نيويورك تدرس حظر “فحوصات العذرية”
في أعقاب الغضب الذي أثار مغني الراب الأميركي تي آي (T.I.) بعد قوله إنه يخضع ابنته لفحص عذرية كل عام للتحقق من أن “غشاء بكارتها لا يزال سليما”، أعلن مسؤولون في ولاية نيويورك أنهم ينظرون في منع الأطباء من إجراء تلك “الفحوصات”.
وقدمت المشرعة الديمقراطية ميشيل سوليدجز، مشروع قانون يقترح الحظر، وقالت إن الفحص، الذي تقول منظمة الصحة العالمية إن لا أساس علميا له، يرقى إلى العنف الجنسي.
وصرحت سوليدجز لوكالة فرانس برس “بأن فحوصات غشاء البكارة ليست ضرورية طبيا. إنها غالبا ما تكون مؤلمة ومهينة”.
و في العام الماضي، دعت منظمة الصحة العالمية إلى وضع حد لتلك الفحوصات، مشيرة إلى أن وجود غشاء البكارة للمرأة لا يمكن أن يثبت ما إذا كان قد تم الاتصال الجنسي.
وكشف مغني الراب تي.آي.، الفائز بجائزة غرامي ثلاث مرات واسمه الحقيقي كليفورد هاريس، الشهر الماضي أنه قام برحلات سنوية إلى طبيب نسائي مع ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما.
وقال المغني (39 عاما) إنه يطلب من الطبيب فحص غشاء بكارة ابنته ويبلغه بالنتائج على وجه السرعة.
وقالت سوليدجز إن “تعليقات تي. أي. والفحص الذي أخضعت له ابنته أمر غير مقبول. إنه يبعث برسالة تفيد بأن المرأة ملكية وهذا خطأ”.
أما مشروع القانون الذي قدمته، والذي تقول إنه يحظى بدعم الحزبين ، سوف يناقش في يناير عندما يعود أعضاء مجلس تشريع الولاية من العطلة. وإذا تمت الموافقة عليه، فإن أي طبيب يقوم بالفحص سيفقد رخصته. فيما يمكن اتهام الآخرين بالاعتداء الجنسي.