وفاة الفنانة المصرية نادية فهمي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع المرض
توفيت اليوم الخميس الفنانة المصرية نادية فهمي، عن عمر يناهز 69 عاما، بعد صراع مع المرض.
وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إنه من المقرر إقامة صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة عصر الخميس، على أن يقام العزاء غدا الجمعة في مسجد عمر مكرم.
الفنانة نادية فهمي هي الزوجة السابقة للفنان سامح الصريطي، وكانت تقيم خلال الأشهر الأخيرة بمنزل زوجها السابق تحت رعاية ابنتها الفنانة ابتهال الصريطي.
فهمي من مواليد السادس من يناير عام 1950، ودرست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وقدمت أدواراً مع رواد السينما المصرية الأوائل مثل محمود المليجي، وشكري سرحان، وزوزو ماضي.
برزت لأول مرة في مسلسل “القضبان” عام 1974، وهو أول عمل فني لها، مع الفنان محمود المليجي، ومصطفى فهمي، ودخلت إلى عالم السينما من خلال فيلم “يمهل ولا يهمل” عام 1979.
شاركت نادية فهمي في عدة أفلام سينمائية هي “مرزوقة”، و”الليلة الموعودة”، و”المرشد”، و”زوجة محرمة”، وعدد من المسلسلات، أبرزها “برج الحظ”، و”ضمير أبلة حكمت”، و”شارع المواردي”، و”وتر مشدود”، و”أرابيسك”.
أما ابنتها الفنانة الشابة ابتهال الصريطي فقد برزت لأول مرة من خلال مسلسل “السبع وصايا”، كما شاركت في أفلام “ليلة” و”الكبريت الأحمر” و”فتاة المصنع”.
قبل 3 أعوام كشف الناقد أسامة عبدالفتاح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الفنانة الراحلة تم إيداعها بدار لرعاية المسنين شرق القاهرة، إلا أن ابنتها ابتهال الصريطي نفت ذلك.
وقالت إن الأسرة لم تتخل عن والدتها أبدا، خاصة عقب إصابتها ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة، تحت إشراف أفضل الأطباء نظراً لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها، وطوال هذه الفترة كانت الأسرة بجانبها ولم تتركها.
وأضافت أنه تم إيداع والدتها مركز رعاية طبية وليس دارا للمسنين لرعايتها طبيا وبشكل أفضل من المنزل، بعد أن تمكن منها مرض الزهايمر، مضيفة أنها وأسرتها وبعض المقربين لازموها بشكل دائم حتى تحسنت حالتها.