بحضور ورعاية الشيخة انيسة الصباح.. نسائية “إعانة المرضى” توزيع جوائز مسابقة القرآن الرمضانية على الاطفال المرضى
بحضور ورعاية الشيخة انيسة الصباح
نسائية “إعانة المرضى” توزيع جوائز مسابقة القرآن الرمضانية على الاطفال المرضى
عبد الصمد: 126 طفل وطفلة حصدوا جوائز حفظ كتاب الله
أقام قسم أندية الأطفال بإدارة النشاط النسائي التابعة لجمعية صندوق إعانة المرضى حفل تكريم الأطفال المرضى المشاركين في مسابقة حفظ القرآن الكريم الرمضانية الرابعة والعشرين وذلك في مقر الجمعية الرئيسي بمنطقة الصباح الصحية
وفي ذلك الإطار أكدت ضيفة الحفل الشيخة أنيسة الصباح أن تعاونها وتفاعلها مع أنشطة إعانة المرضى يأتي من إيمانها بضرورة توفير ما يحتاجه المرضى المعوزين، من خلال تعاون الجهات التطوعية والخيرين على هذه الأرض الطيبة
بدورها أكدت مديرة إدارة النشاط النسائي خديجة عبد الصمد أنه انبثاقا من الأهداف العامة للجمعية والأهداف الخاصة بالقسم ورغبة في إدخال الفرح والسرور على قلوب المرضى لا سيما الأطفال نظمت إدارة النشاط النسائي ممثلة في قسم أندية الأطفال كعادتها مسابقتها الدورية في حفظ كتاب الله لصالح الأطفال من نزلاء أجنحة المستشفيات ومراجعي العيادات وبمشاركة 126 طفل وطفلة خلال شهر رمضان المبارك ، لافتة إلى أن مسابقة حفل التكريم لهذا العام في نسختها الرابعة والعشرين شهدت مشاركة واسعة ومميزة تحت رعاية وحضور الشيخة أنيسة الصباح ومجموعة من متطوعات النسائية
وأضافت عبد الصمد أن الأنشطة التي تقدمها إدارة النشاط النسائي بشكل عام وقسم أندية الأطفال على وجه الخصوص لها دور فاعل في الترويح عن المرضى لاسيما وأنهم يقضون ساعات بل وأيام طويلة بين الأدوية وأسرة المستشفيات فيحتاجون للدعم وما يرفع من روحهم المعنوية
وأشارت مديرة الإدارة إلى أنه تم خلال الحفل توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين في مسابقة القرآن الكريم فضلا عن إقامة عدد من المسابقات والبرامج الترفيهية التي تخللت الحفل والتي استهدفت الأطفال الحضور وأمهاتهم وتم توزيع الجوائز على الفائزين.
فرحة الفائزين
أما عن الاطفال المشاركين في الحفل فقد عبروا عن فرحتهم بتكريمهم وحصولهم على الجوائز ،مؤكدين أن من شأن المسابقة والتنافس وحفظ كتاب الله أن يعيد ثقتهم بأنفسهم ويدخل الفرح إلى قلوبهم ويشغل وقتهم بماهو مفيد وهادف ويلهيهم ولو قليلا عن أجواء المستشفيات والأدوية ويسبح بهم إلى عالم الطفولة الذي أوشكوا على نسيانه بسبب المرض، ناهيك عن الجوائز المادية والمعنوية التي تقدمها ادارة النشاط النسائي