أهم الأخبارتقارير

تقرير: دول الخليج وخطر الفيضانات والكويت الأكثر تضررا بسبب ضعف التخطيط والصيانة للبنية التحتية

تتقدم الكويت بقية دول الخليج في ترتيب أكثر بلدان مجلس التعاون الخليجي تعرضاً لمخاطر الفيضانات مستقبلاً. حيث أن درجة المخاطر عالية. وضمن تقرير بحثي منشور بعنوان”البنى التحتية الكويتية ومخاطر الفيضانات: ضعف التخطيط يغرق البلاد“، خلص تصنيف لدول مجلس التعاون الخليجي الأكثر مواجهة لمخاطر فيضانات مستقبلا الى ترتيب الكويت كأكثر دول الخليج عرضة لمثل هذه المخاطر ان لم تحسن من كفاءة بنيتها التحتية لاستييعاب الأمطار الغزيرة الموسمية، وتم تبرير هذا التقييم بسبب هشاشة أنظمة صرف مياه الأمطار المعتمدة حالياً في الكويت. وتم الاعتماد في التصنيف على معلومات النمذجة المتاحة حاليًا على منصة ThinkHazard. وحسب تحليل بيانات المنصة ومصادر بحثية أخرى، من المتوقع حدوث فيضانات ضخمة يمكن أن تسبب أضرارًا وتهدد الأرواح بمعدل مرة واحدة على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة. وبالتالي باتت القرارات المتعلقة بتخطيط المشاريع وتصميمها وتقنيات البناء يجدرها أن تأخذ في الاعتبار مخاطر الفيضانات. فمن المرجح أن تتعرض الكويت خلال فصل الشتاء على المدى المتوسط لتغيرات في نظام هطول الأمطار لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بحجمها ومخاطرها. وقد يرتفع مستوى الخطر في المستقبل بسبب آثار تغير المناخ المرتبة عن ذلك. وقد يكون من الحكمة تصميم المباني لتكون قادرة على تحمل مخاطر الفيضانات مع مرور الوقت[1].

السعودية حلّت في المرتبة الثانية في قائمة ترتيب أكثر دول مجلس التعاون الخليجي تعرضاً لمخاطر الفيضانات مستقبلاً، حيث أن مخاطر الفيضانات بأقل درجة خطورة من الكويت عند معتدلة، هذا يعني أن هناك فرصة أكبر من 20٪ لحدوث فيضان يحتمل أن يتسبب في أضرار خلال السنوات العشر المقبلة[2].

في المرتبة الثالثة صنفت الامارات، لتكون مخاطر الفيضانات فيها معتدلة، بناءً على معلومات النمذجة المتاحة حاليًا لـ ThinkHazard!. هذا يعني أن هناك فرصة أكبر من 20٪ لحدوث فيضان يحتمل أن يتسبب في أضرار خلال السنوات العشر القادمة[3].

في المرتبة الرابعة حلّت سلطنة عمان، حيث ان خطر الفيضانات فيها منخفضًا، وهذا يعني أن هناك احتمال أكبر من 10٪ بحدوث فيضان يمكن أن يتسبب في أضرار خلال السنوات العشر المقبلة[4].

في المرتبة الخامسة، جاءت قطر حيث يكون خطر الفيضانات فيها منخفضًا، وهذا يعني أن هناك احتمال بنحو 10٪ فقط بحدوث فيضان يمكن أن يتسبب في أضرار خلال السنوات العشر المقبلة[5].

في المرتبة السادسة، حلّت البحرين كأقل دول الخليج تعرضاً لمخاطر الفيضانات، حيث يكون خطر الفيضانات فيها منخفضًا للغاية. نتيجة لذلك، يُقدر احتمال حدوث فيضانات يمكن أن تسبب أضرارًا وتهدد الأرواح بأقل من 10٪ في السنوات العشر المقبلة[6].

 

 

  مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث CSRGULF

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى