بشار الأسد يستقبل وزير الخارجية العماني في دمشق.. لبحث ملفات #المنطقة

أفادت مصادر روسية بأن النظام السوري في صدد إجراء تغييرات شاملة على المستوى الأمني، لافتة إلى أن اللواء غسان إسماعيل سيخلف اللواء جميل الحسن على رأس المخابرات الجوية. وذكرت المصادر أن من المتوقع أيضاً أن يغادر رئيس شعبة الاستخبارات العامة في أمن الدولة، اللواء ديب زيتون منصبه، حيث سيحل محل اللواء علي مملوك في إدارة الأمن الوطني، على أن يصبح مملوك نفسه نائباً لرئيس الجمهورية. وأفادت المصادر الروسية بأن اللواء حسام لوقا سيحل محل اللواء زيتون على رأس إدارة المخابرات العامة. أما شعبة الأمن السياسي، فأوضحت المصادر أن اللواء ناصر العلي سيحل على رأسها. وكان الأسد أقال قبل فترة رئيس شعبة الأمن العسكري اللواء محمد محلا، وحل محله كفاح الملحم. من جهة ثانية، استقبل رئيس النظام بشار الأسد، في دمشق، أمس، وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العمانية، على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الوزارة أن الأسد بحث مع بن علوي «العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز مساعي استعادة الأمن في المنطقة». ونقلت عن الوزير العماني أنه حمل «خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم قابوس بن سعيد»، مردفة أن بن علوي «عقد جلسة محادثات رسمية مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، والتطورات الراهنة على الساحة العربية والإقليمية». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التابعة للنظام، بأن الأسد بحث مع بن علوي «التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات المفروضة على المنطقة وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات». في غضون ذلك، قتل 6 مدنيين وأصيب 12 آخرون في هجمات برية وجوية للنظام على منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، طالت مدينة خان شيخون، وقرى معرشورين والتمانعة والسكيك وبابيلا وأبوحبة، في محافظة إدلب. كما طال القصف مدينة اللطمانة وقرية قسطون في ريف محافظة حماة، حيث أسفر عن مقتل 6 مدنيين في القرية، فضلا عن إصابة 12 آخرين. وتواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى. (رويترز، أ ف ب)