د.خديجة أشكناني.. في ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم … والاحتفالات الوطنية … ندعو إلى حكومة جديدة برئيس يمتلك رؤية علمية لمواكبة التطور ومواجهة التحديات
د.خديجة أشكناني … الأمين العام لتجمع ولاء الوطني … في ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم … والاحتفالات الوطنية … ندعو إلى حكومة جديدة برئيس يمتلك رؤية علمية لمواكبة التطور ومواجهة التحديات
تقدمت د.خديجة أشكناني بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وللشعب الكويتي كافة بذكرى تولي سموه مقاليد الحكم و الاحتفالات الوطنية بهذه المناسبة، متمنية على الجميع أن يستلهموا ويستذكروا شهدائنا الأبرار ومواقفهم وتضحياتهم تجاه هذه الأرض .
هذا واضافت أشكناني “اثنى عشر عاماً مرت على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم في الكويت … وها نحن على بعد لحظات من دخول … عامنا الثالث عشر وعلى أعتاب مرحلة صعبة على مختلف الاصعدة (الامنية – الاقتصادية – الاجتماعية) ، وهذا ما يجعلنا ندعوا المولى عز وجل أن يجنبنا ضررها وشرارها ، متوسمين حنكة وحكمة قيادة وإدارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد بتجاوزها”.
وشددت د.خديجة بأن “احتفالاتنا هذا العام تختلف عن سابقاتها ، فالجيل غير الجيل ، وعامل الزمن امتص تداعيات الحدث ، ناهيك عن أيادي سعت وشاركت بوأد ذكراها ، وتضحيات شهادئها ، ومحاولة طمس حقائقها وشواهدها .. بشكل متعمد حتى ينسى الشعب تضحياته.”
وأكدت أشكناني “إن ذكرى تولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم يعيدنا إلى أحداث صعبة مررنا بها كمجتمع … ولكننا تغلبنا عليها بوحدتنا الوطنية ودستورنا العتيد الذي كان حجر زاوية في تأكيد واستمرار واستقرار بيت الحكم”
مؤكدة أشكناني “إن استقرار أي مؤسسة من مؤسسات الحكم هو استقرار لنظام الحكم بمجمله ، وهذا ما دأبنا عليه وآباؤنا ، ولأنك الحكيم الوالد … فإنك ضمان الاستقرار .. والأمان بعد الله تعالى ، وهذا ما يشهد عليه عهدكم الذي كان مليئاً بالتحديات الداخلية والخارجية ، فقد عصفت بالكويت في العقد الاخير الكثير من الأزمات … وساد عدم الاستقرار البرلماني والحكومي ففي الفترة منذ ٢٠٠٦ الى اليوم عاصرنا ٧ برلمانات و ١٥ حكومة ، وهذا دليل صارخ على حالة الشد والجذب بين السلطات الحاكمة.
ناهيك عن أحداث الربيع العربي التي طالت منطقتنا والتي استغلها اعداء اوطاننا للنيل من شعوبنا وأنظمتنا وأمتنا … ولولا حكمتك وصبرك وإدارتك الحازمة للأمور لأصبحنا في خبر كان … ولم ينسى شعبك نداءك عندما قلت (( كادت ان تضييع ))
فهب الشعب لك ملبياً منفذاً لامرك طائعاً لتوجهاتك … إلى أن تجاوزنا الأزمة … رغم بقاء جروح الوطن.
واختمت تصريحها أشكناني بأن أيادي الفتنة وتمزيق المجتمع ها هي تعود بتحالفات جديدة وطرق جديدة لتعود بممارسة الفساد وسرقة مقدرات الشعب وتضليل الرأي العام … إلى أن وصلت الكويت لمرتبة تصنفها من أكثر الدول في مؤشرات الفساد… ولمكانة يوصف تعليمها بالفاشل … وهذا ما يستدعينا سموك أن نقف وقفة مواطن واحد منادين حان الوقت أن نتصدى للفساد … حان الوقت لحكومة قادرة على ذلك … حان الوقت لان تعود الكويت درة الخليج بحكومة ذات نهج واضح ولحكومة مبنية على اسس علمية وطنية … ورئيس قادر على ان يخوض المرحلة المقبلة ذو نهج إصلاحي … فحكومتنا هي اكبر أسباب اخفاقاتنا.