طب

خبز الشعير الأفضل لخفض الوزن والوقاية من السكري

حثّت نتائج دراسة سويدية جديدة من يسعون إلى خفض الوزن، والتمتع بصحة جيدة على أكل خبز الشعير بدلاً من القمح. وجدت الدراسة أن إدراج الشعير ضمن النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بالسكري، ويساعد على خفض مستوى السكر بالدم، والتحكم في الوزن من خلال زيادة قدرة الجسم على التمثيل الغذائي، والحد من الشهية.
وبينت نتائج الدراسة أن تناول خبز الشعير على مدى 3 أيام كاملة أدى إلى تحسين مستويات التمثيل الغذائي (الأيض)، وخفض نسبة السكر ومستويات الأنسولين بالدم.
وأجرى الدراسة مركز العلوم الصحية بجامعة لوند بالسويد، ووجد الباحثون أن الشعير يحفّز هرمونات الأمعاء التي تشارك في تنظيم نسبة السكر وتنظيم الشهية.
وشارك في الدراسة 20 شخصاً من الأصحاء، أكل معظمهم الشعير في وجبات الإفطار والغداء والعشاء لمدة 3 أيام، واعتمدت وجبات مجموعة أخرى على القمح، وتم إجراء فحوصات يومية لهم بعد وجبة العشاء لتقييم مستوى السكر بالدم، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكري.
وأظهرت النتائج أن من أكلوا خبز الشعير تحسنت لديهم مستويات السكر والأنسولين بالدم، وشعروا بالسيطرة أكثر على الشهية.
وأجرى الباحثون فحوصات للتعرف على تأثير خبز الشعير على عملية الهضم، كشفت أنه يساعد على زيادة هرمونات القناة الهضمية التي تشارك في عملية التمثيل الغذائي وضبط الشهية.
وتساعد زيادة هذه الهرمونات على تقليل الالتهابات في الجسم، وبالتالي يمكن أن تقلل أخطار أمراض القلب والشرايين على المدى الطويل.
وأجرى الباحثون تجارب أخرى تضمنت إضافة الألياف الموجودة في الشعير إلى خبز القمح، حققت نتائج إيجابية في ضبط مستوى السكر بالدم أيضاً، وأوصت النتائج المخابز بالاستعانة بألياف خبز الشعير، أو عمل أنواع من الخبز تعتمد على خلط نسبة من الشعير مع القمح لمساعدة المستهلكين على عدم اكتساب الوزن، والوقاية من مرض السكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى