بإشادة واعجاب دول العالم.

والجدير بالذكر ان مملكة البحرين تعرضت لتحديات أمنية في عام 2011، ولكن استطاعت التغلب عليها بفضل حكمة جلالة البلاد وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الامين ووعي شعبها، من خلال تدشين حوار التوافق الوطني وتشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق، ودعم جلالة الملك لتنفيذ توصياتهما من خلال تطوير المنظومة التشريعية وإقرار تعديلات دستورية في العام 2012 ستساهم في زيادة مظاهر النظام البرلماني في نظام الحكم، وإعادة تنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية , بما يضمن مزيداً من التوازن فيما بينهما، وإعادة تنظيم كل من مجلسي والنواب والشورى ، بما يعطي دوراً أكبر للمجلس النيابي ، تكريسا لمسيرة الإصلاح والبناء وسيادة القانون في ظل المشروع الإصلاحي، وسط إشادة دولية توجت باعتماد تقرير مملكة البحرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف في سبتمبر 2012 ما شكل انتصارا للحق ، وعد صك نجاح يضاف لصكوك نجاح المملكة في كل ميدان وبخاصة في سجلها في مجال حقوق الإنسان وصون كرامته، ورداً دوليا ايجابيا وصريحا على محاولات تشويه سجل البحرين الحقوقي.

الكويت والبحرين

وهنأ عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح، القيادة السياسية بمملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني الـ46 والذكرى الـ18 لتولي العاهل البحريني مقاليد الحكم.

وأكد السفير عزام الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عمق العلاقة الثنائية بين دولة الكويت ومملكة البحرين الضاربة بجذورها اعماق التاريخ.

كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في أعياد البحرين الوطنية، مشيرا إلى أن العلاقة المتنامية بين البلدين تحظى برعاية خاصة من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

مؤكدا على حرص البلدين على وحدة مجلس التعاون واستمرار مسيرته المباركة باعتباره الحصن المنيع لمواجهة التحديات المتصاعدة وحرص دولة الكويت على دعم المسيرة التنموية بالبحرين، مبينا أن التنمية والازدهار في البحرين هي تنمية للكويت.

وأشار السفير عزام الصباح إلى الموقف الشجاع للبحرين في نصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم اذ كانت القوى البحرينية في طلائع التحرير , وأوضح أن أمن البحرين هو أمن الكويت والعكس صحيح، مؤكدا دعم دولة الكويت الدائم لكافة جهود البحرين في الحفاظ على امنها واستقرارها.

ودعا السفير عزام الصباح المولى عز وجل ان يديم نعمة الأمن والأمان والخير والمحبة لمملكة البحرين في ظل قيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى