أهم الأخباربرلمان

هشام الصالح يقترح تسليم القسائم الجاهزة في مشروع خيطان الجنوبي لمؤسسة الرعاية السكنية

أعلن النائب د.هشام الصالح عن تقدمه باقتراح برغبة، بقيام وزارة الأشغال بإجراءات التسلم الخاصة بالقسائم الجاهزة في القطعتين 1-2 من مشروع خيطان الجنوبي وتسليمها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتمكين الأسر المستفيدة من قسائمها السكنية .
.

ونص الاقتراح على ما يلي:
ألزمَ القانون رقم ( 47) لسنة 1993 المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتوفير هذه الرعاية لمستحقيها في مدة لا تتجاوز خمس سنوات من تاريخ تسجيل الطلبات وبصفة استثنائية في مدة ثماني سنوات بالنسبة للطلبات المسجلة عند تاريخ صدور ذلك القانون .
وقد أطلقت الدولة مشاريع إسكانية عديدة متفاوتة الحجم لتلبية الطلبات الملحة للأسر الكويتية المتعطلة للظفر بشروط السكينة والاستقرار التي تعتبر من دعامات المجتمع التي تصونها الدولة ويكفلها الدستور .
غير أن استكمال إنجاز غالبية تلك المشاريع اصطدم بالكثير من العوائق التي تعود إلى السوء في التقدير أو التقاعس في التدبير ما حول أحلام وآمال الأسر في تسلم مساكنها – الموزعة ورقيا – إلى كوابيس جراء طول سنوات الانتظار وتسويف مواعيد الإنجاز وتعثر الأشغال.
ويعتبر مشروع خيطان الجنوبي الذي تقدر قسائمه بحوالي 1448 قسيمة نموذجا لذلك، حيث لم يتم تسلم الأشغال الخاصة بالقطعتين 1-2 من المقاول إلى الآن بالرغم من التصريحات الرسمية التي تفيد بأن نسبة الإنجاز ناهزت 98% في أوائل أكتوبر 2021 ( تاريخ انتهاء المدة التعاقدية مع هيئة الطرق والنقل البري ) ولأنّ القاعدة المأثورة تقول (إنّ ما لا يدرك كله لا يترك جله).
وبما أن واقع الأمر في مشروع خيطان الجنوبي يؤكد توافر أراض جاهزة قابلة للتوزيع وأخرى غير ذلك بسبب وجود أنقاض من صخور وأتربة وغيرها قد يتطلب إخلاؤها مزيدا من الوقت.
وحرصا على إنهاء معاناة كثير من الأسر المنتظرة في طابور الإسكان لسنوات طويلة، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بقيام وزارة الأشغال العامة بإجراءات التسلم الخاصة بالقسائم الجاهزة في القطعتين 1-2 من مشروع خيطان الجنوبي وتسليمها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية و التي عليها مخاطبة كل الجهات المعنية من أجل تمكين الأسر المستفيدة من قسائمها السكنية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى