عربي و دولي

مرشح ترامب للخارجية يتحدى روسيا ويعلن دعمه لتسليح أوكرانيا

أعرب المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، عن دعمه لتسليح أوكرانيا في صراعها مع روسيا، مشيرا الى أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما تفتقر إلى القيادة بين الحلفاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو».

وقال «تيلرسون» الذي استقال أخيرا من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة «إكسون موبيل» النفطية، في تصريح أدلى به، الأربعاء، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن الكونغرس الأمريكي يضغط منذ فترة طويلة لتسليح كييف مع استمرار القتال في شرق البلاد بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، ومع ذلك رفض الرئيس أوباما تقديم أكثر من المعدات الخفيفة مثل العتاد الدفاعي للقوات الأوكرانية.

واضاف «تيلرسون» أنه «ينبغي أن يكون هناك استعراض للقوة؛ لأن العقوبات لا تكفي».

وأظهرت إجابات المرشح لوزارة الخارجية الامريكية محاولته لينأى بنفسه عن روسيا، على الرغم من ان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يتمتع بعلاقات ودية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين و الذي سبق و أن منح «تيلرسون» جائزة «وسام الصداقة» عام 2013 .

كما أن شركة «اكسون موبيل» لديها ما لا يقل عن 10 مشاريع في القطب الشمالي الروسي والبحر الأسود وسيبيريا وفقا لتقرير استقصائي في مجلة «بوليتيكو» الامريكية.

وأشار التقرير إلى أن الشركة عارضت مرارا لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في توسيع العقوبات على روسيا لأنها ستخسر المليارات من قيمة صفقات تجارية، لكن «تيلرسون» قال في تصريحه يوم الأربعاء، إنه ليس لديه علم بمثل هذا الرفض غير أنه أتفق على أن روسيا «فاعل سيئ» وأن ضم شبه جزيرة القرم «كان بمثابة استيلاء أراض لا تخصهم».

واضاف انه يتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تدفع حلف الناتو لتكثيف دعمه العسكري لأوكرانيا.

وقال «حلفاؤنا في الناتو على حق في التخوف من روسيا متمردة.. ولكن الباب ظل مفتوحا في ظل غياب القيادة الأمريكية ومن ثم تم إرسال إشارات غير مقصودة».

وتشير التصريحات إلى الخروج عن تعهدات حملة ترامب بسحب تمويل الناتو في حال لم تقم البلدان الأخرى بالمشاركة بحصتها.

وحول ما إذا كان يتفق مع النتيجة التي خلصت إليها أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن القراصنة الروس تدخلوا في الحملة الانتخابية في محاولة لتقويض المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رأى تيلرسون انه “افتراض معقول” أنهم فعلوا ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى