جائزة سالم العلي للمعلوماتية تطلق دورتها ال18 للعام الحالي
أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية الكويتية دورتها ال18 لهذا العام متضمنة نشاطات تنموية والنسخة ال12 لوسام المعلوماتية والملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 ومجالس الحوار والدواوين ومسابقتي تدوين وشفت الكويت إضافة لمشاركتها بمعرض الكويت الدولي للكتاب ال43.
وقالت رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح في تصريح صحفي اليوم السبت إن هذه النشاطات والفعاليات تأتي في ظل إستراتيجية الجائزة (2015-2020) التي عملت على تنفيذها تحت عنوان (دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد).
وأضافت الشيخة عايدة أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يأتي تلبية لرؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في تحويل الكويت إلى مركز إقليمي متقدم للتجارة والخدمات المالية وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضحت أن ما يرفد هذه الإستراتيجية مبادرة (رقمنة المعرفة) التي تبنتها الجائزة وتنطلق من استثمار وسائل التكنولوجيا المختلفة لتعزيز المعرفة بمجالاتها المتنوعة سعيا لمواكبة المنظومة المعرفية العالمية المتجددة.
وبينت أن الجائزة تنطلق هذا العام بعنوان (أفضل المشاريع التقنية) لإذكاء روح المنافسة بإبداع وابتكار بين الأفراد والجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة بالمعلوماتية والثقافة الاتصالية على المستويين الوطني والعربي مع الحرص على تشجيع المشاريع الوطنية المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التقدم التقني في وطننا الحبيب الكويت.
وذكرت أن وسام المعلوماتية هو أعلى جائزة تقديرية يمنحه مجلس الأمناء منذ عام 2007 إلى شخصية عامة أو اعتبارية ذات اسهامات متميزة في التنمية المعلوماتية على المستوى العالمي لافتة إلى أن مدينة دبي الذكية حصلت على هذا الوسام في دورة الجائزة ال17 العام الماضي.
وأفادت الشيخة عايدة بأن الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 يسهم في تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وينمي الحافز لدى الشباب وأصحاب المصلحة على تطوير مشروعاتهم والارتقاء بها إلى مصاف المشروعات العالمية الناجحة إذ ينضم إلى سلسلة الملتقيات العالمية التي سبق للجائزة عقدها في الكويت.
يذكر أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية جهة مستقلة غير ربحية انطلقت عام 2001 وهي ذات مشروع تنموي في مجال المعلوماتية والثقافة الرقمية على المستوى العالمي.
وتعد الجائزة الأولى من نوعها عربيا باعتمادها على العمل التطوعي والجمعي من الأفراد والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتحظى بالدعم المستمر من مؤسسها سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني.