أهم الأخباركتاب

بابٌ يبتلعُ الحلم … بقلم خولة سليقة

 

 

و فرحتُ … خلتُ الحبّ أيقظ قلبهُ

هل شدّني لأعودَ كالأطفال؟

أم صفعةُ الوقتِ الموشّى لوعةً

هزتْ سريرَ الروحِ من إجفالِ

همهمتُ سراً أنوي دفعَ أصابعٍ

وداً ترومُ و تحتفي بوصالي

عبرتْ ثوان بعثرتْ قلبي جوى

لا تضعفي.. حدثتُها بخيالي

حتماً وقوعُ البينِ ليس كقولهِ

إياكِ طعمَ الشهدِ في الأحبال

جمدتْ دمائي في العروق و دمعتي

راحتْ تصارعُ مقلة التمثالِ

حتى التفتّ لأقطفَ النصرَ الذي

قد صاغهُ وهمي بكفّ محالِ

فإذا بفيهِ البابِ شالي عالقٌ

خشبٌ يصدّ قوافلَ الآمالِ

ما كان أجهلني فكيف حسبتهُ

بطلاً يعيدُ صياغة الأمثالِ

بعضُ الرجال أمانُهم خذلانُهم

ماء يصدّقُ أعينَ الغربالِ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى