محليات

فريق الغوص الكويتي ينظف شعاب جزيرة كبر

أعلن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية اليوم الاحد البدء بتنظيف الشعاب المرجانية في جزيرة (كبر) ضمن مشروع تنظيف الشعاب المرجانية في الجزر والسواحل الكويتية في اطار مبادرة (شعاب مرجانية نظيفة).
وقال مسؤول العمليات البحرية بالفريق وليد الشطي لوكالة الانباء الكويتية ان غواصي الفريق عثروا اثناء الغوص بين الشعاب المرجانية في (كبر) على قطعة خرسانية بوزن خمسة أطنان تسببت بتكسير في الشعاب المرجانية ما استلزم رفعها.
وأضاف انه تم الاستعانة بالحقائب الهواية لتثبيتها بالخرسانة ورفعها من الموقع واستغلال مشروع المرابط البحرية الذي ينفذه الفريق لسلامة البيئة البحرية بالتعاون مع الادارة العامة لخفر السواحل.
وأوضح الشطي ان الفريق أطلق مبادرة (شعاب مرجانية نظيفة) المعنية بتشجيع جميع مرتادي البحر ومحبي الشعاب المرجانية على التفاعل مع بيئة الشعاب ومساهمتهم بجهود بسيطة اثناء تنزههم برفع المخلفات سهلة الرفع خفيفة الوزن من الشعاب الكويتية بأساليب آمنة ووسائل بسيطة.
وأفاد ان المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي البيئي بأهمية الشعاب المرجانية وكائناتها وتشجيع العمل التطوعي للمحافظة على البيئة البحرية ونشر مساهمات المتطوعين في وسائل التواصل الاجتماعي مبينا ان مدة المبادرة سنة كاملة من مايو هذا العام حتى مايو العام المقبل.
وتابع ان الفريق قام بنصب رافعة بقوة رفع تبلغ نصف طن في قارب عملياته للمساعدة في رفع المخلفات كما أعد قاربا صغيرا لضمان سهولة الوصول للاماكن الضحلة في مواقع الشعاب المرجانية.
وذكر الشطي ان المبادرة تشمل جميع مواقع الشعاب المرجانية في الكويت وأهمها (الجليعة) و(بنيدر) و(الزور) و(الخيران) وجزر (قاروه) و(كبر) و(ام المرادم) وشعاب (أم ديره) و(تيلر) و(البنية) و(السلامه) و(عريفجان).
وأكد ان فريق الغوص الكويتي له تجربة رائدة على مستوى الخليج والعالم برفع المخلفات من الشعاب المرجانية منذ عام 1996 اذ اسهم بصورة فعلية برفع مخلفات ذات اوزان كبيرة في جزر (ام المرادم) و(قاروه) و(كبر) وصلت الى اكثر من 100 طن من المخلفات عبر استخدام الحقائب الهوائية وشباك التحميل ورافعات ضخمة ومقطورة بحرية.
وقال ان العمل بين الشعاب المرجانية يتطلب الحذر الشديد لعدم تكسيرها بسبب طبيعتها الهشة نسبيا مناشدا جميع الجهات الحكومية والخاصة والمعنيين للمساهمة في هذه المبادرة لتحيق أهدافها البيئية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى