أهم الأخبارمحليات

مصدر كويتي مسؤول لـ«رويترز»: لا نية للبنوك لسحب ودائعها واستثماراتها من قطر

قال مصدر رفيع اليوم الأحد، إنه لا نية للبنوك الكويتية لسحب ودائعها، واستثماراتها من قطر، وذلك بعد سلسلة إفصاحات أعلنتها عدة بنوك كويتية مدرجة حول انكشافها على السوق القطرية.

وقال المسؤول الرفيع الذي طلب التحفظ على هويته، إن هذه الافصاحات “من باب إطلاع المستثمرين، والأسواق على آخر التطورات حول المؤسسات التي يساهمون فيها، وهو اجراء عادي، ومنطقي في مثل هذه الظروف”.

وأعلنت البنوك الكويتية في الفترة الماضية سلسلة من الإفصاحات للبورصة عن حجم انكشافها على قطر بناءً على طلب من هيئة أسواق المال.

وطبق حسابات لـ”رويترز” من البيانات التي قدمتها البنوك الكويتية العشرة المدرجة، فإن إجمالي انكشافات هذه البنوك على قطر بلغ 487.15 مليون دينار (1.608 مليار دولار) تمثل نحو 0.8% من إجمالي ودائع البنوك الكويتية، البالغة نحو 61 مليار دينار.

وكانت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر الشهر الماضي، متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وتنتهي اليوم المهلة التي منحتها الدول الأربع لقطر للامتثال إلى قائمة مطالب قدمتها لتسوية الأزمة.

وفي مطلع الأسبوع قال وزير الخارجية القطري إن المطالب وُضعت لتُرفض، وأكد أن الدوحة لن تنفذ مطالب مثل غلق القاعدة العسكرية التركية، في قطر وقناة الجزيرة الفضائية.

وحذرت الدول الأربع من فرض مزيد من الإجراءات على قطر إذا لم تمتثل، لكنهم لم تذكر تفاصيلها، غير أن مصرفيين يعتقدون أن البنوك السعودية، والإماراتية، والبحرينية، ستسحب على سبيل المثال، ودائعها من قطر.

ولكن المصدر الكويتي قال إن أياً من إفصاحات البنوك، لم يتضمن نية لسحب الودائع أو اتخاذ إجراءات استثنائية “ما يعكس ثقة البنوك الكويتية، والشركات الكويتية بالملاءة المالية لقطر وثقتها أيضا في البنوك والمؤسسات المالية القطرية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها”.

وقال إن هذه الثقة تؤكدها مؤسسات التصنيف العالمية، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات تحقق عوائد جيدة للبنوك الكويتية “ولا يوجد أي داع للقلق عليها في الوقت الراهن”.

رويترز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى