حضرة صاحب السمو قائد الإنسانية … بقلم عبدالعزيز خريبط

من حق شعب الكويت أن يفتخر وان يحتفل بهذا اليوم الذي سيظل ذكرى في التاريخ الحديث، وشكرا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاثباته للعالم برسالة رفيعة المستوى متضمنة لمعاني الإنسانية المتأصلة على أرض الواقع بالنية والنفس، وأن التقدم الحضاري لا يقتصر بالعمران وتشييد المباني والمظاهر فقط بل بتنمية الإنسان والموارد البشرية كافة، واستغلال كل الشرائح لرفع اسم الكويت عاليا وسط دول العالم، وتكون الكويت دائرة ونقطة انطلاقة لمركز حضاري وإنساني وكل ذلك لم يأت من فراغ بل بجهد وعمل متواصل وعطاء لا محدود داخل الكويت وخارجها، وكل الفخر بأن صاحب السمو أمير البلاد هو قائد الإنسانية بالمرتبة الأولى والإنجازات على الصعيد الإنساني، ويأتي العرفان الدولي الكبير لقائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لما قدمه نموذجًا متواصلاً سباقًا لزعامة الإنسانية، ولم يتمثل ذلك بالاكتفاء في وقت استضافت الكويت المؤتمر الدولي للمانحين الأول والثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا واعلان الكويت التبرعات المعنوية والمادية بسخاء من أجل الإنسانية بل بالجهود المستمرة لأعوام طويلة ومسيرة إنسانية لا تعرف التباطؤ ولا التأجيل، فكانت الكويت تقدم المساعدات والوقفات الإنسانية جهودا لتوجيهات وأفعال تسبق الأقوال في كل محفل وجانب لجميع الشعوب، فسموه حفظه الله ورعاه حريص على العمل الخيري والإنساني ونموذج حي وقائد وخير قدوة للعمل الإنساني قاطبة في هذا العالم كله، وتكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح تكريم لجميع الشعب الكويتي الذي جُبل على العمل الإنساني من الماضي متصلا بالحاضر ممتدًا إلى المستقبل.