أهم الأخبارمحليات
وزير التجارة: حكمة سمو الأمير جنبت الكويت تداعيات أزمات المنطقة
قال وزير التجارة والصناعة خالد الروضان اليوم الثلاثاء إن حكمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه جنبت الكويت تداعيات أزمات المنطقة والاضطرابات المتتالية مع المضي قدما في طريق العمل والإنجاز والاستقرار.
وأضاف الروضان في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى ال14 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم وبدء الاحتفالات بمرور 59 عاما على اليوم الوطني و29 عاما على يوم التحرير ان سموه بدأ منذ 14 عاما مسيرة جديدة من العمل والعطاء وسط تأييد شعبي ورسمي كبير وإجماع السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واشار الى التوجيهات السديدة لسمو الأمير الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل واستغلال موارد الكويت ومقوماتها لتحويلها إلى مركز مالي وتجاري دولي وتوج مرئياته وأفكاره برؤية (كويت جديدة 2035) التي تعتمد على استثمار طاقات شباب الكويت وتفتح الطريق أمامهم.
وأكد الروضان ان سموه حفظه الله ورعاه حمل هموم الوطن وتطلعات أبنائه وطموحاتهم في قلبه فعمل بجد وإخلاص من أجل اعلاء مكانة الكويت وتعزيز تواجدها الإقليمي والدولي.
ولفت الى بصمات وإنجازات سموه الكبيرة في كل المواقع والمناصب التي تولى مسؤوليتها فسموه عميد الدبلوماسية العربية اضافة إلى جهوده ودوره في تطوير الكثير من الدوائر والمؤسسات الحكومية في بداية قيام البلاد.
وبين ان سياسة سمو الأمير في التعامل مع القضايا الخارجية المرتكزة على مسيرة سموه الحافلة بالتجارب وما تمخضت عنه من تراكم الخبرات وحدس اتخاذ القرارات المصيرية نأت بالبلاد عن الصراعات الإقليمية التي أثرت كثيرا في المنطقة.
ونوه بجهود سموه في لم الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة مشيرا إلى ان هذه السياسة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين جعلها مركزا للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية.
وذكر ان وزارة التجارة والصناعة خطت خطوات واسعة خلال السنوات الثلاث الماضية ونجحت في تحسين بيئة الأعمال وتهيئة الأرضية لجذب الاستثمارات الخارجية ما وضع الكويت لأول مرة ضمن أكثر 10 دول تحسنا في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2020 وذلك من أصل 190 دولة.
وتوجه إلى الباري جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية وأن يسدد خطاه ومساعيه الدؤوبة في حفظ مصالح البلاد.