ماكين: مرشحة ترامب لـ«CIA» متهمة في أكثر فصول التاريخ الأمريكي ظلامًا
دان السيناتور الأمريكي جون ماكين (ممثل ولاية أريزونا)، اليوم الأربعاء، قرار الرئيس دونالد ترامب بترشيح جينا هاسبل لتصبح مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي أيه».
وقال ماكين، في بيان نقلته عنه صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن هاسبيل كانت ضالعة في “أحد أكثر الفصول ظلامًا في التاريخ الأمريكي.”
وفي حين أعرب عن ثقته في قدرة مايك بومبيو المدير الحالي لوكالة المخابرات المركزية على العمل كوزير للخارجية، والذي أعلن تعيينه الرئيس ترامب في وقت سابق من يوم أمس.
وأضاف ماكين في بيانه أن «هاسبل بحاجة إلى شرح موقفها من الاتهامات الموجهة ضدها بالضلوع في عمليات تعذيب».
وتابع ماكين: «إن تعذيب المعتقلين في سجون الولايات المتحدة خلال العقد الماضي كان أحد أظلم الفصول في التاريخ الأمريكي» مشددا على ان هاسبل تحتاج إلى شرح طبيعة ومدى مشاركتها في برنامج الاستجواب الخاص بوكالة الاستخبارات المركزية خلال عملية التأكيد.
ووفقا لما نشرته الصحيفة الأمريكية، فبعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية ، قامت إدارة الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش “بهدر السلطة الأخلاقية الثمينة” للحصول على معلومات استخباراتية، حسب بيان ماكين.
وانضمت «هاسبل» إلى وكالة المخابرات المركزية منذ عام 1985 وواجهت تمحيصًا لدورها حول الإيهام بالغرق وتقنيات الاستجواب الأخرى المستخدمة في المعتقلين في سجن سري تابع لوكالة المخابرات المركزية في تايلاند في عام 2002.
وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إن هاسبيل «لم تصل إلى مضايقتها في التعذيب ، سواء في إدارة سجن سري للتعذيب في تايلاند وإصدار أمر بالتغطية على جرائم التعذيب من خلال تدمير أشرطة الفيديو».