أخبار الخليجأهم الأخبار

صوت الخليج … حروب اعلامية بين قطر والامارات .. هل تعقد حل الأزمة؟

عنونت احد الصحف الاماراتية :قطر تكذب على قطر ” ساسة يكذبون .. إعلاميون يفبركون ” , بينما عنونت احد الصحف القطرية : مليارات الدولارات تنفقها ابو ظبي على شراء ذمم رموز الصحافة والاعلام .

كتبت : رباب عبيد

ما تزال الحرب الاعلامية دائرة بين الاشقاء الخليجيين الفرقاء , الامارات وقطر وبقية دول المقاطعة , وخلال المتابعة  يبدو ان التراشق الاعلامي بدا ياخذ منحى اخر وتصعيدي  حول الأزمة الخليجية , الصحف الاماراتية عنونت افتتاحياتها اليوم بعدة عناوين  وذلك اعرابا منها عن خيبة الامل خيبة أملها من رفض قطر لمطالب دول المقاطعة .. مشيرة إلى أن هذا الرفض أكد وعكس سياسة الدوحة في دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب والتآمر على الأشقاء والتنكر للعروبة وجعلها ترتمي في أحضان أصحاب الأجندات والمطامع  .

وطالبت الصحف المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد نظام قطر وعدم إمهاله المزيد من الفرص ووضع حد للعبث الذي يقوم به .. محذرة من أن الاكتفاء بالشجب والإدانة والدعوات دون تحديد مهل زمنية سيشجع كل نظام مارق أو دولة تنتهج الإرهاب أن تتمادى في سياساتها التي تهدد أمن واستقرار شعوب ودول العالم.

الاعلام الاماراتي

أبوظبي في 9 يوليو / وام / تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم عبر افتتاحياتها

, التقارب الأمريكي – الروسي على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورج , اما عن الأزمة الخليجية …

تحت عنوان ” رد باطل ” .. أكدت صحيفة “البيان ” أن الموقف الإماراتي الثابت يضع أساسا واقعيا للتعامل مع أزمة قطر ويوضح الطريق أمام الحل إن كان حكام الدوحة حريصين بالفعل على استعادة رشدهم والعودة ببلادهم إلى البيت الخليجي الرحب وهذا الموقف الذي يؤكد أن الحل سيخرج من الرياض وليس من نيويورك أو لندن أو أي مكان آخر يثبت البعد العربي كمرجعية أساسية ويؤكد ضرورة أن يكون هناك حل عربي للقضايا العربية.

وقالت إن الرد القطري على مطالب الدول الداعية لمحاربة الإرهاب جاء مخيبا للآمال ويشي بإصرار على مواصلة اتباع سياسات ونهج يسعيان لتقويض أمن واستقرار المنطقة لصالح أجندات غريبة.

وأوضحت أن الرد القطري يعكس – من جهة أخرى – درجة كبيرة من الإنكار والمكابرة التي تعكس روح التعامل بخفة مع القضايا الحقيقية التي نجمت عن تراكم شرير قوض الأمن والاستقرار وأدى إلى أزمة حقيقية.. والرد كذلك تنقصه المسؤولية والموضوعية كما غابت عنه الشجاعة الأدبية والقدرة على تحمل المسؤولية تجاه سياسات طائشة معلومة.

 

وأشارت إلى أنه يبدو أن واضعي الرد في صيغته الباطلة غاب عنهم أنه كان مطلوبا منهم التقدم بوثيقة سياسية غاية في الأهمية بالنسبة لبلادهم والمنطقة فأنتجوا نصا على غرار ما ينتج الإعلام القطري التحريضي من مواد مذهلة في سذاجة طرحها وضعف الحجة التي تسوقها فكان من المنطقي أن يتم تجاهله.

 

وخلصت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها إلى أن الرد القطري عكس سياسة الدوحة في دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب والتآمر على الأشقاء والتنكر للعروبة.

 

من ناحيتها وتحت عنوان ” قطر تكذب على قطر ” .. كتبت صحيفة ” الرؤية ” نعم .. ساسة يكذبون على أنفسهم وشعوبهم وإن كلفهم ذلك التعنت الذهاب بمقدرات وطن إلى الهاوية.

 

وأضافت فداء للتعنت ساسة يكذبون .. إعلاميون يفبركون .. شياطين يضللون والفاتورة يدفعها شعب قطر اليوم بعد أن بذلت أموالهم وبغير إرادتهم لتغذية التطرف وتمويل الإرهاب ونشر الخراب.

 

وقالت الرؤية في ختام إفتتاحيتها نعم .. قطر تكذب على قطر ترميها في حضن الخارج ليقرروا مصيرها وتأتمن عليها قتلة من شذاذ الآفاق لتعود وتقول: لا ندعم الإرهاب.

 

من جهتها قالت صحيفة ” الخليج ” إن قطر مضت في ممارسة خطيئتها السياسية أبعد وأكثر ضجيجا واستفزازا طوال الأيام الماضية منذ تسليم المطالب إلى أن نجحت الدولة الصغيرة في إلغاء المطالب ويا له من نجاح ينطلق من الفشل ويؤدي إليه لكن رب ضارة نافعة: تكشفت أسرار وأخبار الدولة الصغيرة والمرتبطين بها جهات وأفرادا كما لم يحدث من قبل وبسبب من الغباء السياسي والإعلامي زف النظام السقيم العقيم دولته وشعبها إلى مجهول هو الهاوية بعينها.

الاعلام القطري

وحول التراشق الاعلامي ردا على دول المقاطعة , مازالت الدوحة تستغرب من التحالف عليها , وتستنكر اتهامها بالارهاب وتشجب  والحصار المفروض عليها , وتطالب بتطبيق المطالب التى قدمت لها على الدول التى وضعتها مما يجعل الازمة تتصاعد اعلاميا .

بدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة القطري السابق، عبد الله بن حمد العطية، في حديث لـ “التلفزيون العربي” أمس السبت، استعداد الدوحة للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها، مشيرا في نفس الوقت إلى أمله بنجاح جهود الوساطة الكويتية.

ولفت العطية إلى أن قطر استوعبت درسا قاسيا من الأزمة الحالية، “لكنه درس مفيد لنا كيف نتعامل مع اقتصادنا وأسواقنا واعتمادنا على النفس أكثر من اعتمادنا على الآخرين”، مؤكدا أن قطر لن تعود كما كانت وقد تعلمت ألا تثق بالأخوة والأشقاء بعد أن فرضوا هذا الحصار عليها.

وأضاف العطية: “أسسنا مجلس التعاون في عام 1981، وفي نظري الشخصي أعتبر مجلس التعاون منتهيا”.

واستغرب العطية القرارات التي اتخذتها “دول الحصار” بمقاطعة قطر اقتصاديا وبريا وجويا وبحريا واصفا إياها بالقرارات العجيبة والانتقائية، وقال: “الإمارات لم تقاطع الغاز القطري إلى الآن، لماذا… لأن 30 بالمئة من إنتاجها للكهرباء يعتمد على الغاز القطري… إذا كنا دولة إرهابية لماذا تشترون منا الغاز، وتدفعوا لنا مئات ملايين الدولارات؟”

ووصف السعودية بأنها عمق استراتيجي واجتماعي لقطر، مشيرا إلى أنه “لم يتمن أن تتزعم السعودية هذا الحلف العجيب والمركب من تناقضات كبيرة وليس له أي وجه أو مبدأ”.

واتهم العطية “دول الحصار” بالتأثير على مواقف دول أخرى بالرشاوى لحملها على قطع العلاقات مع الدوحة، مقدرا في هذا السياق مواقف الكويت وسلطنة عمان لاتخاذهما “موقفا راقيا” من الأزمة ورفضهما كافة الضغوط التي مورست عليهما حسب قوله.

إ

وأضاف أن الجزائر والمغرب وتونس كانت لها مواقف مشرّفة “ورفضت كل الإغراءات من الحلف الرباعي”. وقال إن العلاقات مع تركيا من شؤون السيادة، متسائلا عن صمت “دول الحصار” عن قاعدة  العديد الأمريكية في قطر.

وفيما يخص علاقة قطر بإيران، قال العطية إنه إذا كانت المشكلة في ذلك، وكانت لدى دول الخليج رغبة في قطع العلاقات مع طهران ومقاطعتها اقتصاديا وسياسيا وجويا، فإن قطر على استعداد للالتزام بهذه المقاطعة شرط أن توقع دول الخليج الست على اتفاق بهذه المقاطعة وتلتزم به.

وعبر صحيفة الشرق القطرية كتب مدير تحريرها /صادق محمد العماري … أبو ظبي تعبث بأموال شعب الإمارات , ومليارات الدولارات تنفقها أبوظبي على شراء ذمم رموز الصحافة والإعلام.

وذلك اشارة منه الى تنظيم إمارة أبوظبي فعالية فريدة من نوعها تحت مسمى “قمة أبوظبي للإعلام “، والقمة التي تحظى بدعم كامل من ولي عهد أبو ظبي وتشرف عليها شركة TWOFOUR 54 التابعة لديوان ولي عهد أبوظبي، ويسعي منظموا القمة لاستقطاب أسماء لامعة في عالم الإعلام والمحتوى الرقمي.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى