فيرس خلع الحجاب واسبابه الواهية…بقلم رشا طنطاوى
فانتشرت في الآونة الاخيرة موضة خلع الحجاب و الترويج لفكرة كونه ليس فرض علي المراة المسلمة انما الحقيقة في فرضيته علي النساء ليس بغرض الالزام والفرضية المطلقة للاحتشام وستر العورات انما لحفظ المراة ووقايتها من العين والحسد ومن ثم الامراض والهموم والاسقام . ان الله سبحانه وتعالي لم يفرض علينا شئ الا لمنفعة ولم ينهانا عن ڜئ الا لحمايتناوالمحافظة علينا من ضرر هذا الشئ فان فرضية الحجاب وان كانت فيها نوع من الزام النفس والتقييد بمعايير معينة وترك نوع من انواع ملذات الحياة انما اذا قمنا بمقارنة مدي النفع من مدي الضرر سوف نجد انفسنا فائزين ولن يضر الله عز وجل شئ فنحن دائما الفقراء اليه فلقد ثبت علميا ان العين في حالة الحسد تفرز اشعاعا يفوق اضعافا واضعافامن قوة اشعاع الليزر الذي يستطيع قطع الاحجار والمعادن شديدة الصلابة فما بالكم باجساد النساء التي اكاد اجزم بانها اضعف بكثير عن الرجال في مقاومة العين والارجح ان نظرة النساء للرجال نادرا ما يكون بها شئ من الرغبة او الحسد يبنما اجساد النساء ومفاتنها غالبا ما تجلب النظر اليها حتي ان بعض الاحاديث النبوية حذرت من اظهار زينة المرأة ومفاتنها خارج بيتها ولغير محارمها والتي تصل بحكمها من الله عز وجل الي درجة الزنا من نظرة الرجال اليها تلك النظرة هي ما تجلب علي النساء المتبرجات الاتي يقومن بتعرية اجسادهن البلاءات سواء في الجسد او في حياتهم وسعادتهم وتوفيقهم تلك السعادة التي لا توجد الا بتقوي الله وحبه والرغبة في رضاءه . اتعجب كثيرا من اناس يتركون يد الله ويتمسكون بمفاتن الدنيا الزائلة اتعجب كثيرا من وجود اناس علي درجة كبيرة من الذكاء ولكن لا يفقهون مدي خيانة الدنيا وما تقدمه من مفاجآت لا تكن بالحسبان يوما ثم ليكون عندهم من الجحود والكبر ما يصور لاذهانهم انهم لن يحتاجوا من الله شيئا ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين نحن دائما فقراء الي الله عز وجل نحن دائما في بيئة متغيرة غير محسوبة المدي نحن لاندري ماذا يحدث غدا وماذا نحتاج من الله عز وجل غدا كثيرا مااعطانا الله حتي رضينا ثم لا نلبث وقتا قليلا حتي نجد انفسنا نحتاج اليه ونرجوه ليستجيب لدعائنا فماذا نفعل وقتها وقد اطحنا بفروضه علينا ولم نستجيب لها كيف نقف امامه ولا يكون لدينا الحد الادني من اليقين من اجابته لدعائنا لاننا التزمنا بفرض من فروضه علينا حتي ولو كان حجابا غير مكتمل المواصفات فما لا يأخد كله لا يترك كله فكثيرا ما اجد في هذه الاونة نساء تقومن بخلع حجابهن معللين خلعهم اياه انهم غير ملتزمين بالحجاب الشرعي الكامل وهذا من اكبر الاخطاء واكثرها تهكما لان تغطية الراس في حد ذاتها ستر لنسبة ٦٠٪ من جمال وفتنة المرأة وهي النسبة التي تقوم بلفت الانظار في المقام الاول ثم يليها ٤٠٪للجسد وهي تابعه للنسبة الاولي . ان الله سبحانه وتعالي لا يحاسبنا بحساب البشر ولكن يحاسبنا باعدل واحس واحسن الموازين وهو ميزان العدالة الالهية وسوف اعطي مثال بسيط فاذا كنت امرأة مسلمة تخشي وتتقي الله وقمت بارتداء الحجاب وانا في وسط ملئ بالفتنة من اصحاب واهل واصدقاء في العمل كلهم او اغلبهم غير محجبات وغير ملتزمات وقد قمت باخذ هذا القرار فالاكيد ان الله سوف يحاسبني ويأجرني أجرين أجر طاعة الله والامتثال لامره وأجر جهاد النفس ومحاربة مفاتن البيئة المحيطة بي ولا تستهينوا بالثانية لانها اشد فتنة من الاولي . ثانيا ان اعمالنا نحاسب علي كل صغيرة او كبيرة فيها فان كان اليوم حجابي غير ملتزم ولكن بخطوة اخري اقوم بارتداء ملابس فضفاضة اكثر من ذي قبل فسوف اأجر علي ذلك وإذا قمت بالالتزام والالتزام في كل خطوة فسوف أأجر علي كل خطوة تقربني من الله فلا تستهينوا بصغائر الاعمال الحسنة لانها بفضل الله ورحمته توضع بيد اكرم الاكرمين ويجازينا علي حتي النيات الحسنة واختم كلامي بكلام المولي عز وجل (لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)افعلوا ما في وسعكم لارضاءه ولا تلتفتوا للفكر المسموم الذي يدس السم في عقولكم وارواحكم ويريد ان تقوم جميع نساء المسلمين بخلع حجابهم بحجة الكمال والتمام وترك يد الله الممدودة لنا بالخير دائما حبٱ ورحمة. والي مقال اخر باذن الله