منوعات

مقتل إحدى “عرائس داعش البريطانيات” في غارة جوية بالرقة

قتلت إحدى الفتيات البريطانيات المراهقات الثلاث اللواتي هربن من لندن للالتحاق بتنظيم داعش المتطرف، في غارة جوية بمدينة الرقة السورية.
وقتلت خديجة سلطانة (17 عاماً) خلال وقت سابق هذا العام في غارة جوية ضربت مقر إقامتها بالرقة، يعتقد أن طائرات روسية نفذتها.

وكشفت قناة “آي تي في نيوز” الخميس، مقتل خديجة التي كانت إحدى تلميذات “بيثنال غرين” الثلاث، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكانت خديجة تعيش في سوريا منذ تركها منزلها في شرق لندن، خلال العطل المدرسية لعيد الفصح عام 2015.

وسافرت خديجة مع صديقاتها أميرة عباسي وشيماء بيغوم (16 عاماً)، اللواتي يعتقد أنهن ما زلن في الرقة.

وأثار هروب الفتيات صدمة في المملكة المتحدة، لقدرة التنظيم على جذب المراهقات للزواج من المقاتلين في سوريا.

وذكرت عائلة خديجة المقيمة في شرق لندن، أن المراهقة أصيبت بخيبة أمل كبيرة حول الحياة في وسوريا، وكانت تخطط للهرب من معقل داعش في الرقة والعودة لبريطانيا.

وأوضحت العائلة تواصلها مع خديجة التي كانت تأمل بمساعدتها على الهرب من الرقة إلى تركيا، في محاولة للم شمل الأسرة مجدداً.

وتم إبلاغ عائلته خديجة بمقتلها من قبل أشخاص في الرقة.

وقالت أخت خديجة وتدعى حليمة: “كنا نتوقع مقتلها بطريقة ما، والآن على الأقل نحن نعرف أنها في مكان أفضل”، وأضافت “لا نريد أن يتصدر اسمها عناوين الصحف مجدداً”.

وخلال مقابلة مع “آي تي في نيوز” تحدثت حليمة عن أشهر من التوتر، عندما كانت الأسرة اليائسة تأمل بعودة ابنتها إلى المملكة المتحدة.

وقالت حليمة: “الطريقة التي استخدمتها خديجة للتواصل معي، وطريقتها للحديث عن الأشياء تغيرت تماماً، كانت خائفة من ملاحقتها”.

وبث التقرير تسجيلاً صوتياً لمكالمات هاتفية بين حليمة وشقيقتها الصغرى قبل وفاتها.

وقالت خديجة في التسجيل “لا أشعر أنني على ما يرام، أنا أشعر بالخوف، إذا سارت الأمور بشكل خاطئ، لن أكون معكم للأبد”، وأضافت “الحدود مغلقة في الوقت الحالي، كيف سأخرج من هنا؟، أنا لن أذهب إلى عناصر حزب العمال الكردستاني لأطلب مساعدتهم على الخروج من الأراضي السورية، ترك داعش يشبه محاولة الهروب من سجن الكاتراز”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى