أهم الأخبارتقارير

ندوة “غريبة فى وطنى ” : تجنيس أبناء الكويتية مستحق والمشرع عليه التعديل

  • منى الأربش : الندوة توجيهية توعوية بحق أبناء الكويتية بالمواطنة وهناك مؤتمر قريب لبحث تجنيس أبناء الكويتية .
  • د. سعد العنزي : تأسوا بقول الرسول (ص) رفقا بالقوارير ,الدين والدستور يقران بمواطنة أبناء الكويتية .
  • د. فاطمة الحويل : الكويت تفقد الكفاءات وتحث على هجرة العقول من الشباب أبناء الكويتية.
  • ا. محمد باقر خريبط : مشكلة أبناء الكويتية لا يمكن السكوت عليها لا من الناحية التشريعية والاجتماعية وقانون الجنسية جزء من المشكلة.
  • حمد الغضبان : أدعو الى تعديل قانون الجنسية الكويتي.
  • أصيلة الرفاعي : الكويتية المتزوجة من دول مجلس التعاون غير منصفة لا هي ولا أبناءها.
  • فاطمة القلاف : “حملة أنصاف المرأة الكويتية ” دراسة لانصاف المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي .

تغطية : رباب عبيد

اقامت الجمعية الثقافية النسائية في منطقة الخالدية أمس , ندوتها تحت عنوان ” غريبة في وطني” , لانصاف المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بحضور كل من المحامي محمد باقر خريبط رئيس تحرير مجلة صوت الخليج و د. فاطمة الحويل استاذة في جامعة الكويت – ناشطة في مجال حقوق المرأة والأسرة , ود. سعد العنزي استاذ كلية الشريعة في جامعة الكويت , وأديرت الندوة بإدارة الناشطة والحقوقية المحامية منى الأربش .

الندوة

رحبت المحامية منى الاربش بالحضور وفي مقدمتها اعربت عن استياءها من الوضع الذي آلت اليه اوضاع المرأة الكويتية من معاناة أبناءها الغير الكويتيين بمزيد من الاجحاف بحقوق المواطنة الخاصة بهم , وأكدت الاربش على ضرورة العمل من قبل المجتمع على احترام وتطبيق توصيات صاحب السمو أمير البلاد بمقولته الخالدة ونطقه السامي لعموم الكويتيين رجالا ونساء ” هذولا عيالي ”  وأضافت نقوم بهذه الندوات لنشر الوعي والتوجه للرد القانوني والشرعي على المهمشين لأبناء الكويتية وحقوقهم , وبتصريح خاص لـ” صوت الخليج” قالت ا. منى الأربش ان هناك مؤتمرا مرتقب  الشهر القادم تشارك به الجمعيات النسائية والحقوقية في الكويت حول قانون الجنسية وتجنيس أبناء الكويتية .

الدين والمساواة

بدوره قال د. سعد العنزي ان موضوع المحاضرة لفت نظري وهو عنوان مهم للحديث حول الاضطرابات التى تعاني منها المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والأحاديث النبوية الشريفة اشارت الى ضرورة معاملة المرأة وإعطائها حقوقها الكاملة  شرعا وقانونا كما قال المصطفى صل الله عليه وسلم ” رفقا بالقوارير” , وعليه يجب ان نضع حدا لمعاناة المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والضغوط التى تلاقيها من جراء معاملة اولادها بتمييز عن اولاد الكويتي المتزوج من غير كويتية , وأفاد ورد الى 125 حالة لمعاناة أسر امهات كويتيات , والشرع الاسلامي عبر نصوصه الشرعية ساوى بين الرجل والمرأة ولا نريد العنصرية والتفرقة فكلهم أبناء الوطن الواحد , يجب مساواتهم بالرعاية السكنية وبالرعاية الصحية وبالتعليم وقال د. سعد العنزي ” الى الآن الملف لم يمرر الا 5/ 7 حالات من هذا الملف ولا يجب المقارنة بين أبنا ء المواطن من أجنبية بأبناء المواطنة من غير كويتي ويجب ان نعمل على رفع هذه المعاناة عن المرأة الكويتية قريبا وننتظر ان يفعل الدستور .

ضغوط نفسية

ومن جهتها عرضت د.فاطمة الحويل معاناة المرأة الكويتية بشكل مختلف حيث قامت بتحليل تأثير الكلمات الموجهة من قبل الآخرين للنساء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي , وأوضحت مدى التأثير النفسي علي المرأة  الكويتية والأبناء من الزوج الغير كويتي  في المجتمع موضحة الفرق بين الوافد والوافد الاجنبي  , وبينت مفهوم المواطنة الحقيقي  بالحب والولاء والأخلاص من أبناء حملوا كل الحب لأرض أمهاتهم الكويتيات ويعيشون غرباء فيها ,وأضافت د. فاطمة الحويل ان الكويت تفقد الكفاءات وتحث على هجرة العقول من الشباب أبناء الكويتية لاعتبارات سبقتنا الدول العربية والمتقدمة في تعديلها قانونيا ودستوريا , وأشارت الى أن البيئة  المحيطة ذات علاقة قوية بالتمييز ضدنا في القوانين … كيف؟  لأنهم يطلقون عليهم أجانب و وافدين  , وأكدت د. الحويل ان على مجلس الأمة احداث التغيير وان يعي المشرع عندما يضع الحقوق يعطينا الواجبات وان الجنسية تكتسب اما بحق الدم من ناحية الأم او بحق الدم من ناحية الأب  او بحق بنود الدستور التى تعطيه الحق بالجنسية الكويتية  وأكدت د. الحويل لـ” صوت الخليج” ان ملف الجنسية صراع سياسي  القضية انسانية اجتماعية بحتة .. وأضافت ان المشرع عليه أن يخدم البلد لا ان يمزق النسيج الاجتماعي والوطني من خلال التمييز ضد ابناء من الزوج الغير كويتي بالمقابل يحظى المواطن بالرعاية الطبية والتعليمية والسكنية والاجتماعية, وأشارت د, الحويل,, بأن التمييز في هذه القضية الانسانية خسارة للطفل والمرأة والمجتمع محذرة ان هناك خطر قادم لا محالة وان هذا الخطر لا يستطيع ان يتنصل الآخرون من المسئولية موضحة بأمثلة من معاناة المرأة الكويتية وتفكيرها بمستقبل ابناءها حتى بعد الموت الذي سيجعلهم كأى وافد بتطبيق القوانين كالأبعاد وغيره  .

