أعربت رئيسة لجنة شؤون المرأة الكويتية الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح عن التقدير والاعتزاز بالدور الكبير الذي تقوم به المرأة الكويتية في دعم مسيرة البناء والتقدم التي تشهدها البلاد وحرصها على المشاركة الفعالة في جهود التنمية المستدامة.
وقالت الشيخة لطيفة الفهد في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف غدا إن المرأة الكويتية أثبتت كفاءة عالية وحققت نجاحات كبيرة في كل المواقع التي عملت فيها والمناصب التي تقلدتها وكانت شريكا رئيسيا في جميع الإنجازات.
وأضافت أن الواقع العملي أثبت أن مشاركة المرأة في بناء المجتمع عززت من جهود التنمية الشاملة وكرست مفهوم الشراكة لافتة إلى أن المرأة الكويتية تولت العديد من المناصب القيادية في مراكز صنع القرار.
وأشادت في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لتعزيز دور المرأة وإعلاء مكانتها وتذليل العقبات التي تعوق جهودها في المشاركة بالتنمية الشاملة والمستدامة مبينة أن المرأة حظيت دائما بتقدير القيادة السياسية المتعاقبة منذ سنوات طويلة.
وذكرت أن تجربة المرأة الكويتية تستحق الاحترام حيث حرصت دائما على ألا يكون نجاحها في العمل ومشاركتها في قضايا المجتمع على حساب دورها الرئيسي تجاه أسرتها التي توليها اهتماما كبيرا.
ولفتت الشيخة لطيفة الفهد إلى أن دور المرأة الكويتية في العصر الحديث يعد امتدادا للرعيل الأول من نساء الكويت اللاتي ضربن أروع الأمثلة وسطرن ملاحم تاريخية في كل المحن والأزمات التي تعرضن لها في مختلف العصور.
وبينت أن المرأة الكويتية كانت سندا وعونا للرجل في كل المواقف مشيرة إلى جهودها المتواصلة في استكمال مسيرة النهضة والبناء التي تشهدها دولة الكويت.
ونوهت بدور المرأة الكويتية في مقاومة الغزو الآثم الذي تعرضت له الكويت عام 1990 وما قدمته من بطولات وتضحيات أذهلت العالم بصمودها وولائها لبلدها.
وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يعكس أهمية دور المرأة في بناء الأمم ومساهماتها الكبيرة في تحقيق التقدم والإزدهار والاستقرار للمجتمع.
وأشادت الشيخة لطيفة الفهد بحرص المرأة الكويتية على الحضور في كل المحافل الدولية والعمل على إعلاء مكانة دولة الكويت وإظهار وجهها الحضاري المشرق.
وأشارت إلى تفاعل المرأة الكويتية مع كل القضايا الإقليمية والدولية من أجل توفير الحياة الكريمة للبشرية والتعاون مع مختلف المنظمات والبرامج الدولية لتعزيز الأمن والسلام في العالم والاستفادة من التطور العلمي والتجارب الناجحة. يذكر أن العالم يحيي غدا اليوم العالمي للمرأة الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1975 ويحمل هذا العام شعار (المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف الكوكب (50/50) بحلول عام 2030).
