مسؤول أميركي :الصين وروسيا وإيران.. مساع لتخريب انتخابات الرئاسة الأميركية
وفي بيان علني غير معتاد، قال مدير المركز الوطني الأميركي للأمن ومكافحة التجسس، وليام إيفانينا، إن تلك الدول تستخدم التضليل الإلكتروني ووسائل أخرى في محاولة التأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب وتقويض ثقة الناخبين الأميركيين بالعملية الديمقراطية.
ووفقا لإيفانينا، يحاول الخصوم في الخارج أيضا التدخل في النظم الانتخابية الأميركية من خلال محاولة تخريب عملية الاقتراع أو سرقة بيانات الانتخابات أو التشكيك في شرعية النتائج الانتخابية.
ويشرف هذا المسؤول الرفيع على مراقبة التدخلات الخارجية في الحياة السياسية الأميركية، ونشر البيان لاستعراض التهديدات القائمة قبل أقل من 3 أشهر على الاقتراع.
وأضاف إيفانينا أنه “يبدو من الصعب على خصومنا التدخل أو التلاعب بالنتائج على نطاق واسع”، لكن عبّر عن “مخاوف” من حملات التأثير التي تتم وفقا له بتغطية من الصين وروسيا وإيران.
وأوضح المسؤول “نقدّر أن الصين تفضّل ألاّ يفوز الرئيس ترامب -الذي تعتبره بكين متقلبا- بولاية ثانية. لقد عززت الصين جهودها للتأثير على المناخ السياسي” قبيل الانتخابات.
بالتوازي، يقول إيفانينا، “نقدّر أن إيران تحاول إضعاف المؤسسات الديمقراطية الأميركية والرئيس ترامب ونشر الفرقة في البلاد مع اقتراب انتخابات 2020″ خاصة عبر “حملة تأثير على الإنترنت، تنشر أخبارا كاذبة ومحتوى معاديا لأميركا”.