المرشحة عبير الجمعة لصوت الخليج :سأبقي أدافع عن المرأة والشاب والخريج والرجل والمعاق ومن ضاعت حقوقهم
قالت مرشحة الدائرة الثانية عبير مكى الجمعة ان هناك سؤالا يطرح علي كثيرًا من عامة الناس كم عدد الاصوات المضمونة لديك فردي الدائم لهم ان عبير الجمعة بنت الكويت ومرشحة لكل الفئات علي مختلف توجهاتهم.
مناقشة اي قضية كانت اقتصادية او سياسية او اجتماعية يجب الا تتم الا بعد ان توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن..ردي علي مؤيدي وثيقة الاصلاح.
واضافة ان غياب أو تراجع معدلات الجريمة يعبر عن حالة الأمن الاجتماعي ومدي فاعليته وان ظاهرة تفشى الجرائم وزيادة عددها يعني ان هناك حالة غياب بالأمن الاجتماعي.
وان المرأة الكويتية بذلت الغالي والنفيس ودورها معلوم ابان الغزو العراقي الغاشم وقبله .. وكل ما تطلبه الآن وتطالب به هو فقط . اكرامها ورد الجميل.
واضافت بان الامن الاجتماعي في برنامجي هو فكر ربما يكون جديدا في مسماه ولكنه بلا شك نظرية قائمة معمول بها عالميا وتطبيقه في الكويت ممكن لو خلصت نوايانا.
ويعد ان الأمن الاجتماعي أمراً أساسيّاً في الوجود مصداقاً لقوله تعالى ” فليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف ” صدق الله العظيم.
واصبح الأمن الاجتماعي حاجة أساسية لاستمرار الحياة وديمومتها وانعدام الأمن يؤدي إلى القلق والخوف ويحول دون الاستقرار والبناء.
واشارت بان انعدام الامن الاجتماعي يدعو إلى الهجرة والتشرد وتوقف أسباب الرزق مما يقودإلى انهيارالمجتمعات ومقومات وجودها فلنقف وقفة جادة بتفعيله . وقيل ” نعمتان عظيمتان لا يشعر الانسان بقيمتهما إلاّ إذا فقدهما ؛ وهما الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان ” ( صوتكم امانة).
واضافة الجمعة ان الاصلاح الاقتصادي والسياسي يتطلب رؤية خاصة وليس رؤية قاصرة ترتكن فقط الي مبدأ الجباية وجيوب المواطن المثقل بالقروض والديون وتكويه نار التضخم.
واختتمت الجمعة باننى سأبقي ادافع عن المرأة والشاب والخريج والرجل والمعاق ومن ضاعت حقوقهم جميعافهناك فئات كثيرة من الكويتيين لا يراها الامن هم بحالهم او يعايشهم.
