شارون جوتلا مصممة متعهدة معلمة
تمتلك “شارون جوتلا”خبرة تتجاوز 18 عاماً في مجال التصميم الدولي التي تمتد عبر دول مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وهي تحمل منذ بداية انطلاقتها خيالاً إبداعياً شغوفاً بالأبنية والهندسة المعمارية. وبفضل نهجها الديناميكي والإبداعي الذي تبنته فيمهنتهاأصبحت رمزاًلسيدة الأعمال الفريدة والجريئة التي تزدهر في عالم الهندسة المعمارية الذي يهيمن عليه الذكور عادة. كما أثبتت جدارتها الفائقة كمصممة حائزة على الجوائز لا تقبل بأقل من التميز والتألق. وبفضل عملها مع عملاء رائدين حول العالم عبر قطاعات مختلفة مثل الضيافة والتجارة والمساكن الفاخرة وتجارة التجزئة والأبنية متعددة الاستخدامات والنقل والرياضة، حصلت على خبرة واسعة عبر مجموعة متنوعة من المشاريع البارزة.
وتكمن خبرة شارون في التخطيط الاستراتيجي والتصميم التصوري ومراحل تطوير المشاريع مع معرفة متخصصة بالتصميم في قطاعات الضيافة وتجارة التجزئة والأبنية السكنية. كما تمتاز بخبرةفريدة في مشاريع التصميم الداخلي مع مراعاة الاعتبارات الثقافية والجغرافية بالإضافة إلى المتطلبات المالية ومتطلبات البرامج. وتمتاز باعتمادها نهجاًموضوعياً تجاه كل مشروع تقوم به ما يساعدها على توفير مستوى عالي من الخدمة تعكس فيه صفات وقيم وطموحات عملائها.
وتعمل شارون بفضل خبراتها في مجالات مراقبة الجودة وإدارة فرق العمل بشكل مباشر مع فرق الإنتاج ومختلف الموردين لضمان توفير حلول تصميم قابلة للتنفيذ. وهي تلتزمبتقديمتصاميم عالية الجودةوتؤمن باتباع نهج التصميم الاستشاري على مستوى عالي.
وتحمل شارون التي ولدت في المملكة المتحدة شهادة ماجستير في التصميم الداخلي، ونجحت في ترك بصمتها الخاصة في خمس من أصل أفضل عشر مجالات معمارية دولية حول العالم. ومن بين المشاريع البارزة التي تتألق بتصاميم شارون الداخلية ولمستها المعمارية وخبراتها مطار موسكو ومركز وايت سيتي للتسوق وعالم فيراري وملعب إيدج باستون ومانشستر يونايتد وبرشلونة والمدينة الرياضية لغابال وتشيلسي ودبيومكتبة محمد بن راشد وفندق ويندهام قطر وفندق هارد روك في دبي والمنطقة الثقافية في السعديات أبوظبي التي تشرف عليها شركة التطوير والاستثمار السياحي وغيرها الكثير.
وعلى الرغم من أسفارها الكثيرة حول العالم بفضل كفاءتها المهنية، حيث زارت بشكل متكرر دولاُ عديدة مثل الهند وإيطاليا وهولندا والبرازيل وأمريكا والصين واستراليا والسويد وروسيا، إلا أن دبي هي التي تمكنت من أسر وإلهام مخيلتها الروحية وحبها للمغامرة والمخاطرة، حيث تقول بأنها المكان الذي يمكن فيه لأحلام التصاميم أن تصبح حقيقة. وكانت قد بدأت شارون العمل في منطقة الشرق الأوسط منذ 14 عاماً ولا زالت مستمرة حتى الآن.
تحب شارون السفر واكتشاف الدول والناس وما الذي يحبونه في التصاميم. وتستلهم أعمالها من ثقافة وتاريخ وأزياء وقصة العميل التي يتطلع لسردها. وهي تكتب بانتظام تدوينات حول قصص تصاميمها وكيف استوحتها لتقدم النصائح والمشورة بشكل أساسي على مدونتها الخاصة JusGlue.
وفي الوقت الذي لا تعمل به شارون على تصاميم حائزة على الجوائز، تحب أن تنغمس في هواياتها الأخرى المتنوعة مثل المطالعة والتصوير والسباحة والسفر. وتقول في هذا السياق: “عندما أكون في المنزل، أفضل الاسترخاء على الذهاب إلى الغداء مع الأصدقاء والأسرة أو التوجه إلى منتجع صحي”.