خاص – قتل الاطفال ليست ظاهرة واقتراح برنامج تثقيفي مدته 10-15 عام
– نتيجة الاستطلاع الالكتروني لموقع صوت الخليج / على الشكل التالي : 33%نعم – 67% لا….
– فاطمة العقروقة :يجب ترسيخ ثقافة الاحتواء والعطاء والتفاهم في الاسرة.
– عذراء الرفاعي : نحتاج الى تشريع وتثقيف للشباب المقبل على الزواج.
– احمد الغنام : البدء ببرنامج تثقيفي مدته من 10-15 سنة له قانونه خاص بحماية الطفل .
– ناصر الوليد : انتشرت جريمة قتل الاطفال بسبب عدم الوعي بحقوق وتربية الاطفال.
تحقيق : رباب عبيد
انها الجريمة البشعة الاخرى التى ارتكبها اناس بالغون بحق الطفولة البريئة فبعد جريمة الطفلة آمنة وايضا مقتل طفلة أخرى على يد والدها المدمن وذبح أخرى على يد والدها وكثير من الجرائم التى وقعت بحق الطفولة البريئة في دولة الكويت , الى جانب ما يتعرض له الاطفال في دور الاحداث من تعنيف وايذاء نفسي وجسدي يقع على الاطفال في السر والعلانية , تناولت صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي وباحصائيات ثابتة وموثقة .
جريمة مقتل الطفلة ذات الاربع سنوات اختلفت هذه المرة كونها جريمة بحق طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة , حيث شهدت محافظة مبارك الكبير قبل ايام جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها طفلة كويتية مواليد 2012 على يد والدتها المطلقة وصديقها الكويتي، اللذان قتلاها بدم بارد.
مصدر أمني
في التقرير تفاصيل الواقعة كما رواها مصدر أمني أن بلاغا تلقته عمليات وزارة الداخلية يفيد عن سقوط طفلة من علو في منطقة القصور، وعلى إثرها توجهت سيارة إسعاف ورجال الأمن والمباحث، حينها شاهدوا جثة طفله هامدة وعليها آثار اعتداء فقاموا على الفور باستدعاء الأدلة الجنائية لرفع الجثة وإحالتها إلى الطب الشرعي بحضور وكيل النيابة، وقاموا بإخضاع والدتها التي تبين أنها مطلقة للتحقيق، حينها كانت المفاجأة الكبرى عندما اعترفت الأم وهي من مواليد 1991 بأنها كانت وابنتها برفقة صديقها من مواليد 1993 وكانوا يقومون بضربها لتسببها بإزعاجهما، فقام صديقها بضرب طفلتها ولكن حدث ما لم يتوقعاه، لقيت الطفلة مصرعها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
وأضاف المصدر أن المتهم قام بتوصيل الأم وطفلتها إلى مركبتها ثم انتقلت بها الأم للمنزل ومن ثم قامت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية بسقوطها من علو، لكن الكدمات كشفتها أمام رجال المباحث.
وأشار المصدر إلى أن قوة من رجال المباحث تمكنت من إلقاء القبض على صديق الأم فجر اليوم التالي لقتل الطفلة , والذي خضع للتحقيق واعترف بضرب الطفلة عدة مرات، وفي هذا اليوم توفت، وعليه قاموا بإحالتهما إلى النيابة العامة.
وبعد ان كثرت هذه الجرائم اصبح من الضروري ان يكون للنخب من الناشطين والناشطات في المجتمع الكويتي وقفة , ولذلك …..
حول هذا الموضوع استطلع موقع صوت الخليج بسؤال الكتروني على صفحاته ” هل أصبحت جريمة قتل الاطفال ظاهرة في دولة الكويت ؟
جاءت نتيجة الاستطلاع على الشكل التالي : 33%نعم – 67% لا….
وحول هذا صرحت رئيسة مبادرة رائدات السلام ا. فاطمة العقروقة لصوت الخليج … وقالت : أعتقد موضوع جرائم قتل الأطفال بالكويت ليس ظاهرة ,بل حالة لضعاف النفوس وقليلي الإيمان والتربية.
