الجامعة المفتوحة : شملنا سموه بعطفه الابوي في رعاية وحضور حفل افتتاح مبنانا
عهد سموه شهد افتتاح العديد من الجامعات الخاصة بتخصصات مختلفة
الجامعة المفتوحة : شملنا سموه بعطفه الابوي في رعاية وحضور حفل افتتاح مبنانا
رفع مدير الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت الأستاذ الدكتور نايف إبجاد المطيري باسم كافة منتسبي الجامعة بدولة الكويت اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب المسو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي الكريم بمناسبة العودة الميمونة لسموه سالما معافى إلى ارض وطننا الحبيب
وقال المطيري في تصريح صحفي أن عودة سمو الأمير تمثل يوم فرحة وسرور لأبناء الشعب الكويتي ولما لسموه من مكانة ومحبة خالصة في قلوب اهل الكويت والمقيمين على ارضها الطيبة ، فالعالم أجمع يستمع بإنصات إلى حكمة سمو الأمير ورؤيته السديدة في مختلف قضايا المنطقة لاسيما ان سموه دأب على إرساء قيم التسامح والسلام بها .
وأضاف المطيري أن أيادي سموه البيضاء امتددت إلى مختلف المجالات فعلى سبيل المثال لا الحصر نرى ان سموه أولى الجانب التعليمي أهمية خاصة لإيمانه بأن الاستثمار التعليمي في العنصر البشري هو عامل في تطور كويتنا الحبيبة وازدهارها وتحقيقا ً للتنمية المستدامة ، وخلال السنوات الماضية شهدنا توسع في افتتاح الجامعات الخاصة بتخصصات مختلفة إضافة إلى تدشين مجلس معني لهذه الجامعات لضمان جودتها الأكاديمية وسير عملها .
وأستذكر المطيري الجامعة العربية المفتوحة قائلا ً أن هذا المشروع التنموي العربي الكبير الغير ربحي الذي بادر إليه برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) وفق فلسفته التي تعتمد على استيعاب كافة شرائح المجتمع المختلفة وخاصة الفئات المحرومة والتي لم تحضي بفرص التعليم لظروفه الخاصة من مختلف الاعمار دون قيود أو شروط وفق منظومة وزارات التعليم العالي في الدول المستضيفة ، كانت أولى البوادر من دولة الكويت برعاية ودعم سموه ولا أدل على الدعم اللامحدود لهذا المشروع العربي الا من قيام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتشريفنا ورعايته وحضوره لحفل حجر أساس الجامعة وانطلاقتها في عام 2001 حيث كان سموه آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء بالإنابة ووزيرا للخارجية ثم شملنا سموه بعطفه الابوي في رعاية وحضور حفل افتتاح مبنى الجامعة في مقرها الجديد في عام 2012 ، فحنكة وحكمة سموه كانت ثاقبه خلال دعمه لطلبة العلم لإيمانه بأن مجتمع العلم والمعرفة لا يتم إلا في الاستثمار البشري الذي من خلاله نحقق التنمية المستدامة التي نادى بها سموه حفظه الله ، فهم ثروتنا الحقيقية .