جمعية فريحة الاحمد للام المثالية والاسرة المتميزة تعلن عن اطلاق الحملة الوطنية “وحدتنا سر قوتنا”
الكويت – اعلنت جمعية (فريحة الاحمد) للام المثالية والاسرة المتميزة عن اطلاق الحملة الوطنية (وحدتنا سر قوتنا) في مدارس التعليم العام مطلع نوفمبر المقبل وذلك بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والشؤون الاجتماعية وعدد من مؤسسات الدولة المعنية.
وقالت رئيسة الجمعية الشيخة ريم راشد الحمود الجابر الصباح في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين ان هذه الحملة تأتي استكمالا لمسيرة المغفور لها باذن الله الشيخة فريحة الاحمد الصباح والتي تقيمها الجمعية للسنة الرابعة على التوالي.
واضافت الشيخة ريم ان الحملة تأتي كذلك ضمن شراكة مجتمعية تهدف الى تعزيز السلوك والاخلاق الحميدة والتسامح ونشر مفهوم المواطنة الصالحة والمحافظة على القيم الاصيلة التي ورثناها عن الآباء والاجداد.
وبينت ان الحملة حققت منذ انطلاقتها الاهداف التي وضعت من اجلها وذلك من خلال محاضرات قدمها كوكبة من المختصين للمحافظة على الوحدة الوطنية التي هي سر قوتنا معربة عن الامل في استمرار نجاح الحملة ومواصلة السعي في تنمية المجتمع.
واوضحت ان فعاليات الحملة تنطلق اول شهر نوفمبر المقبل وتستمر حتى شهر مايو 2020 بواقع محاضرتين اسبوعيا في جميع مدارس الكويت.
من جانبها قالت الرئيسة الفخرية للجمعية الشيخة بيبي راشد الحمود الجابر الصباح خلال المؤتمر ان المواضيع التي تناولتها الحملة منذ انطلاقتها متنوعة وتشمل الجوانب الشرعية والقانونية والتربوية والاجتماعية.
واشارت الشيخة بيبي الى ان من المواضيع التي تناولتها الحملة ايضا قواعد التعامل مع الاخرين والبعد عن العنف والانحرافات السلوكية وإعداد الشباب الذين هم ثروة المجتمع ليكونوا جنودا اوفياء لوطنهم يحملون العلم والمحبة لوطنهم.
وبينت ان الدورة الرابعة للحملة تنطلق وفق رؤية مستقبلية تدور حول مستقبل الشباب في ظل وجود مخاطر متعددة مثل المخدرات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي واثرها على الطفل والعنف المدرسي والمجتمعي.
ولفتت الى ما تشهده المدارس والمجمعات والاسواق من ظواهر مثل المشاجرات وتزايد معدلات العنف الاسري الامر الذي يستدعي دراسة المشكلات الاجتماعية بصفة عاجلة مؤكدة انها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
من جهته قال نائب رئيس الجمعية صالح النهام في المؤتمر ان الجمعية تسعى من خلال حملاتها الوطنية التي تطلقها الى ايجاد شراكة مجتمعية ما بين مؤسسات الدولة لمواجهة الظواهر السلبية التي تطرأ على المجتمع الكويتي.
واوضح النهام ان تربية الأبناء لم تعد مسؤولية الاسرة وحدها وانما واجبة على جميع مؤسسات الدولة المعنية للمساهمة في توعية الابناء حول مخاطر تهدد مستقبلهم.
بدورها اكدت المستشارة القانونية للجمعية ورئيسة اللجنة المنظمة للحملة زهراء السلطان حرص الجمعية على اقامة العديد من الفعاليات للارتقاء بدور الاسرة وتسليط الضوء على ابرز المشاكل التي تواجه المجتمع الكويتي.
واوضحت السلطان ان الحملة تتناول عددا من المواضيع الهامة التي تستهدف فئة طلبة مدارس التعليم العام في جميع المراحل الدراسية.
وذكرت ان الحملة تركز على ثلاثة مواضيع هي الجرائم الالكترونية واثرها على الطفل والمراهق والاسرة وموضوع المخدرات وكيفية الوقاية منها الى جانب موضوع التغذية واثرها على الطفل والمراهق ودورها في النمو وتنمية القدرات من النواحي الصحية والنفسية والجسدية.