صحة

  • مشروبات ستساعدك على إنقاص الوزن … منها شاي بالقرفة

    يسعى البعض إلى إنقاص الوزن عن طريق اتباع أحد الحميات الغذائية و/أو ممارسة التمرينات الرياضية. ويواجه البعض مشكلة بطء في نتائج جهود إنقاص الوزن.

    وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” Times of India، يوصي الخبراء بتناول أي من المشروبات التالية لتحقيق النتائج المرجوة في أسرع وقت:

    1- ماء الكمون

    يُغلى كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من بذور الكمون لمدة 3-4 دقائق. بعد النقع طوال الليل، يتم تصفية الماء من بذور الكمون ويُفضل تناوله قبل الإفطار.

    2- مياه بذور الشيا

    تُنقع ملعقة صغيرة من بذور الشيا في كوب من الماء لمدة 45 دقيقة. يوصي الخبراء بتناول المشروب بعد تصفيته من البذور قبل 45 دقيقة من وجبة الغداء يوميًا.

    3- القهوة

    يتم تناول القهوة السوداء بدون إضافات عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من البن في كوب من الماء الساخن. يُفضل تناول مشروب القهوة نهارًا وهو بهذه الطريقة يكون مشروبا خال من السعرات الحرارية ويمنح طاقة فورية أيضًا تبعث على النشاط طوال اليوم.

    4- خل التفاح

    يتم مزج ملعقة واحدة صغيرة من خل التفاح في كوب واحد من الماء الدافئ ويحقق المرجو عند تكرار تناوله قبل وجبة الإفطار. يحذر الخبراء من أن خل التفاح شديد الحموضة ويؤكدون على ضرورة التأكد من تخفيف خل التفاح قبل شربه.

    5- شاي بالقرفة

    غلي كوب واحد من الماء مع عود قرفة بطول 2.5 سم تقريبًا. يُصفى ويُشرب وهو دافئ. يمكن أيضًا إضافة قليل من الفلفل الأسود وبضع قطرات من الليمون إلى المشروب متعدد الفوائد.

    6- ماء الليمون

    يشتهر ماء الليمون بخصائصه في التخلص من الدهون. من الأفضل شرب ماء الليمون على معدة فارغة في الصباح مع إضافة بضع قطرات من العسل إليه.

    7- ماء الزنجبيل

    يتم تقطيع حوالي 5 سم من جذر الزنجبيل. ثم تُغلى قطع الزنجبيل لمدة 4 دقائق في كوب من الماء. يصفى الماء المغلي من قطع الزنجبيل ويُشرب مرة واحدة كل يوم.

    8- شاي أخضر

    أخيرًا وليس آخرًا، ينصح الخبراء بتناول مشروب الشاي الأخضر مضافًا إليه بضع قطرات من عسل النحل والليمون لتحقيق نتائج سريعة وللحصول على فوائد متعددة.

  • شرب ماء جوز الهند في الليل يمنع أمراض القلب

    ثبت أن شرب ماء جوز الهند مفيد جدًا للصحة والشعر والبشرة بسبب قيمته الغذائية. ومن بعض فوائده انه يعزز مستويات الطاقة ويدعم الهضم ويحسن الإدراك ويقلل من آلام المفاصل ويدير الوزن ويمنع حصوات الكلى وينظم درجة حرارة الجسم ويقلل من حدوث الصداع ويحسن صحة القلب.
    ويعد شرب ماء جوز الهند في الليل أو قبل الذهاب إلى الفراش طريقة مجربة ومختبرة للتعامل مع صحتك والحفاظ عليها من الأمراض الموسمية واليومية. إذ يحتوي ماء جوز الهند على خصائص ترطيب طبيعية ومضادة للفطريات وللبكتيريا. كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في الترطيب.
    وفيما يلي 5 أسباب تجعلك تشرب ماء جوز الهند في الليل، وفق موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

     

     

    1. يخفض ضغط الدم
    يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع. وقد يؤدي هذا المشروب المزيل للسموم إلى خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، إذا كنت ممن يتناولون أدوية لضغط الدم، فمن المستحسن تجنب ماء جوز الهند لأنه يمكن أن يخفضه كثيرًا.

     

    2. يمنع أمراض القلب
    يحتوي ماء جوز الهند على الكثير من الأملاح والبوتاسيوم وهو أمر جيد جدًا للترطيب. لذلك، يساعد ماء جوز الهند بدوره في منع العديد من أمراض القلب لأنه يلعب دورًا حيويًا في صحة قلب الشخص.

     

    3. يزيل السموم من الجسم
    كوب من ماء جوز الهند قبل النوم أو في الليل يعمل كمشروب لإزالة السموم من الجسم. هذا المشروب أيضًا يرطب ويشعرنا بالانتعاش أيضًا.

     

    4. يعالج حصى الكلى
    ينصح أطباء الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى بشرب ما لا يقل عن 12 كوبًا من الماء يوميًا. وإذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص، فلا تنسَ تضمين ماء جوز الهند في نظامك الغذائي وربما في العشاء. شرب ماء جوز الهند ليلاً يسمح لقيمته الغذائية بالعمل طوال الليل. وبالتالي، فإن ماء جوز الهند ليس فقط ممتعًا في المذاق ولكنه مفيد للصحة.

     

    5. يعالج عدوى المسالك البولية
    يعتبر ماء جوز الهند مدرا للبول. يساعد في طرد السموم عن طريق التبول. والحقيقة الأقل شهرة هي أن شرب ماء جوز الهند يزيد من عدد الحمامات. إذا كنت تنوي شرب ماء جوز الهند أو إذا كنت تشربه بالفعل، فمن الواضح لمعرفتك أنك ستتبول كثيرًا. المزيد من التبول يعني أنه يطرد دائمًا كل عدوى المسالك البولية من جسمك.

  • «عصير الرمان» مضاد للأكسدة وللفيروسات وللأورام

    إن العيش لأطول فترة ممكنة دون الإصابة بالأمراض يرتكز بشكل محوري على نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان. ولقد أذهل مشروب أحمر اللون علماء بارزين بعدما تثبتوا من أن تناوله باعتدال يمكن أن يكون سببًا لتجنب الإصابة بالأمراض لعمر طويل.
    مولدات الطاقة بخلايا الجسم
    بحسب ما نشرته “ذي إكسبريس” البريطانية، تمتلئ جميع خلايا جسم الإنسان بمولدات طاقة صغيرة تسمى الـ”ميتوكوندريا”، ولكن عندما تصبح الـ”ميتوكوندريا” قديمة، تكون أقل كفاءة، وربما تتحول إلى عناصر سامة أو تعوق قدرة الخلايا في الأعضاء على أداء وظائفها.
    إعادة تدوير الـ”ميتوكوندريا”
    يتم إعادة تدوير الـ”ميتوكوندريا” القديمة بواسطة الخلية إلى “ميتوكوندريا” جديدة، ولكن مع التقدم في العمر تتباطأ قدرة الخلايا على إعادة التدوير مما يؤدي إلى ضعف العضلات.
    مادة “يوروليثن A”
    اكتشف العلماء أن الرمان يحتوي على مادة تسمى Urolithin A “يوروليثن A”، والتي تعد المركب الأول والوحيد المعروف بأنه يمكنه تجديد الـ”ميتوكوندريا”.
    من المعروف علميًا أن عضلات الهيكل العظمي تبدأ في فقدان قوتها وكتلتها بمجرد أن يبلغ الشخص سن الخمسين. ولكن بحسب ما نشره موقع Medical Xpress، فقد “أظهرت تجربة سريرية حديثة، أجرتها فرق بحثية من معهد لوزان الاتحادي للأبحاث EPFL في سويسرا، أن “يوروليثن A”، وهو مركب مشتق من الجزيئات الحيوية الموجودة في ثمار مثل الرمان، يمكن أن تبطئ هذه العملية عن طريق تحسين عمل الـ”ميتوكوندريا”، ومن ثم تساعد مادة “يوروليثن A”، وهي مستقلب للجزيئات الحيوية الموجودة في الرمان والفواكه الأخرى، في إبطاء عمليات الشيخوخة.
    الديدان والجرذان
    وفي دراسة، نُشرت نتائجها في دورية Life Extension الطبية، تم بحث فوائد الرمان لإطالة العمر بدون الإصابة بأمراض. قام الباحثون “لأول مرة بإعطاء مادة “يوروليثن A” على دودة تسمى C. elegans والتي تستخدم بشكل شائع في دراسات مكافحة الشيخوخة، لأنها بعد ثمانية إلى 10 أيام فقط تصبح مسنة. ويتيح عمرها القصير للعلماء مراقبة وقياس آثار الشيخوخة في فترة تزيد قليلاً عن أسبوع.”
    ولاحظ الباحثون أن المجموعة التي تناول مادة “يوروليثن A” زاد عمرها بأكثر من 45% مقارنة بغيرها من المجموعة الضابطة، أي التي تماثلها في نفس الظروف والعمر ولم تتناول “يوروليثن A”.
    ثم أجرى فريق الباحثين عدة دراسات على القوارض ووجدوا أن “يوروليثن A” يحسن وظيفة العضلات ويزيل الـ”ميتوكوندريا” التالفة قبل أن تتراكم وتسبب خللاً في الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
    مضاد للأكسدة وللفيروسات وللأورام
    يحتوي الرمان على خصائص مضادة للأكسدة وللفيروسات وللأورام ويقال إنه مصدر جيد للفيتامينات، وخاصة فيتامين A وC وE وكذلك حمض الفوليك. وتشير الكثير من الدراسات إلى أن هذه الخصائص تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة وتعزز قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالأمراض وتعزيز تجدد الخلايا.
  • الصحة العالمية توصي بحظر التدخين في الأماكن العامة

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بعض الدول تشهد زيادات في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مع تخفيف إجراءات العزل العام، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الفيروس.

    وفي تحذير جديد، نبهت المنظمة العالمية من مخاطر النرجيلة ودورها في نقل العدوى، داعية الدول إلى حظرها.

    وقالت في بيان نشر على موقع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في “تويتر”: “في ظل تخفيف إجراءات الإغلاق، توصي منظمة الصحة العالمية الدول بحظر التدخين والشيشة والسجائر الإلكترونية في جميع الأماكن العامة حيثما أمكن”.

  • دراسة أوروبية تكشف فصيلة الدم الأكثر عرضة لفيروس #كورونا

    توصلت دراسة أوروبية إلى أن الجينات قد تسهم بجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة من عدوى فيروس كورونا المستجد، وفقا لموقع “بيبول“.

    ووجدت الدراسة التي لا تزال تحت قيد المراجعة أن متغيرات في نقطتين من الجينوم البشري مرتبطة بمخاطر أكبر للإصابة بفشل الجهاز التنفسي لدى مرضى كورونا.

    النقطة الأولى هي الجين الذي يحدد فصيلة الدم.

    واستخلص الباحثون أن المرضى أصحاب فصيلة دم A كانوا بحاجة إلى الأكسجين أو وضعهم على جهاز تنفس اصطناعي بنسبة بلغت 50 بالمئة أكثر من أصحاب فصائل الدم الأخرى.

    وتظهر النقطة الثانية رابطا أقوى بوباء كوفيد-19 أكثر من الأولى، “الكروموسوم 3”.

    لكن فريق العلماء لم يتمكن بعد من تحديد أي من الجينات الستة على الكروموسوم له تأثير على فيروس كورونا.

    وقال د. أندريه فرانكي من فريق الدراسة لصحيفة “نيويورك تايمز” إن أحدا لا يعرف سبب ارتباط فصيلة الدم A بارتفاع مخاطر ظهور أعراض شديدة للإصابة بعدوى كورونا، رغم أن دراسة صينية سابقة وجدت ذات الرابط.

    وتشمل العوامل المعروفة سابقا لظهور أعراض شديدة من العدوى أن يكون المريض مسنا أو يعاني نقصا في المناعة. ووجدت دراسات أخرى أن السمنة قد تشكل عامل إنذار بالخطر، تحديدا لدى الشباب.

  • 5 خطوات لتعزيز مناعة جسدك

    من المعروف بأن اتباع الإنسان لنظام غذائي صحي، يساهم بشكل فعال في تعزيز الصحة العامة للجسم والوقاية من الكثير من الأمراض التي تهدد حياته.

    ومن هذا المنطلق أوردت صحيفة “ميرور أونلاين” البريطانية بعض الأفكار التي تعمل على تقليل احتمال الإصابة بالأمراض وتعزز الصحة، على النحو التالي:

    –    إخفاء الطعام

     

    تؤكد الدراسات بأننا أكثر عرضة لتناول الطعام عندما يكون تحت ناظرينا، لذا يُنصح بوضع الأطعمة الغير صحية مثل البسكويت ورقائق البطاطس بعيداً عن الأنظار.

     

    –    تناول الشاي

     

    بالإضافة إلى الإسهام في تلبية احتياجاتنا اليومية من السوائل، فإن الشاي مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة الفلافونويدات التي ترتبط بصحة أفضل للقلب، وتحمي من السكتات الدماغية.

     

    –    المكسرات

     

    تحتوي المكسرات على مستويات عليا من السعرات الحرارية، لكن الدراسات تشير إلى أن من يتناولون المكسرات غالباً ما يتمكنون من التحكم بوزنهم، ربما لأن المكسرات تحتوي على مزيج من البروتين والألياف التي تقي من الإصابة بالسكتة الدماغية والسرطان، وأمراض القلب.

    –    تناول الطعام من وعاء

     

    إن تناول الطعام من الأكياس والعبوات قد يحول دون تمكننا من معرفة مقدار ما نأكله، ويدفعنا لتناول كمية كبيرة من الطعام، لذا ينصح بتحديد كمية الطعام التي نتناولها عبر وضعها في صحن صغير.

     

    – تناول الزبادي

     

    الزبادي غني بالكالسيوم الذي يساهم في تعزيز العظام والأسنان. وبحسب الدراسات فإن الزبادي يساعد في التحكم بمستويات ضغط الدم، ويحمي من مرض السكري من النوع 2.

  • تحذير من فيروس “خطير” قد يقضي على نصف العالم إن لم يتم تداركه بسرعة

    حذر عالم أميركي من أن فيروسا من المحتمل أن ينشأ من مزارع الدجاج قد يجعل نظيره كورونا مجرد “قزم”، وقد يقضي على نصف العالم إن لم يتم تداركه بسرعة.

    ونقلت صحيفة الصن البريطانية عن عالم الأحياء والناشط الغذائي مايكل غريغر، إن علاقة الإنسان الوثيقة بالحيوانات تجعله عرضة لأسوأ أنواع الأوبئة، مشيرا إلى أن الأمراض التي تكمن في الدجاج يمكن أن تقضي على العالم تقريبًا.

    ولفت غريغر إلى أن فيروس كورونا انتشر في جميع أنحاء العالم مثل حرائق الغابات وقتل أكثر من 364 ألف شخص بعد أن قفز إلى البشر من الخفافيش.

    وأضاف أن انتشار الأوبئة بسبب الفيروسات ينتقل من إنسان إلى إنسان أمر لا جدال فيه، مشيرا أن ما “يهمنا هو متى سيحدث ذلك؟”.

    وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أكد غريغر في كتابه الجديد تحت عنوان “كيف تنجو من جائحة محتملة” أنه “طالما أن هناك دواجن، فستكون هناك أوبئة. وفي النهاية، قد تكون الضحية نحن أو هي”.

    ولفت الدكتور غريغر إلى أنه خلال تفشي إنفلونزا الطيور في هونغ كونغ عام 1997، أعدمت الحكومة 1.3 مليون دجاجة للقضاء على الفيروس. ولكن لم يتم القضاء نهائياً على الفيروس حيث تفشي الوباء مرة أخرى بين عامي 2003 و2009 خارج الصين.

    ودعا عالم الأحياء الأميركي إلى تغيير طريقة تربية الدجاج لمنع تفشي المرض مرة أخرى بطريقة خطيرة، مشيرا إلى أن المزارع الجماعية التي يعيش فيها الدجاج في مساحات ضيقة لا تستطيع فيها حتى رفرفة أجنحتها ومع ارتفاع نسبة الأمونيا من فضلاتها- كل ذلك يوفر بيئة مناسبة للفيروسات.

    وتابع: “قد لا يكون ذلك فقط كافيًا، حيث يجب أيضا كسر الرابط الفيروسي بين الدجاج والبشر في نهاية المطاف، وكلما زاد عدد الحيوانات المحشورة في نطاق ضيق، كلما زاد دوران الفيروس في بطانة رئتي الدجاج مثل عجلة الروليت في صالات المقامرة.

  • علماء صينيون يؤكدون فعالية لقاح جديد لكورونا بنسبة 99 بالمئة

    أعلنت شركة تكنولوجيا حيوية صينية ثقتها بنجاح لقاحها لمرض كوفيد-19، مشيرة إلى أنها شرعت حاليا ببناء مصنع بهدف إنتاج 100 مليون جرعة.

    وأكد العلماء الصينيون الذين يعملون على لقاح لكوفيد-19، لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أنهم متأكدون “بنسبة 99 في المئة” من أن اللقاح سيكون فعالا.

    ودخل اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، الذي تقوم بتطويره شركة “سينوفاك“، التي تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، المرحلة الثانية من التجارب السريرية بمشاركة أكثر من 1000 متطوع.

    وقالت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في شمال غربي بكين، كذلك إنها تجري محادثات تمهيدية لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على اللقاح، وهي الجزء الأخير من عملية التجارب، في بريطانيا.

    وأكد الباحث في شركة سينوفاك، لوه بايشان، لشبكة “سكاي نيوز”، فاعلية اللقاح، وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه سيكون ناجحا بفاعلية “نعم، نعم، يجب أن يكون ناجحا… بنسبة 99 في المئة بالتأكيد”.

    وكانت “سينوفاك” نشرت، في الشهر الماضي، نتائج في المجلة الأكاديمية “ساينس” أظهرت أن اللقاح المسمى “كورونافاك” يحمي القرود من الإصابة بـفيروس كورونا الجديد.

    ولعل أكبر مشكلة تواجهها شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية هي انخفاض عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الصين، مما يجعل اختبار اللقاح في موقف وبائي أمرا صعبا، ونتيجة لذلك، تتطلع الشركة لإجراء تجارب المرحلة الثالثة في دول أخرى.

    وحول هذه النقطة قالت كبيرة مديري علاقات المستثمرين في الشركة، هيلين يانغ، لشبكة “سكاي نيوز”: “نحن نتحدث إلى العديد من الدول الأوروبية وأعتقد أننا ناقشنا الأمر مع بريطانيا أيضا”، مضيفة “إنها حاليا مرحلة تمهيدية للغاية من النقاش”.

    ورغم استمرار الشركة في إجراء البحوث والتجارب، تمضي “سينوفاك” قدما في الإنتاج، وأصبحت العبوات البرتقالية والبيضاء اللون، جاهزة بالفعل.

    والهدف من المسارات المتوازية هو أن الإنتاج الضخم للقاح يمكن أن يبدأ على الفور، إذا نجحت التجارب وحصل اللقاح على موافقة الجهات التنظيمية.

    وتقوم الشركة حاليا ببناء مصنع تجاري في جزء آخر من بكين بهدف تقديم 100 مليون جرعة، وهو عدد، مقصود على ما يبدو، ويعني تحديد من سيحصل على اللقاح.

    وأشارت يانغ لـ”سكاي نيوز”: “نوصي بعدم حصول جميع السكان على اللقاح. نستهدف أولا المجموعات المعرضة للخطر، على سبيل المثال، العاملين في القطاع الصحي، أو كبار السن الذين قد يكونون معرضين للوفاة من جرّاء الوباء بشكل أكبر مقارنة بغيرهم. أعتقد أن هذه ستكون نقطة البداية. لكن نكون صريحين، يجب إنتاج اللقاح بكميات كبيرة”.

    ووفق يانغ فإن تجارب المرحلة الثانية للقاح أمامها عدة أشهر قبل أن تبدأ المرحلة الثالثة، ومن ثم يتطلب اللقاح موافقة الجهات التنظيمية.

    وردا على سؤال عما إذا كانت متأكدة من النجاح، قالت يانغ: ” البيانات التي لدينا حتى الآن جيدة جدا”، مشيرة إلى أن الشركة لا تفكر في الصين فحسب، بل في العالم كله.

     

  • دراسة :فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″ أثر بشكل سلبي و”مقلق” على صحة الناس العقلية

    كشفت دراستان حديثتان في كندا وأستراليا، أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أثر بشكل سلبي و”مقلق” على صحة الناس العقلية.

    وفي إحدى الدراستين، تم استجواب 1803 من الكنديين، خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، من قبل هيئة بحوث الصحة العقلية في البلاد.

    وكشف إجابات المشاركين في الدراسة، ارتفاع حالات القلق والاكتئاب بكندا، خلال فترة الوباء، لاسيما في مناطق كيبيك وأونتاريو وأتلانتيك كندا.

    ووجد الباحثون أن عشرين في المئة من المستجوبين يؤكدون تأثرهم سلبا بإجراءات التباعد الاجتماعي.

    وفي مؤشر على تزايد القلق، قال ثلث المستجوبين إنهم صاروا أكثر إقبالا على الكحول بسبب الإجراءات المفروضة لاحتواء كورونا.

    وأبدى المشاركون في الدراسة قلقا إزاء وضعهم المالي، في ظل التبعات الاقتصادية الوخيمة لفيروس كورونا.

    وقال المستجوبون إنهم خافوا من فقدان الوظائف، أو من تحول أقاربهم إلى أشخاص عاطلين عن العمل بسبب القيود.

    وأكد ما يقارب نصف المستجوبين تأثر صحتهم العقلية من جراء ظروف الوباء الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

    ونبه باحثون، في وقت سابق، إلى أهمية الصحة العقلية والنفسية، في ظل الوباء، بعدما بات الناس مضطرون إلى المكوث في بيوتهم لأوقات طويلة.

    وفي أستراليا، كشفت دراسة صادرة عن الجامعة الوطنية الأسترالية، ارتفاع المشاكل النفسية وسط فئة الشباب بسبب فيروس كورونا والإجراءات الصارمة التي فرضها.

  • دراسة أمريكية : فاكهة الكيوي يقي من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

    أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن فاكهة الكيوي تحتوي على مركب طبيعي، يقي من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD» أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعًا حول العالم.
    الدراسة أجراها باحثون بجامعة كولورادو الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية «Hepatology Communications» العلمية.
    وكانت أبحاث سابقة أثبتت أن اتباع الأمهات لنظام غذائي عالي الدهون، يمكن أن يزيد من فرص إصابة ذريتهن بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
    وأشارت الأبحاث إلى أن «بدانة الأم الناجمة عن تناول تلك الأطعمة، تخلق بيئة التهابية داخل الرحم تؤدي إلى اضطرابات طويلة الأمد يؤثر على الجهاز المناعي للأجنة، ويزيد من خطر إصابتهم بأمراض الكبد الدهنية بعد الولادة».
    واختبر الباحثون فاعلية مركب طبيعي موجود في فاكهة الكيوي يدعى «Pyrroloquinoline quinone» على مجموعة من الفئران التي أطعموها غذاء عالي الدهون.
    ويتواجد هذا المركب أيضًا في نباتات أخرى مثل الكرفس، والبقدونس، والفلفل الأخضر، وفاكهة البابايا، بالإضافة إلى حليب ثدي الأم، وهو مركب مضاد للأكسدة، يساعد الجسم على مقاومة الجذور الحرة التي تضر بالحمض النووي للخلايا.
    ووجد الباحثون أن هذا المركب إذا تناولته الأم بكثرة، فإنه يقى ذريتها من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة تناول الأطعمة عالية الدهون.
    وقال فريق البحث، إن نتائج دراسته تشير إلي أن الأطعمة الغنية بمركب «Pyrroloquinoline quinone» يمكن أن تكون علاجًا آمنًا لوقاية الأطفال من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذا حرصت الأم على تناولها.
    وكانت دراسة سابقة، كشفت أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليًا.
    ويصيب المرض فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة.
    وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، تصل أحيانًا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.
    وقُدّرت التكاليف الطبية المباشرة السنوية لعلاج مرضي الكبد الدهني غير الكحولي بما يقرب من 103 مليارات دولار، في الولايات المتحدة وحدها.

زر الذهاب إلى الأعلى