تونس : سيدة الونيسي العضو الأصغر عمرا داخل التشكيلة الحكومية الجديدة
نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية تقريرا، سلطت فيه الضوء على كاتبة الدولة في وزارة التشغيل والتكوين المهني في تونس، سيدة الونيسي ( 29 عاما)، موضحة أنها من أهم الوجوه الجديدة الصاعدة لحركة النهضة.
تعتبر سيدة الونيسي العضو الأصغر عمرا داخل التشكيلة الحكومية الجديدة.
وعند بداية احتكاكها بقادة النهضة، قبل فترة وجيزة من انطلاق الانتخابات البرلمانية سنة 2014، كانت أبعد ما تكون عن المشاركة في الحياة السياسية.
وسمح سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي سنة 2011 للشابة التي تنحدر من الجنوب التونسي، بالحصول على دورة تدريبية في البنك الأفريقي للتنمية.
وكانت في ذلك الوقت، تحضر بصفة منتظمة خطب مسجد الفتح، قبل أن يسيطر عليه السلفيون، ثم ابتعدت عنه تماما. وقالت: «لم أكن أريد أن أصلي مثل حيوان منغلق في زاوية مسجد». وأعربت عن تأييدها لمراقبة الخطاب الديني في المساجد. وانتخبت الونيسي عام 2014 نائبة في البرلمان التونسي عن شمال تونس.
وقالت إنها تناضل من أجل دولة تضمن سيادة القانون والحريات المدنية، واقتصاد اجتماعي متصالح مع قوانين السوق، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والحد من الفجوة الرقمية لضمان تمتع الجميع بتقنيات التواصل المتطورة، ناهيك عن «الحرب ضد الإرهاب».
وكان راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، قد قدمها في مؤتمر الحزب الذي انعقد في مايو الماضي، على أنها من أهم الوجوه الصاعدة في الحزب. وبعد انضمامها إلى المكتب التنفيذي للحركة، كانت إحدى أبرز أعضاء الوفد الذي أحاط بالغنوشي خلال زيارته الرسمية لباريس في يونيو الماضي، حيث أُعجبت وسائل الإعلام بطلاقة لسانها باللغة الفرنسية.