ثغرات قانونية

ومن جهته أعرب المحامي محمد باقر خريبط عن تقديره الدعوة للمشاركة بندوة ” غريبة في وطني ” لكونها ندوة بها مطالبات حزينة تخص المرأة الكويتية والتى هى الأم والأخت والبنت للمواطنين وتحديدا المتزوجة من غير كويتي  وتبعات ذلك الأمر حزينة جدا وتساءل ا. خريبط,  .. هل هى حالة أجتماعية ام مسألة قانونية  ؟ قال : المسألة قانونية لان المشرع هو من فرض من خلال التشريعات هذه الازمات على المرأة الكويتية  المتزوجة من غير كويتي وأن أي نص تشريعي يخلق سلوك مجتمعي ومشكلة أبناء الكويتية لا يمكن السكوت عليها لا من الناحية التشريعية ولا من الناحية الاجتماعية , وأى قانون من ترسانة القوانين  يتعارض وحق المرأة الكويتية يجب ان لا نعتني به , واستشهد المحامي محمد باقر خريبط بموقف سفارة احدى الدول الاسيوية في الكويت التى رفضت تجنيس بنت آسيوية مجهولة الهوية والمطالبة بها كمواطنة , وتساءل ” أين نحن اليوم من المطالبة بحقوق أبناءنا من بناتنا وأخواتنا الكويتيات, وبسؤاله عن ملف قانون الجنسية وتجنيس ابناء الكويتية هل له علاقة في المحاصصة القبلية والطائفية في الكويت  قال لـ” صوت الخليج ” التركيبة السكانية مسألة مجتمعية حساسة و خاصةً في الفكر العربي و الفكر القبلي الذي يناشد العدد و الكثرة دائماً و يفاخر بذلك ,مما يسبب احتقانا و يزيد الفرقة بين اطياف المجتمع اذا ما تمسك الفرد بالرقم وأضاف ” تلجأ التجمعات الي زيادة الأرقام بكل الوسائل الممكنة ” لكننا نتكلم عن تجنيس أبناء الكويتية و الرابط المشترك بيننا هو حق الدم و المواطنة, فلا يعنى ذلك تعديلاً فالزيجة تكون متنوعة و مختلفة يجتمعون في الآسى و يختلفون في الجناسي فالحماية و الحكاية للمواطنة الكويتية , و ان كان يؤخذ بالاعتبار في كل حال عدد المتجنسين و يصدر بذلك القرار الاهم بان الجنسية جزء من المشكلة و ليست كل المشكلة.

تعقيبات

وتم التعقيب على كلمة المشاركين بالندوة من الحضور قال ” حامد الغضبان ” انا من أبناء الكويتيات لأب غير كويتي  لم نعرف إلا الكويت وطنا وكل الأبواب مغلقة ولماذا لا أكون كويتيا  , ولماذا أبي الغير كويتي يشكل عائقا في حياتي , ويقيدنى في ان اكون مواطنا كويتيا اتمتع بكل حقوق المواطنة … أدعو الى تعديل قانون الجنسية الكويتي .

اما اصيلة الرفاعي عضو ادارة الجمعية الثقافية النسائية وعضو مجلس ادارة رابطة الاجتماعيين قالت ” هناك حالات كثيرة من الكويتيات اللاتي تزوجن من دول مجلس التعاون  ولا يوجد انصاف لأولادهن .

وقالت ا. فاطمة القلاف رئيس الجمعية الكويتية لدعم المغتربين  ” فئة ابناء الكويتية من غير كويتي تعاني الكثير من الجوانب الاجتماعية والصحية وأكثرهم يعاني من أمراض القلب والسكر والسرطان اضافة الى أنهم يعانون من ظروف عدم وجود المسكن  وظروف التغذية , فإذا الأم الكويتية انهارت على ما يعانيه أبناءها  انهارت أسرتها  وبالتالي انهيار كامل لحياتها وأضافت ” قمنا بدراسة مقارنة .. الدراسة تعمل على انصاف المرأة الكويتية من خلال ” حملة انصاف ” ويجب دعمها من الهيئات العالمية والدولية وعندنا استعداد للتعاون مع اى جهة والنقطة المهمة هى معاناة المرأة الكويتية من التمييز د أبناءها .

وعن البصمة الوراثية اعتبرت احدى الحاضرات ان البصمة الوراثية تشكيك في المرأة الكويتية ليرد عليها . سعد العنزي بأن البصمة الوراثية تأتي قرينة وليس دليل على نسب أبناء الكويتية .

ورأت احدى الحاضرات ان ماتصرفه وزارة الشؤون للكويتيات وأبناءها من غير كويتي  لا يكفي وأن المساعدات توقفت ومن ثم تأثرت المرأة الكويتية وأسرتها من غير كويتي بذلك بالمقابل هناك من يمشي شغله بالواسطة .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى