صحة و غذاء

  • دواء يعالج السكري وينقص الوزن في الوقت نفسه

    تمكّن باحثون بريطانيون من ابتكار دواء جديد يساعد على إدارة حالة السكري وفي الوقت نفسه ينقص الوزن. وحققت الحبوب الجديدة التي يتم تناولها عن طريق الفم نتائج فعّالة بعد تناولها مرّة في اليوم لمدة 26 أسبوعاً، واستطاع 71 بالمائة من المرضى المشاركين في التجربة تخفيف الوزن بمعدل لافت.

    أجريت أبحاث وتجارب الدواء الجديد في جامعة لسيستر ببريطانيا، ونُشرت النتائج في دورية “جاما نتوورك”، وأظهرت نتائج التجربة التي شارك فيها 632 مريضاً بالسكري نتائج فعّالة في ضبط نسبة السكر وخفض الوزن في آن واحد.

    وتُسمّى الحبوب الجديدة “سيماغلوتايد” semaglutide، وهي أول دواء فعّال في خفض الوزن بالنسبة لمرضى السكري، علماً بأن بعض علاجات السكري تنطوي على آثار جانبية محتملة منها انخفاض نسبة السكر بالدم إلى معدل خطر، وزيادة الوزن إلى جانب مضاعفات أخرى.

    وبلغت نسبة نجاح حبوب سيماغلوتايد في ضبط السكر بالدم 90 بالمائة، وفي الوقت نفسه خفض الوزن بنسبة 71 بالمائة، وهو معدّل نجاح كبير في مهمتين لا يوجد دواء واحد يتعامل معهما.

  • الكاكا تعمل على توقف الكحة وتساعد على فتح الشهية

    تعد الكاكا من الفواكه اللذيذة التى يفضلها العديد من الأشخاص،فهى تتميز بأحتوائها على البروتينات والسعرات الحرارية القليلة،بالإضافة إلى مضادات الاكسدة مثل البيتا كاروتين واللايكوبين ، و العديد من الفيتامينات مثل ا ، ب المركب ، ج ، وكما تتسم الكالكا بأنها غنية بالاملاح المعدنية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمنجنيز والبوتاسيوم والنحاس والرصاص واليود .

    أوضح الدكتور محسن النادى ،استشارى الطب البديل ،بعض الفوائد الصحية عند تناول فاكهة الكاكا ،و تتمثل فى :
    -تساعد فى علاج الربو والتهابات الرئة والالتهابات الصدرية
    -مفيدة للمصابين بارتفاع الضغط
    -تساعد على فتح الشهية
    -علاج جيد للإسهال والبواسير
    -تعمل على توقف الكحة
    -تستعمل كعلاج لتلبك المعدة والدوسنتاريا
    -تخفض خطر النوبات القلبية
    – تناول حبة كاكا متوسطة الحجم في اليوم ،يساعد فى محاربة انسداد الشرايين
    -مقوية لجهاز المناعة في الجسم
    -تعمل على تجديد خلايا الجلد
    -مخففة من التهاب المثانة
    -تناولها يساعد على تأخير أعراض الشيخوخة
    -تساعد على قتل خلايا السرطان في الثدي والبروستاتا والقولون

  • الإكثار من شرب الماء يحمي المرأة من الالتهابات

    “شرب كمية كبيرة من المياه قد يحمي من التهاب المسالك البولية لدى النساء”. هذه خلاصة دراسة حديثة سلطت الضوء على هذا المرض المتفشي لدى النساء خصوصاً، وأظهرت أهمية الماء في تقديم حلول فعالة ومن دون تكلفة مالية مرتفعة.

    وأوضحت الدراسة الصادرة مطلع هذا الأسبوع أن النساء المصابات بالتهاب المسالك البولية اللواتي شربن 6 أكواب إضافية من الماء يومياً تمكنّ من السيطرة على الالتهاب في المسالك البولية، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يشربون هذه الكمية من المياه يومياً.

    مضمون الدراسة
    وأفادت الدراسة التي تم إجراؤها في بلغاريا أن الفترة الزمنية التي تعرضت فيها النساء اللواتي شربن كمية أكبر من الماء كانت أطول بالمقارنة مع اللواتي لم يشربن قدراً أكبر من الماء في اليوم. كما أشارت الدراسة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. ويُرجح ذلك جزئياً إلى التركيب البيولوجي، حيث أن أقصر مجرى البول يُسهل من مهمة البكتيريا الدخول إلى المهبل والتوجه إلى المثانة.

    ويقول المشرف على الدراسة ورئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ميامي، توماس هوتون، إن زيادة تناول السوائل يقلل خطر التهاب المسالك البولية بطريقتين: الأولى من خلال منع البكتيريا من الالتصاق في المثانة، والثانية عبر الحد من التركيز الكلي للبكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى.

    نتائج الدراسة
    واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على أكثر من 140 امرأة عانت على الأقل في آخر ثلاث سنوات من التهاب المسالك البولية. وطلب الخبراء من المشاركات في الدراسة شرب لتر ونصف إضافية، أو ما يُعادل ستة أكواب من الماء، أي بمعدل نصف قنينة من الماء عند كل وجبة.

    إلى ذلك، أكد الخبراء أنهم لا يستطيعون تحديد كمية المياه التي يجب شربها يومياً للحصول على فوائد أكثر. بيد أنهم يؤكدون أن شرب أي كمية مرتفعة من السوائل ولو من غير المياه يعود بمنافع عديدة للصحة.

    جدير بالذكر أن الدراسة تم تقديمها هذا الشهر في الاجتماع السنوي لجمعية الأمراض المعدية في أمريكا وجمعية علم الأوبئة الصحية في أمريكا وجمعية أمراض الأطفال المعدية.

  • دراسة: الخضروات الورقية تحافظ على صحة القلب

    أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن الخضار الورقية، وعلى رأسها البقدونس والسبانخ، غنية بفيتامين ك الذي يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب.
    الدراسة أجراها باحثون في جامعة أوغوستا الأميركية، ونشروا نتائجها أمس الجمعة، في دورية The Journal of Nutrition العلمية.
    ولكشف العلاقة بين تناول الخضروات الورقية والحفاظ على صحة القلب، تابع الباحثون 766 من المراهقين الأصحاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا، وكان نصف المشاركين من الذكور والنصف الآخر من الإناث.
    وقام الباحثون بتقييم العادات الغذائية والنشاط البدني لهؤلاء المراهقين على مدى 7 أيام، بالتوازي مع تقييم صحة وسلامة هيكل البطين الأيسر للقلب.

  • دراسة علمية: عدم تناول الفطور قد يسبّب تصلّباً في الشرايين

    أظهرت دراسة علمية حديثة أن عدم تناول طعام الفطور يمكن أن يضاعف من مخاطر الإصابة بتصلّب الشرايين الذي قد يكون قاتلا.
    وجاء في هذه الدراسة، المنشورة في مجلة معهد طب القلب الأميركي، إن الباحثين لاحظوا وجود أضرار أصابت شرايين أشخاص، حتى من قبل أن يشخّص لديهم المرض.
    ووفق الباحثين، يمكن أن يشكّل هذا الاكتشاف أداة مهمة في التصدي لأمراض القلب الوعائية، المسؤولة عن أكبر عدد من الوفيات في العالم.
    ووفق منظمة الصحة العالمية، قضى بسبب هذه الأمراض 17 مليونا و700 ألف شخص في عام 2015.
    وقال فالنتان فوستر، مدير مستشفى ماونت سايناي ورئيس تحرير مجلة معهد الطب، «الأشخاص الذين لا يتناولون الفطور يعيشون نمط حياة غير صحي عادة».
    وأضاف «تُثبت هذه الدراسة أن عدم تناول طعام الفطور هو عادة سيئة، ينبغي تغييرها لتجنب الإصابة بأمراض القلب».
    وشملت الدراسة أربعة آلاف موظّف على مدى ست سنوات، يعيشون في أسبانيا.
    وكان %25 منهم يتناولون فطورا غنيا، و%70 يتناولون فطورا غير غنيّ، والباقون لا يتناولون شيئا تقريبا.
    وتبيّن أن الفئة الأخيرة لديها عادات غذائية غير صحيّة وميل أكبر للإصابة بأمراض القلب الوعائية.
    وتبيّن أيضا أن ذلك يؤثر في مؤشر كتلة الجسم، ويزيد ضغط الدم ومستوى الدهون والسكّر في الدم.
    ولاحظ العلماء أيضا، باستخدام أجهزة تعمل بالموجات فوق الصوتية، وجود رواسب دهنية على الشرايين لدى هؤلاء الأشخاص الممتنعين عن تناول الفطور.
    وتؤيد هذه الدراسة دراسات أخرى نشرت في أوقات سابقة، وربطت تناول الفطور بالصحّة الجيدة، وانخفاض الوزن وانحسار المخاطر المتصلة بالكوليسترول وضغط الدم والسكري.

  • دراسة: أضرار كثرة الجلوس تعادل أضرار التدخين

    أظهرت دراسة حديثة أن مخاطر الجلوس لفترات طويلة قد لا تقل عن مخاطر التدخين، وتسبّب الكثير من المشاكل الصحية بدءاً من البدانة ومشاكل التمثيل الغذائي، وصولاً إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

    صدق من قال “في الحركة بركة”، فقد تعتقد بأنك تتمتع بصحة جيدة لابتعادك عن التدخين واتباعك حمية غذائية صحية، أو لأنك تمارس التمارين الرياضية يومياً، غير أن جهودك هذه قد تذهب في مهب الريح إذا كنت من الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة. فقد أظهرت دراسة جديدة تحذيرات هائلة من مخاطر كثرة الجلوس، ربما لم تكن من ضمن الحسابات سابقاً.

    مضمون الدراسة
    فحسب هذه الدراسة، يتسبّب الجلوس لفترات طويلة بأمراض ومشاكل صحية عديدة، إذ أن طبيعة الجسم غير مهيئة لكثرة الجلوس، لذلك أصبح يطلق على الجلوس لفترة طويلة “التدخين الجديد”، وذلك لما يحمله من أخطار قد تطال أعضاء الجسم كافة وبشكل خاص القلب والأوعية الدموية.

    قام كيث دياز، من المركز الطبي في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة بالتعاون مع 7 مؤسسات أمريكية، بتتبع نشاط حوالي 8 آلاف شخص بعمر 45 عاماً فما فوق، وخلص إلى أن الجلوس لفترات طويلة يرتبط بالوفاة المبكر حتى مع ممارسة الرياضة يومياً. إذ أن قلة الحركة تشكل خطراً كبيراً على الصحة بدءاً من البدانة واختلال التمثيل الغذائي، ومشاكل ضغط الدم، وتراكم الدهون حول الخصر، وصولاً إلى ارتفاع مستوى الكولسيترول الضار وأمراض القلب. وهو ما جعل د. مونيكا سافورد، التي شاركت في الدراسة بتشبيه مخاطر الجلوس لفترات طويلة بالتدخين، بحسب ما نشره موقع “مترو” البريطاني.

    الحلول بسيطة
    غير أن الخبر السار يتمحور حول الحلول البسيطة التي من شأنها أن تخفف من هذه المخاطر، أهمها التحرك كل نصف ساعة. وللتحفيز على ذلك ينصح بضبط المنبه للتذكير بالمشي كل 30 دقيقة، أو تناول وجبة واحدة على الأقل يومياً وقوفاً، وإنجاز بعض المهام، كتصفح الإنترنت وغيرها أثناء المشي.

    كما يمكن اتباع طريقة أخرى، وفقاً لما نصحت به ميشيل كادي المدربة الصحية في موقع “فيت فيستا دوت كوم”، وهي القيام بخدعة بسيطة عبر شرب الكثير من المياه، وبذلك تكون الفائدة مضاعفة، بالإضافة إلى أهمية المياه للجسم، سيدفعك للتحرك والتوجه إلى الحمام كثيراً. وذلك بحسب ما نشره موقع “مايند بودي غرين” الأمريكي.

  • تناول 3 غرامات من الكمّون يومياً يساعد على خفض الكولسترول والدهون الثلاثية

    يتوفر الكمّون عادة مطحوناً، أو على شكل حبوب مجفّفة، ويدخّل ضمن مكونات الكاري وخلطات توابل عديدة في المطبخ العربي والآسيوي والإفريقي والمكسيكي. وقد استُخدم الكمّون، وزيته، في الطب الشعبي القديم لعلاج الصرع وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الهضم.

    تناول 3 غرامات من الكمّون يومياً يساعد على خفض الكولسترول والدهون الثلاثية
    إليك أهم فوائد الكمّون الصحية وفق ما كشفته الدراسات الحديثة:

    التخسيس. تناول الكمّون بشكل منتظم لمدة 8 إلى 12 أسبوعاً يساعد على خفض الوزن والتخلص من البدانة.

    الكولسترول. وفقاً لدراسات مؤكّدة، تناول 3 غرامات من الكمّون يومياً يساعد على خفض الكولسترول والدهون الثلاثية.

    السكّري. أظهرت دراسات أن تناول 0.1 غرام من الكمّون يومياً يقلل مقاومة الجسم للأنسولين، ويخفف الالتهابات. كذلك تبين أن زيت الكمّون من العلاجات الفعّالة لضبط نسبة السكر بالدم

    متلازمة القولون العصبي. زيت الكمّون من أفضل العلاجات لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي.

    التوتر. يعمل الكمّون كمضاد للأكسدة، ويقوم بتخفيف آثار التوتر والإجهاد.

    ضعف الذاكرة. بينت دراسات أن الكمّون وزيت الكمون من العلاجات الفعّالة لضعف الذاكرة، وأنه يساعد على سرعة تذكّر المعلومات.

     

  • تناول الطماطم يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالأمساك

    تحتوى الطماطم على العديد من المعادن والفيتامينات ، والأملاح المعدنية والمواد الدهنية، بالإضافة إلى البروتينات والألوان الطبيعية والكربوهيدرات ، التى يحتاجها الجسم للوقاية من العديد من الأمراض، وللطماطم فوائد صحية عديدة منها  :

     

    1-فوائده لمرضى السكر:
    يساعد تناول الطماطم على تقليل أعراض مرض السكرى الأول والثانى وذلك لاحتوائه على الألياف ، أثبتت بعض البحوث أن الأشخاص المصابين بمرض السكرى بنوعه الأول ويستهلكون وجبات غنية بالألياف الغذائية مستويات الجلوكوز فى الدم تقل لديهم، ولوحظ أيضاً تحسن مستويات الدهون والإنسولين والسكر فى الدم .

     

    2-فوائد الطماطم للوقاية من الإصابة بالسرطان:
    أشار تقرير نشره موقع الأمريكى “webmd”إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالمنتجات القائمة على الطماطم يساعد فى الحد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفقا لدراسة أجرتها جامعة مونتريال. حيث وجد الباحثون أن الليكوبين التى تحتوى عليها الطماطم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان بنكرياس بنسبة 31٪ بين الرجال .

    كما لها دور أيضاً فى الحماية من الأصابة بمرض سرطان البروستاتا وسرطانى :القولون والمستقيم وكذلك الوقاية من سرطان المعدة والرئة.

     

    3-فوائد الطماطم للوقاية من الجلطة الدماغية:
    يساعد تناول الطماطم على انخفاض الإصابة بالجلطات الدماغية، كما أن إحتواء الطماطم على حمض الفوليك الذي يدخل في التركيب الغذائي للطّماطم له دور في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

    قد تؤدّي دوراً مهمّاً في الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد لوحظ ذلك بين الرّجال الأصغر سنّاً.

     

    4-فوائد الطماطم للبشرة :
    تحتوى الطماطم على فيتامين C الذى يعتبر من أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة يحمى البشرة من أشعة الشمس والتلوث البيئى وظهور التجاعيد بالوجه وغيرها من مشاكل البشرة كما يدخل فيتامين C فى تركيب الكولاجين الذى يعتبر مكون أساسى من مكونات الشعر والأظافر والجلد .

     

     

    5-فوائد الطماطم للجهاز الهضمى :
    تناول الطماطم يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالأمساك وذلك لما يحتويه من ألياف وماء مما ينشط حركة الأمعاء

     

    6-فوائد الطماطم للرضاعة الطبيعية :
    يساعد تناول الطماطم من تركيز الليكوبينين حليب الثدي ،حيث وجد الباحثون أن تناول منتجات الطماطم مثل صلصة الطماطم يساعد على زيادة تركيزات الليكوبين فى حليب الثدى أكثر من تناول الطماطم الطازجة حسب ماذكره تقرير موقع الأمريكى “webmd”.

     

     

     

    7-فوائد الطماطم لحماية العين :
    تحتوى الطماطم على مركبات البيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتين، ومضادات الأكسدة القوية التي تحمي العينين وتحد من تطور مرض الضمور البقعى وتحافظ على صحة العينين.

  • ارتفاع ضغط الدم يصيب الأطفال أيضاً

    يعد ارتفاع ضغط الدم من المشاكل، التي تظهر بشكل متزايد لدى الأطفال في الوقت الحاضر، وذلك بسبب زيادة الوزن وقلة الحركة، كما أن الاستخدام المكثف للإنترنت يلعب دوراً في هذا. وينبغي علاج ارتفاع ضغط الدم في الوقت المناسب، وإلا سيرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب أو الكلى أو السكتة الدماغية في مراحل عمرية لاحقة.

    وأوضحت مؤسسة “صحة الأطفال” أن ارتفاع ضغط الدم يصيب الأطفال أيضاً، وليس البالغين فقط، مشيرة إلى أنه يعد واحداً من أهم عوامل الإصابة بتصلب الشرايين وعواقبه الخطيرة مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية واضطرابات الدورة الدموية، فضلاً عن الفشل الكلوي المزمن.

    صعوبة التشخيص
    وأفادت المؤسسة الألمانية أن المشكلة مع ارتفاع ضغط الدم تكمن في عدم الشكوى منه لفترة طويلة، وبالتالي يتم اكتشافه وعلاجه في وقت متأخر. وأضاف الخبراء الألمان أن تشخيص ارتفاع ضغط الدم يمثل مشكلة كبيرة لدى البالغين، وهو يزداد صعوبة مع الأطفال، حيث إن مشاكله لا تكاد تذكر في المرحلة الأولى، وقد تغيب في مرحلة الطفولة في بعض الأحيان بشكل تام.

    ونادراً ما تعطي إشارات، مثل الصداع والدوار ونزيف الأنف وطنين الأذن والتعب السريع واضطرابات النوم، دليلاً لطبيب الأطفال على الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وقد أظهرت دراسات أن ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الطفولة قد يؤثر على تطور المرض في مراحل عمرية تالية. وإذا لم يتم علاجه، يزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب أو الكلى أو السكتة الدماغية.

    أطفال أكثر عُرضة
    لذا توصي الجمعية الأوروبية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم بأن يقوم أطباء الأطفال بمراقبة ضغط الدم بانتظام من سن الثلاث سنوات فصاعداً لجميع الأطفال والمراهقين. وتخص الجمعية بالذكر الأطفال الأكثر عُرضة للمرض، ومنهم الذين يعانون من زيادة في الوزن وارتفاع مستوى الدهون في الدم والأطفال، الذي يظهر المرض بشكل متكرر في أسرهم، وكذلك الأطفال، الذين أصيب آباؤهم بأزمة قلبية قبل سن الستين أو سكتة دماغية قبل سن السبعين.

    ومن ناحية أخرى، أشارت دراسات دولية إلى وجود صلة وثيقة بين الاستخدام المكثف لشاشات الملتيميديا والإنترنت وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم. ويتم تصنيف هذا الاستخدام بأنه “مكثف” عندما يزيد الاستخدام عن ساعتين يومياً.

    ويتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز قياس ضغط الدم ذي الأساور المطاطية، التي يتم نفخها على الذراع أو على الجزء السفلي من الساق مع الأطفال الصغار. وللأسف يعد قياس ضغط الدم الصحيح لدى الأطفال أمرا صعبا مقارنة بالبالغين، وذلك لاختلاف حجم وطول الذراعين لدى الأطفال. لذا يلزم على الطبيب استخدام مقاسات مختلفة، مع مراعاة أن القيم المقاسة تزداد لدى الأطفال، الذين يبكون ولا يهدأون.

    تغيير نمط الحياة
    ويمكن مواجهة ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من خلال تغيير نمط الحياة، لاسيما إنقاص الوزن الزائد؛ حيث ينبغي تجنب المشروبات، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة. كما ينبغي الإقلال من الزيوت والدهون والأملاح، في حين ينبغي الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة.

    ومن المهم أيضاً أن يمارس الطفل الرياضة لمدة لا تقل عن 60 دقيقة يومياً. وبجانب هذا توجد بعض الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن استخدامها مبدئياً مع الأطفال والمراهقين.

  • علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية يكتشفون “مفتاح العطش”!

    أكد علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية أنهم توصلوا إلى معلومات ستساعد في محاربة الشعور بالعطش.

    وحول هذا الاكتشاف الهام قال العلماء: “خلال أبحاثنا المطولة التي أجريناها على الفئران لاكتشاف تأثيرالمواد الغذائية المختلفة على الجسم وفهم آلية تفسير العقل لمذاقها، تمكنا من اكتشاف خلايا عصبية معينة مرتبطة بشكل مباشر بآلية الشعور بالعطش”.

    وأضافوا أن “هناك الكثير من المعلومات المعروفة حاليا والتي تتعلق بأماكن التحكم ببعض المشاعر في الدماغ، لكننا هذه المرة توصلنا لاكتشاف نوع محدد من خلايا الدماغ المسؤولة عن تنبيهه بضرورة تناول الماء، وللتأكد من آليه عملها قمنا على مدار بضعة أيام بإخضاع الفئران لنظام غذائي معين يحوي على كميات مختلفة من الماء، وبالفعل لاحظنا الاختلاف في آلية عمل تلك الخلايا”.

    إقرأ المزيد
    أدوية الربو تسبب الكوابيس للأطفال!
    وأشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يعتبر خطوة علمية غاية في الأهمية، كونه قد يساعد في المستقبل على التحكم بكميات الماء التي تحتاجها الكائنات المختلفة، أو حتى سيساعدنا على التوصل لأدوية قد تنقذ حياة الكثيرين ممن يعانون من أمراض معينة تتطلب استهلاك كميات محددة من السوائل.

    ويذكر أن الكثير من البحوث العلمية في السنوات الأخيرة بدأت تولي اهتماما كبيرا بموضوع المياه وتأثيرها على عمل أدمغة الكائنات، ومنذ مدة أكد عدد من العلماء البريطانيين أن شرب قدح من الماء يسمح للمخ بالعمل بصورة أسرع، وخصوصا بعد التعرق الشديد نتيجة لممارسة الرياضات الشاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى