ترشيح مركز عبدالله السالم الثقافي لجائزة أوسكار المتاحف

أعلن مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي الكويتي امس الثلاثاء ترشيحه لجائزة أوسكار المتاحف خلال حفل جوائز (الوجهات الثقافية الرائدة 2021) المزمع تنظيمه في برلين وذلك عن فئة (أفضل وجهة ثقافية جديدة للعام) في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقال المركز في بيان صحفي إن الترشيح وقع على 39 وجهة ثقافية من 21 دولة تتنافس على الجوائز المرموقة التي يمنحها الحفل مؤكدا أهمية الترشيح في إبراز دوره كمنارة ثقافية منبر ابتكار وتجارب فريدة ووجهة رائدة تستقطب المجتمعات المحلية والسائحين الأجانب على حد سواء.

وأوضح أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في الربع الأخير من العام الحالي مشيرا إلى أن الحملة الرقمية الممتدة على مدار ستة أشهر تعد فرصة فريدة للزوار لاستكشاف الوجهات التي يرغبون في زيارتها مستقبلا.

ونقل البيان عن المدير العام للمركز الدكتور كريستيان واكر فخره واعتزازه بالترشيح إذ أن “هذه الجائزة واحدة من أشهر الجوائز في مجال السياحة الثقافية في العالم ويؤكد دور المركز وأهميته كوجهة ثقافية في دولة الكويت”.

وذكر أن حفل جوائز (الوجهات الثقافية الرائدة) في برلين يمثل تطورا في كيفية إدراك الأشخاص للسفر والتجارب الثقافية حول العالم وتقديرهم لها واستمتاعهم بها خاصة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأفاد بأن فريقا من سفراء (الوجهات الثقافية الرائدة) يقوم باختيار الوجهات المرشحة للجائزة استرشادا بالبحوث والتوصيات الصادرة عن خبراء عالميين بارزين في مجال الثقافة مبينا أن الفائزين بالجائزة يتم اختيارهم بناء على قرار لجنة تحكيم دولية مرموقة.

وذكر أن نسخة هذا العام من الحفل تشتمل على 13 جائزة موزعة على الوجهات الثقافية الجديدة للعام وتضم (خمس فئات) والوجهات الرقمية للعام (ثلاث فئات) وجوائز المسافرين (ثلاث فئات) ووجهة العام للقوة الناعمة (فئة واحدة) إضافة إلى جائزة المناخ الذكية وتضم (فئة واحدة).

يجسد مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي رؤية الديوان الأميري التي تقوم على تعزيز دور دولة الكويت كمنبر ثقافي ويشتهر بكونه مجمع متاحف عالمي المستوى تعرض فيه الأعمال الثقافية والتاريخية الكويتية والإسلامية والعربية.

احتضن المركز منذ افتتاحه في عام 2018 أعرق الإنجازات الثقافية العالمية الغنية بتنوعها وأسهم في تبادل المعرفة وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي والتحليلي داخل المجتمع الكويتي من خلال المعارض والبرامج التعليمية العامة ذات المستوى العالمي.