أخبار

“حماية البيئة” تشارك الأمم المتحدة في حملة “بحارنا نظيفة”

أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة دعم ومشاركة برنامجها السنوي (سفاري الشواطئ) في حملة (بحارنا نظيفة) التي أطلقها برنامج الامم المتحدة للبيئة بهدف زيادة التوعية البيئية والدعوة إلى الاهتمام بسواحل البلاد وتنظيفها وحماية مكوناتها.

وأكدت امين عام الجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي اليوم الاربعاء ان برنامج (سفاري الشواطئ) الذي تشارك فيه جهات حكومية ومدنية يوثق الحياة الفطرية والطبيعية لشواطئ الكويت والاهتمام والمحافظة عليها من خلال أنشطة وفعاليات مع المختصين والمتطوعين في المجال البيئي وجميعها تتوافق وتتسق مع حملة الامم المتحدة (بحارنا نظيفة).

واضافت ان البرنامج الذي يتضمن مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التنفيذية والتطبيقية يهدف الى التوعية بأهمية الشواطئ والسواحل فضلا عن أنواع الصخور والرمال الساحلية والشاطئية.

وذكرت ان البرنامج يهدف ايضا الى تسليط الضوء على النباتات والأحياء البحرية وأنواعها والمخاطر التي تشهدها مبينة انه سيتم التواصل مع برنامج الامم المتحدة للبيئة لإدراجه في حملة بحارنا نظيفة.

واكدت بهزاد اهمية مراقبة الشواطئ وتوعية المجتمع من مخاطر المواد البلاستيكية على الكائنات الحية البحرية والطيور واستخدام البدائل والتعامل مع النفايات بشكل سليم.

واشارت الى ان برنامج الأمم المتحدة للبيئة اطلق مؤخرا حملة عالمية غير مسبوقة للقضاء على المصادر الرئيسية للنفايات البحرية كالحبيبات الدقيقة المستخدمة في مستحضرات التجميل والاستخدام المفرط والمسرف للبلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة بحلول عام 2022.

وافادت ان حملة (بحارنا نظيفة) التي تم إطلاقها خلال قمة الاقتصاديين العالمية المعنية بالمحيط في مدينة (بالي) تحث الحكومات على الالتزام بسياسات الحد من استخدام البلاستيك وتدعو المستهلكين لوضع حد لهذه العادة المتمثلة في استخدام البلاستيك قبل أن ينتهي بها المطاف في بحارنا.

ولفتت الى ان اكثر من ثمانية ملايين طن من مواد البلاستيك ترمى في المحيطات سنويا ما يتسبب بأضرارا على الأحياء البحرية ومصائد الأسماك والسياحة وتكبد الدولة خسائر بنحو ثمان مليارات دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى