أهم الأخبارمحليات

انطلاق مشروع صناع المستقبل في وزارة التربية

أكدت الموجه الفني العام لمادة الحاسوب بالتكليف أ.منى سالم حرص التوجيه الفني العام للحاسوب على تأدية رسالته التنموية للميدان التربوى نظراً للثورة الحاسوبية التى يشهدها العالم فى شتى المجالات والاستفادة من الكوادر الفنية الموجودة بوزارة التربية والتوجيه الفنى للحاسوب وبالتعاون مع كافة قطاعات وزارة التربية وعلى رأسها تواجيه عموم المجالات الدراسية. جاء ذلك خلال الدورة التي أقيمت للموجهين الفنيين للحاسوب في قاعة الاجتماعات بديوان عام وزارة التربية لتدريبهم على مشروع صناع المستقبل. وقالت أ. منى سالم بدأنا التخطيط لمشروع صناع المستقبل منذ مايو ٢٠٢٤ وبتعاون وشراكة تواجيه عموم المجالات الدراسية حيث انطلقت المرحلة التمهيدية للمشروع في ٢٣ اكتوبر ٢٠٢٤ بتدريب ١٦٣ موجه فنى وموجهة فنية بكافة المجالات الدراسية على المحور الأول للتعليم عن بعد فى عدد ٦ مجموعات تدريب حيث تم عمل ورش عمل مع Microsoft Kuwait بهدف عرض تحديثات منصة التعليم عن بعد Microsoft Teams وبهدف إنشاء فرق تدريب لجميع تواجيه العموم والمناطق التعليمية ولاقى المشروع استحسان الجميع. وأضافت أنه تم استئناف الخطة التدريبية لمشروع صناع المستقبل في مرحلته الأولى للتدريب بشهر فبراير وديسمبر ٢٠٢٤ على نطاق أكبر لاستكمال تدريب فرق التواجيه الفنية وجميع مدارس الكويت بكل المناطق التعليمية وهى المرحلة الأشمل لتدريب منسقي ومدربي المدربين TOT لفرق صناع المستقبل، من فئة موجه فني لجميع المواد الدراسية بكافة المناطق التعليمية بالإضافة إلى تدريب فرق مدربيTOT لفرق صناع المستقبل من موجهي الحاسوب. وأشارت عوض إلى أن التدريب في المرحلة الأولى بدأ بتاريخ ٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ويشتمل على تدريب ٢١٣ موجه فني وموجهة فنية لجميع المواد الدراسية بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد ورؤساء أقسام المجالات الدراسية من جميع المناطق التعليمية بهدف تنمية الميدان مهنيا بالتعرف على مستحدثات العصر من علوم تكنولوجيا الحاسوب وعلى رأسها محور الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي بالفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٤-٢٠٢٥م. ومن جانبها، قالت الموجه الفني لمادة الحاسوب في منطقة العاصمة التعليمية بشائر العجيل أن مشروع صناع المستقبل هو مشروع تربوي تنموي حاسوبي يتبع قطاع التعليم العام بوزارة التربية، لتطوير مهارات العاملين في العملية التعليمية وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة لتعزيز قدراتهم التعليمية والتربوية. وأضافت العجيل أن المشروع يسعى نحو تحديث أساليب وطرق تدريس عبر إدخال التكنولوجيا الرقمية في الفصول الدراسية وتعزيز التعامل بين المعلم والمتعلم لخلق بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة وفق رؤية دولة الكويت في التحول الرقمي لعام ٢٠٣٥. وذكرت العجيل أن المشروع يواكب عدة اتجاهات عالمية ذات علاقة بالنظم التربوية ، إذ يشمل التدريب أولا على منصات التعليم عن بعد ثم الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني خلال هذا العام الدراسي، ثم إدارة المستقبل والروبوت والثورة الصناعية الخامسة خلال السنوات القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى