أشكناني : هناك متسلقات ولهن أقول .. كفى.. والحكومة والبرلمان عائق رئيسي بتمكين المرأة
أكد ت الأمين العام لتجمع (ولاء) ، د.خديجة أشكناني ان التجارب والزمن أثبتا ان الحكومة الكويتية ومجلس الامة فشلا .. فشلا ذريعا في تمكين المرأة الكويتية من حقوقها السياسية وتطوير أدائها في العملية الديمقراطية .
وأضافت ان الدلائل تؤكد ما أرمي اليه من تقاعس وتخاذل متعمد ، فلو نظرنا إلى نسبة تمثيل المرأة الكويتية في الحكومة كوزيرة ، ، عطفا على وجود امرأة واحدة في البرلمان ومثلها في المجلس البلدي ، سنتحقق من عدم انصاف الحكومة للمرأة ، مبينة أن ممارسات الحكومة التي تدعي انها تهدف الى تعزيز دور المرأة مجتمعيا ما هي الا ممارسات مكشوفة ، فهي لا تتعدى الشعارات الرنانة وعقد الملتقيات والمؤتمرات الغير هادفة ، سعيا لاستمرار الهيمنة الذكورية على المناصب السياسية والقيادية ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد ، بل تتشدق الحكومة بأنها تسعى الى تمكين المرأة الكويتية من خلال توليها للمناصب القيادية بمؤسسات الدولة ، ولو بحثنا حول ذلك سنجد ما لا يلبي الطموح .
واستكملت د. أشكناني : أضف الى ذلك الهيئات التى تعمل بإسم المرأة ولأجلها ، لم تنجز شيئا ملموسا إلى اﻻن ، بدأ من لجنة المرأة بالبرلمان اضافة الى لجنة المرأة بمجلس الوزراء ، وصولا الى لجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني ، فقد انشغلت بالصراعات الداخلية والبحث عن المكاسب، فتحول العمل من (انتزاع للحقوق الدستورية والقانونية) إلى استجداء دور بالمجتمع .
مبينة بأنها تطالب الحكومة الكويتية بأن تتعامل مع المطالب النسائية بانسانية اكثر، وتجرد لكي تستكمل المرأة مواطنتها المنقوصة ، وان تسعى لحل جميع مشاكلها لتستكمل حقوقها الانسانية ، وان تعمل على تمكينها تمكين حقيقي ينعكس عليها معرفة وأداء وسلوكا، وهذا لا يتم الا بتمكين المرأة وفق رؤية مدروسة ، داعية الحكومة للاستعانة بخبرات الدول المتقدمة لتضع لها رؤية موزونة ، ان كانت لا تمتلك هي الأدوات اللازمة لذلك ، كما طالبت مجلس الأمة بتشريع قوانين من شأنها تمكين المرأة تمكين حقيقي .
وختمت أشكناني ان جل ما نتطلع إليه اليوم هو تمكين حقيقي للجيل الحالي من النساء لاتمام المسيرة وخلق بصمة بعيدا عن الوصاية المفروضة على المرأة ، وعليه على الدولة إعطاء المرأة الكويتية حقوقها الدستورية ، وعلى المجتمع الكويتي الكف عن التآمر على المشاركة السياسية للمرأة من خلال الضغط على المرأة بأنتخاب الرجل لدواعي قبلية أو طائفية أو عائلية ، كما أوجه رسالة للمتاجرات بقضايا المرأة ومعاناتها ، “كفى تسلقا … وعلى الجيل الحالي النهوض ومواجهة التحديات”.