أهم الأخبارعربي و دولي

“لقاء وفاء ” في اجتماع الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة

كلمات لشخصيات لبنانية وفلسطينية وعربية
تحت شعار ” في الذكرى 13 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات باق في ضمير شعبك ووجدان امتك”، وبدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، عقد ” لقاء وفاء”  في “دار الندوة ”   حضره كل من السادة (حسب التسلسل الابجدي): ابو جمال وهبه (فتح – الانتفاضة)، ابو عمر قطب (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ابو موسى صبري (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة)، ابو وسام (حركة الجهاد الاسلامي)، احمد الاحمد ( حزب البعث)، الدكتور احمد علوان ( رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، اكرم هنداوي (حركة فتح)، اميل خوري (_مؤسسة التنسيق والتعاون)، بسام حبيشي ( ناشط)، الشيخ بلال شعبان (امين عام حركة التوحيد الاسلامي)، توفيق مهنا (عضو المجلس الاعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي)، جمال خليل ( حركة فتح)، جمال ذيب  رياض ( مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية)، الدكتور جمال محسن (اعلامي ، باحث في علم الاجتماع السياسي)، جهاد الخطيب ( مدير عام دار الندوة)، حربي خليل (حركة انصار الله)، الدكتور حسن ابراهيم عبده ( مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي)، خالد حلاق ( تجمع اللجان والروابط الشعبية)، خير الدين عبد الرحمن ( سفير فلسطيني سابق)، ديب حجازي (المنسق الاعلامي)، رحاب مكحل ( مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، زياد حمو ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، العميد سمير ابو عفش (امين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت)، صالح شاتيلا ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي في منطقة العرقوب حاصبيا)، عبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الاهلي)، عبد الله عبد الحميد ( منسق انشطة المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عدنان برجي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، علي حسن طقو (رئيس لجنة الدفاع العربي السوري)، علي علام (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، علي فيصل (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، عمر زين ( الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب – منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)، فتحي ابو العردات ( امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، فيصل درنيقة (رئيس الندوة الشمالية – طرابلس)، لونا ابو سوح (مركز دراسات الوحدة العربية)، مأمون مكحل ( منسق انشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، معن بشور ( منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، محمد بكري (جبهة التحرير العربية)، مروان دجاني (مؤسسة التنسيق والتعاون)، مروان ضاهر (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، منير شفيق (المنسق العام السابق للمؤتمر القومي الاسلامي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، الدكتور ناصر حيدر ( مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، ناظم عز الدين (رئيس منبر التضامن البيروتي)، نبيل حلاق (المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، هاني سليمان (المنتدى القومي العربي)، هشام مصطفى ( جبهة التحرير الفلسطينية)، ولاء ابرص (اعلامية لدى لجنة الدفاع  العربي السوري)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين ، منسق خميس الاسرى)،
كما حضر الاستاذ خالد السفياني (المغرب) (المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي).
بشور
افتتح اللقاء الاستاذ معن بشور منسق الحملة الاهلية بكلمة جاء فيها:  في مسيرة قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات محطات عديدة اثار بعضها اعتراض البعض، وأثار معظمها اعجاب الكثير من أبناء شعبه أمته لما فيها من اصالة وطنية وشجاعة ثورية وريادة نضالية.
لكنني في عجالة سريعة سأتوقف امام محطة تاريخية هامة في حياة الرجل، لا سيما ونحن نعيش ما يسمى اجواء “صفقة القرن” بعد قرن من الصفقات بدأت بصفقة بين سايكس وبيكو، وبين بلفور وروتشيلد.
المحطة التي سأتوقف عندها اليوم هي موقف ابي عمار في اجتماعات كمب ديفيد الثانية، التي اريد لها ان تكون صفقة قرن مع بداية القرن الحادي والعشرين ممهورة بتوقيع قائد الثورة الفلسطينية الذي يفرط بالقدس وحق العودة وسائر ثوابت الشعب الفلسطيني.
قال ياسر عرفات يومها لا لرئيس الولايات المتحدة الامريكية بيل كلينتون وهو يعرف ماذا تعني كلمة لا يومها، وهي كلمة قالها قبله جمال عبد الناصر وكل قائد شريف في الامة.
ربما لم تكن موازين القوى الاقليمية والدولية يومها تحمي من كان يقول لا للاملاءات الامريكية والصهيونية، ولكن موازين القوى الجديدة اليوم لم تعد تسمح لواشنطن وتل ابيب فرض واملاءاتها…
اليوم في فلسطين مصالحة ومقاومة، وفي سوريا والعراق انجازات ميدانية بدحر اثار الاحتلال والمؤامرة، وفي مصر دور متزايد لكي تعود القاهرة مركز توازن حقيقي في الامة، وفي لبنان مقاومة ووحدة وطنية تعيد صياغة الكثير من المعادلات…
هناك كثير مما يقال في الراحل الكبير الذي واجه الموت والحصار والتحامل والقسوة لكنه بقي رغم كل شيء، ثابتا على الحق الفلسطيني مهما احاط  بمسيرته من مناورات فهمها شعبه وادرك اسبابها وخلفياتها بحكم تجربته التاريخية العظيمة….
زين
بعدها تولى المحامي عمر زين (منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى، الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب) ادارة اللقاء وجاء فيها: رجال التاريخ، والقادة الكبار، صناع مجد الامة هم على الزمن منارات هدى، وقدوة اجيال. لايغيبون في عتمة الموت، خالدون، صاعدون في التاريخ والضمير والذاكرة، وهل كان ابو عمار إلا مثالا صادقا في نهضة فلسطين وثورة شعبها البطل وحسبُ هذا القدئ الفذ ان ينطلق فردا ليصبع صورة شعب، وان يصنع بالايمان وحدته الصلبة، وان يقلق بالفئة القليلة جبروت اسرائيل وترسانة الغرب والأمم الباغية، ولا عجب ان يصغي اليه العالم فوق منبر الامم المتحدة، قائدا فلسطينيا عربيا يرفع غصن زيتون بيد والبندقية بيد اخرى ليقول: لا تسقطوا الغسن الأخصر من يدي.
واضاف زين قائلا: لقد كان ابو عمار برغم كل الثغرات في مسيرة الثورة، صمام الوحدة، وقائد الثورة بالاجماع، وقدوة الجيل في الشجاعة والحكمة وارادة التحرير، التي يجب ان يجب ان نعمل جميعنا لتبقى راسهة ولتبقى الهدف.
ابو العردات
اول المتحدثين الحاج فتحي ابو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير) الذي وجه التحية الى الحاضرين والحملة الاهلية الاوفياء لفلسطين وقضايا الامة اليوم الذكرى 13 لاستشهاد القائد والرئيس ياسر عرفات وهي محطة تقدير لكل منا ولكل منكم قصة وحكاية مع الرئيس ياسر عرفات يرويها لابنائه ورفاقه لكل من عايش هذا الشهيد الكبير ياسر عرفات في نصرة فلسطين وتحرير الامة.
وتابع ابو العردات:  فلسطين والنضال الفلسطيني هو جزء من نضال امتنا العربية والشعب الفلسطيني عندما يناضل ويقاتل في فلسطين فهو بدافع عن الامة العربية، فعندما نتحدث عنه نتحدث عن كل الشهداء في بيروت ورام الله وفي المخيمات فجميع الشهداء هم من خامة وااحدة فتحية لهم وتحية للاسرى والمعتقلين.
وقال ابو العردات انه في 21 من الشهر الجاري سوف يتم التوقيع النهائي على اتفاق المصالحة في القاهرة برعاية مصرية فهذه الوحدة سوف تكون السلاح الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال.
السفياني
الاستاذ خالد السفياني (المغرب) المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي قال: عندما يذكر ابو عمار تذكر الثورة، التي تهدف الى تحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال، عندما نذكرك يا ابو عمار لانه حان الوقت للكشف عن حقيقة اغتيالك ايا كان، عندما نذكر ابو عمار علينا ان نتذكر ان فلسطين بحاجة ماسة الى امثال ابو عمار في مختف مستويات القيادة والريادة، وان الوفاء لذكرى ابو عمار تتطلب تثبيت الوحدة الفلسطينية، فان فلسطين والقدس بحاجة الينا الى استمرارنا في التحرير وفي العدالة الاجتماعية، كما نتذكر المرابطين في المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وتحدث السفياني عن قصة جرت معه مع ابي عمار فقال : عندما كنت رئيسا للجمعية المغربية لمساندة الفكاح الفلسطيني وكان هناك نقاش بعد اوسلو حول موضوع التطبيع وكان هناك من يقول ابو عمار يناشدكم ان تطبعوا  وصادف ان جاء ابو عمار الى المغرب وطرحت عليه سؤال هل فعلا انت مع التطبيع مع الصهاينة  فانتفض في مكانه وقال لي “انا ارفض ان تعلق على كتفي جبة الخيانة وجبة التخلي عن فلسطين لا تطبيع مع الكيان الصهيوني وبالنسبة للقدس واقول لكم اذا تخلى ابو عمار عن القدس فلا تتخلوا عنها انتم فهي امانة في اعانقكم”.
فيصل
الاستاذ علي فيصل (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ) قال ان تقف وقفة وفاء مع ذلك الرجل العملاق المتعدد الابعاد الفلسطينية والعربية والدولية، اي ان تقف مع جبل الشهداء الذي لم تهزه الرياح فذهب الى الامم المتحدة رافعا بندقية الثائر بيد وغصن الزيتون  بيد اخرى ورفض ان يكون شريد او طريدا او اسيرا بل سقط شهيدا ونفذ ما قاله في كمب ديفيد اذا اردتم ان يتخلى ياسر عرفات عن الثوابت الوطنية وعن القدس فادعوكم الى السير في جنازتي فكان له ما اراد.
شعبان
الشيخ بلال شعبان (امين عام حركة التوحيد الاسلامي) تحدث عن انطلاقة ابو عمار في 1/1/1965 في زمن انهارت فيه  كل الدول امام جبروت المحتلين والمغتصبين، انطلاق ممتشقا بندقيته، تميز بكوفيته فتحول الى رمز وتحول الى ايقونة وتحولت الكوفية الفلسطينية الى ايقونة ورمز للثائرين على امتداد رياح الارض الاربع.
واضاف الشيخ شعبان: انه لم يبع ولم يفرط حتى اخر لحظة من حياته لم يكن ليدين اية عملية من العمليات التي كانت تقوم بها الفصائل تحت اي ذريعة قائلا كل هذه الدماء وكل هذه العمليات انما تسبب بها الاحتلال وعند زوال الاحتلال ستزول كل تلك الدماء.
ووجه الشيخ شعبان التحية الى روح الشهيد ابو عمار والى الشعب الفلسطيني والاسرى والمعتقلين.
شفيق
الكاتب والمفكر منير شفيق (المنسق العام السابق للمؤتمر القومي الاسلامي) قال اذكر عبارة مشهورة للشهيد ياسر عرفات انا بخربط الكومبيوتر للغرب والاعداء بمعنى انهم لا يستطيعون ان يحددوا خطوته التالية، فعرفات ادرك بعد مفاوضات كمب ديفيد الثانية فشجع الانتفاضة الثانية ومن اجل ذلك سقط شهيدا وانا لا اعتقد انه في ذكراه لو سمع اننا نريد التخلص من اتفاقية اوسلو والتسوية لشد على ايادينا لا سيما  وان هذا هو طريق الشهداء.
البرجي
الاستاذ عدنان برجي  (المؤتمر الشعبي اللبناني) نقل تحيات الاستاذ كمال شاتيلا في ذكرى ابو عمار وتحدث عن بعض المعايير بشخصية ابو عمار الاولى هي ان فلسطين  هي وحدها تجمعنا وتوحدنا وبدون فلسطين نتفرق ونضيع في خضم الشرق الاوسط الجديد، ثانيا في ظل وجود ابو عمار وبالرغم  مما يقال من سلبيات وايجابيات فقد حافظ على الوحدة الفلسطينية حفاظا شديدا،ثالثا ان كثيرا مما يجري في الفترة الاخيرة هو ردا على الفلسطينيين على المصالحة بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية بقيادة مصرية فهناك كثير مما يجري هو رد على هذه الوحدة.
ابو سوح
لونا ابو سوح ( مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية)  قالت نذكر جميعا الشهيد الرئيس ياسر عرفات  فيا ليتك تعود لتحيي فينا الامل  كنت تقول ترونها بعيدة واراها قريبة والقدس عاصمة فلسطين وعاش الكثير ومات الكثير وهم ما زالوا يرونها بعيدة.
خليل
الحاج حربي خليل (حركة انصار الله) قال هو يوم حقيقة للشهادة وعندما يكون يوم الرئيس ياسر عرفات  لا بد ان نقدم التحية لجميع الشهداء، شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الامة العربية والاسلامية، ياسر عرفات لم تكن في يوم من الايام الا الرجل  الثاقب الذي يرى فلسطين، وتحدث خليل عن المراحل النضالية  للشهيد ياسر عرفات.
علوان
الدكتور احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني) قال في ذكرى رحيل القائد الرمز ياسر عرفات تلك الذكرى التي تتجدد فينا يوميا لان الرجل ترك لنا ارثا جاريا فينا، ابو عمار ترك بصماته في كل يوم من ايام الاسبوع، ابو عمار درس  للاجيال في الفدى رمز للتحرر اسمه، قد سطر للتاريخ قصة ثائر فذ منذ كان طفلا ما تراجع عزمه.
واضاف علوان: احيا روح الكفاح من اجل التحرير. وحد الامة حول الثورة عام 65 والاجماع العربي وانتزاع القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتحرره من التجاذبات والتنافرات  المجال العربي المتلاطم الامواج .
الخطيب
السيد جهاد الخطيب (مدير الندوة) اشاد بمزايا الرئيس الشهيد عرفات وتحدث عن المراحل التي عايشها مع الرئيس الشهيد وبخاصة خلال الاجتياح الصهيوني للبنان 1982 ووجه التحية الى الشعب الفلسطيني والى الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تحدث عن الظروف الصعبة التي مرت بها وتمر بها، الثورة الفلسطينية.
15/11/2017
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى