دراسة حديثة تفاجئ محبي “السيلفي”.. عشاقها أحد نوعين من الناس!
ذكرت شبكة بي بي سي، أن دراسة حديثة تعرضت لظاهرة الصور السيلفي قام بها فريق من الدارسين في جامعة أوكسفورد البريطانية، وجدت أن ظاهرة “السيلفي” أو “التصوير الذاتي” التي انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية بين شباب العالم، تعكس مدلولًا ثقافيًا أعمق.
وقالت بي بي سي إن الدراسة توضح أن الظاهرة ذات وجهين، فوجه يعكس تعزيزًا ثقافيًا لهؤلاء الذين يريدون الإعلان عن أنفسهم، فالفتيات مثلًا وخاصة إذا ما كن في بلدٍ آخر، تأخذن صور سيلفي لأنفسهن ليقولن أنهن موجودات، وليعلن عن أنفسهن بوضوح ، علاوة على الأشاص ذوي الإعاقة أو المختلفين بسبب اللون أو العرق أو الجنس، ما يعكس تغيرًا أعمق من مجرد أخذ صورة.
كما تعكس صور السيلفي نوعًا من التوثيق بالأشخاص الذين نود أن نتواجد معهم، بشكل دائم أو نحب أن يكون هناك نسيج من الذكريات المشتركة سويا.
بينما قالت الدراسة إنه ومع ذلك، فالسيلفي يعكس أيضًا ظاهرة تكشف النرجسيين المحبين لأنفسهم بشكل مبالغ فيه، الذين لا يتوانون عن إلتقاط الصور لأنفسهم ولو لمئات المرات من الصور في أوقاتٍ متقاربة للغاية.
ويمثل هذا بحسب الدراسة نوع من الاضطراب النفسي والشعور بالنرجسية بحيث يقوم الشخص بالتقاط العديد من الصور لنفسه عدة مرات في اليوم ويضعها على الإنترنت كما أنها تشير إلى عدم الثقة في النفس.