82 % من أعضاء مجلس 2016 من حملة الشهادات العليا
جمع أعضاء مجلس الأمة 2016 في فصله التشريعي ال15 بين ارتفاع مستواهم التعليمي مع غلبة لفئة ما يسمى بالناضجين الذين تفوق أعمارهم ال50 عاما.
وبالنظر الى السير الذاتية للأعضاء الجدد يتبين أن 41 عضوا من إجمالي أعضاء مجلس الأمة ال50 هم من حملة الشهادات الجامعية فما فوق ليشكلوا بذلك ما نسبته 82 في المئة من اجمالي عدد الأعضاء.
ومن بين حملة الشهادات الجامعية ثمانية أعضاء من حملة شهادة الدكتوراه تنوعت تخصصاتهم لتشمل الفكر الإسلامي والشريعة والقانون وهندسة الكمبيوتر والفلسفة والإعلام الأمني وإدارة الأعمال.
ويظهر أيضا أن 11 عضوا يحملون شهادة الماجستير بتخصصات مختلفة كإدارة الأعمال والقانون والدراسات الإسلامية والعلوم العسكرية والاقتصاد الإسلامي و22 عضوا يحملون الشهادة الجامعية وسبعة يحملون شهادة الدبلوم وعضوين يحملان الشهادة الثانوية.
ويظهر توزيع التخصصات الجامعية أن 14 عضوا متخصصين في العلوم السياسية والاقتصاد والمحاسبة وإدارة الأعمال فيما تخصص 11 عضوا في الحقوق والدراسات القانونية وأربعة أعضاء في العلوم الإسلامية والشريعة والفقه والفكر الإسلامي.
ويضم المجلس أيضا خمسة أعضاء من حملة الشهادات في الهندسة وثلاثة أعضاء في العلوم العسكرية والشرطية والإعلام الأمني وعضوين حاصلين على شهادة الدكتوراه الأولى في الفلسفة بعلم النفس الإرشادي والأخرى في هندسة برامج الكمبيوتر.
أما الأعضاء السبعة من حملة الدبلوم فقد تنوعت تخصصاتهم ما بين العلوم الشرطية وإدارة الأعمال والمعهد الديني والمعهد التجاري والطيران المدني وكلية المعلمين.
وحول المستوى العمري لأعضاء المجلس فقد تميز المجلس الجديد بغلبة للفئة العمرية التي تبدأ من 50 عاما فما فوق وعددهم 24 عضوا مقابل 16 عضوا أعمارهم ما بين ال40 وال49 عاما في حين يضم المجلس عشرة أعضاء تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 39 عاما.
وكانت نتائج انتخابات مجلس الأمة 2016 التي أجريت أمس كشفت عن حدوث تغيير في تركيبة مجلس الأمة للفصل التشريعي ال15 بنسبة 60 في المئة عن نتائج مجلس الأمة 2013.
وحظيت الدائرة الرابعة بنسبة تغيير هي الأعلى بين الدوائر الانتخابية وبلغت 80 في المئة حيث أعيد انتخاب عضوين من أصل عشرة أعضاء في الدائرة ودخل ثمانية أعضاء جدد ممثلين عن الدائرة الرابعة في المجلس.
وجاءت الدائرة الثالثة بالمرتبة الثانية من حيث نسبة التغيير حيث بلغت 70 في المئة بعد إعادة انتخاب ثلاثة أعضاء ودخول سبعة أعضاء جدد ليمثلوا هذه الدائرة في المجلس.
ونالت الدائرة الخامسة المرتبة الثالثة من حيث نسبة التغيير حيث بلغت 60 في المئة بعد إعادة انتخاب أربعة أعضاء ودخول ستة أعضاء جدد ممثلين عن هذه الدائرة في المجلس.
وحلت الدائرة الأولى بالمرتبة الرابعة من حيث نسبة التغيير التي بلغت 50 في المئة من إجمالي عدد الأعضاء حيث أعيد انتخاب خمسة أعضاء ودخل خمسة أعضاء آخرين جدد ممثلين عن الدائرة في المجلس.
وبدورها حلت الدائرة الثانية في المرتبة الأخيرة من حيث نسبة التغيير التي بلغت 40 في المئة حيث اعيد فيها انتخاب ستة أعضاء ودخول أربعة أعضاء جدد في المجلس.
وفاز بعضوية مجلس الأمة 2016 للمرة الأولى كل من خالد حسين الشطي عن الدائرة الأولى وعمر عبدالمحسن الطبطبائي عن الدائرة الثانية وعبدالوهاب البابطين ويوسف صالح الفضالة واحمد نبيل الفضل عن الدائرة الثالثة وثامر سعد السويط ومبارك هيف الحجرف وعبدالله فهاد العنزي وسعود محمد الشويعر ومرزوق خليفة الخليفة عن الدائرة الرابعة وحمود عبدالله الخضير والحميدي بدر الحميدي وخالد محمد العتيبي وماجد مساعد المطيري وناصر سعد الدوسري عن الدائرة الخامسة.