فمن يلجأ لهكذا جرم لديه بالتأكيد خلل في ابعاد سلوكه النفسي ويعاني من حالة نفسية وعنده الشعور بالخطأ الذي ارتكبه ويجب أن يعالج نفسياً.
لهذا يجب الرجوع للأساس الى ترسيخ ثقافة الاحتواء والعطاء والتفاهم في الاسرة, وتطبيق آداب حسن التربية والتوعية والتوجيه السليم،،، وأن يكون هناك رادع وواضح مفهوم لدى النشأ , بعدم ارتكاب ما يؤدي لإنجاب طفل تكون نهايته وعواقب وجوده القتل أو التشرد.
وتساءلت صوت الخليج عن تشريع العقوبة الجزائية لقتل الاطفال هل تعتبر رادعة ؟
قالت المحامية والناشطة في مجال حقوق الطفل والمرأة المحامية عذراء الرفاعي : بالنسبة لقضايا جرائم قتل الاطفال وعقوبتها الجزائية فانها مجزية , وان الرادع يجب ان يكون من نفس الام والآب , واضافت نحن نحتاج الى تشريع لتثقيف للشباب المقبل على الزواج ومدى تأثير الزواج السلبي عليهم وعلى اطفالهم , واوضحت ا. الرفاعي في حال لا نستطيع ادارة الزواج بشكل صحيح سيخلف لدينا اطفال معرضين للضرب والايذاء والخطر والاساءة بسبب الخلافات الزوجية وما نحتاجه الى تشريع حازم ينظم تثقيف الشباب ودورات المقبلين على الزواج للتعرف الى مسئولية الحياة المشتركة ومعرفة أهمية وجود الاطفال ثمرة الحياة الزوجية .
وتابعت ا. الرفاعي : محتاجين لمتابعة حالات من الاطفال ونشكر ما قامت به د. منى الخواري من جهد كبير في وزارة الصحة , ولكن على وزارة الشؤون ورسالة الى وزيرة الشؤون رئيسة المجلس الاعلى للاسرة د. هند الصبيح ” بشأن اتخاذ قرار حازم وسريع …
(تصفح الموقع).
من جهته قال الاعلامي والناشط في مجال حقوق الانسان في مجال الطفل ا. احمد الغنام : ان وقع جرائم القتل خصوصا قتل الاطفال والذي انتشر في الكويت بمعدلات باتت واضحة انها في ازدياد , يدفعنا لوقفة تضامنية مع الطفل وضمان حقه في الحياة , وأضاف لقد صدرت قوانين بحماية الطفل على أرض الواقع وتحتاج الى تفعيل والشق القضائي ايضا مازال يأخذ مجراه لكن غياب دور الدولة في تثقيف المجتمع واضح وضوح الشمس وذلك لغياب البرنامج التثقيفية للشباب المقبل على الزواج وذلك من أجل ضمان مستقبل مضمون آمن للجميع , وتابع : يجب البدء ببرنامج تثقيفي مدته من 10-15 سنة له قانونه خاص بحماية الطفل وذلك لاحترام حق الطفل في الحياة والنهوض بجيل له بيئته الآمنة .
وبدوره قال المعلم والمدرب في حماية الطفل وناشط في النشاطات التربوية للاطفال ا. ناصر الوليد لصوت الخليج : انتشرت جريمة قتل الاطفال بسبب عدم الوعي بحقوق وتربية الاطفال وفعلا هذه الظاهرة باتت منتشرة بكثرة ليس فقط في الكويت والخليج العربي.
وأضاف الوليد : وبداية هذه الظواهر السلبية الاهمال والاعتداءات على الطفل معنويا وجسديا وجنسيا من اولياء الامور والاقارب وهذا الضرر يؤثر على الاطفال وبعد تزايد الظواهر السلبية اصبح دورنا مهم بزيادة الانشطة …(تصفح الموقع).
ويقدم مكتب الانماء الخاص بديوان مجلس الوزراء دراسة حول حماية حقوق الطفل وكيفية الحد من هذه الجرائم تحت عنوان يتضمن التفريق بن التأديب والتعنيف .