الشباب أمل الكويت لرؤية ٢٠٣٥ … بقلم أمل العصيمى
بِسْم الله الرحمن الرحيم
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )١
من منطلق هذه الآية الكريمة كانت التوجهات السامية ( إن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها ، و هي ثروة لا تعادلها أي ثروة ، فهم عماد المستقبل و أمل الوطن ، و على سواعدهم تبنى الإنجازات و تحقق الطموحات ، و عليهم أن يتسلحوا بسلاح العلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية ، الذي تتسابق فيه الأمم لتأخذ لها مكاناً في مسيرة التقدم . )٢
والتي أثمرت اول ثمارها تولي الشيخ صباح بن ناصر بن صباح الاحمد وكيلاً لشؤون الاسرة الشاب الطموح المثابر الذي اثبت بارادته القوية ونظرته الفذه وحنكة حكمته ، تفانى باخلاص وهمة عالية في سلسلة من المناصب التي تولاها لينحت اسمه في تاريخ رجالات الكويت ، نعم صدق القائل بأن الشيخ صباح بن ناصر بن صباح الاحمد حجر الأساس لرؤية ٢٠٣٥ والتي تعتمد على سواعد الشباب وكفاءاتهم وخبراتهم للنهوض بالكويت والصعود بها الى قمم الدول المتطورة .
سيدي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وجهت فعملت فوفقت ادامك الله للشباب ذخرا وسندا وكم أرجو ان تطال تلك التوجيهات السامية كافة وزارات وإدارات وجهات وهيئات الدولة للعمل بها وجني ثمارها.