الكويتية لمى بورسلي تطلق «سوق الحريم الإلكتروني»

لمى بورسلي، كويتية مقيمة في دبي، استلهمت فكرة سوق الحريم الإلكتروني، الذي ستطلقه بعد أيام، من الزقاق الشهير الممتد من «سوق واجف»، أحد أعرق أسواق الكويت بالمباركية، حيث اشتهر هناك «سوق الحريم» ببائعات يفترشن الأرض لعرض بضائع منتقاة تميزه.
وهذا ما دفع بورسلي، لتدشن مشروعا سيضم «منتجات محلات تجارية عالمية لا تتواجد في المنطقة. فضلا عن منتجات محلية متميزة من صنع نساء عربيات مبدعات». فهي «ستفترش» صفحات موقعها kooot.com بـ«بسطات إلكترونية»، إن جاز التعبير، لكويتيات وعربيات متميزات في فن تصميم الملابس والاكسسوارات وكل ما يلبي حاجات المرأة ورغباتها. وستدخل على سوقها أحدث خطوط الموضوعة العالمية بالتركيز على ما ينقص المنطقة من شنط وحقائب ومجوهرات بعيدا عن التكرار. بعبارة أخرى ستكون بوابة حاضنة للشركات والأفراد تجدد بها عهد التجارة الذي عرفت به الكويت ولكن بصيغة إلكترونية.
وقد اختارت دبي، «لسهولة إنشاء شركة، فضلا عن أنها الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث مستخدمي الإنترنت والمتسوقين إلكترونيا».
ووفقا لصحيفة القبس الكويتية لا تعد بورسلي وحيدة في هذا المضمار، فقد خاض تجار الكويت ومنهم الشباب، تجربة تأسيس مشروعات حيث يبلغ حالياً عدد الشركات الكويتية المسجلة في عضوية الغرفة والعاملة في دبي 426 شركة.
ويتوقع أن يُلقي التزايد الكبير لمستخدمي الانترنت بظلاله على سوق التجارة الإلكترونية العربية التي تقدم نافذة للمتاجر التقليدية توسع من خلالها مراكزها البيعية.