أهم الأخبارمحليات
زيارة لوزير الدفاع لقيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل ومجموعة سرايا الإنذار الراداري
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد العلي إن الدور الذي يقوم به الجيش الكويتي في حالة الحرب لايقل أهميةً عن دوره في حالة السلم، مشيراً إلى أن المهام التي كلف بها الجيش من قبل مجلس الوزراء طوال فترة جائحة كورونا من دعم واسناد لوزارتي الداخلية والصحة خير دليل على صحة هذا الكلام.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها، صباح اليوم الاثنين، والتي استهلها بزيارة قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، حيث استمع خلالها الى ايجاز قدمه آمر القيادة العقيد الركن زياد الهاجري بين فيه طبيعة المهام والواجبات المناطة بالقيادة ونوعية البرامج التدريبية المعتمدة في عملية الإعداد والتأهيل لمنتسبيها للتعامل مع مختلف المواقف والاحداث، كما اطلع على الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال والتي تمكن العاملين عليها من أداء وتنفيذ مهامهم وواجباتهم على الوجه المطلوب .
وأكد العلي على أهمية الدور الذي تضطلع به قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في حالة السلم من دعم واسناد للقطاعات العسكرية والمدنية وتوعيتها بكيفية التعامل مع المواد الكيميائية والإشعاعية، وفي حالة الحرب من خلال تمكينها للقوات المسلحة من أداء مهامها ومواصلة عملياتها العسكرية في الأجواء الملوثة.
كما أشاد بالجهود التي تقوم بها القيادة، ودور منتسبيها المميز خلال جائحة كورونا، مؤكداً حرص وزارة الدفاع على مواكبة التطور الحاصل في مجال صناعة الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال، وتأمين الحماية والوقاية للعاملين والمتدربين عليها في مختلف الأجواء والظروف.
بعد ذلك قام وزير الدفاع بزيارة مجموعة سرايا الإنذار الراداري التابعة للقوة الجوية، حيث كان في استقباله مساعد آمر القوة الجوية اللواء الركن طيار بندر سالم المزين وآمر مجموعة سرايا الإنذار الراداري العقيد الركن أسامة عبدالله العنزي، حيث قدم لمعاليه شرحاً تفصيلياً بين من خلاله طبيعة الأعمال والمهام المناطة بالمجموعة، وما تقوم به من واجبات بالتعاون والتنسيق الدائم مع مختلف قطاعات الجيش، والادارة العامة للطيران المدني.
وأثنى العلي على الدور الذي يقوم به منتسبوا مجموعة سرايا الإنذار وما يشكله عملهم من أهمية في جاهزية القوات المسلحة ودرجة استعدادها، فهم العين الساهرة التي تعمل على مدار الساعة لحفظ أمن وسلامة البلاد واستقرارها.
بعد ذلك زار العلي قيادة الصيانة والتزويد الفني التابعة لهيئة الإمداد والتموين، وكان في استقباله لدى وصوله معاون رئيس الأركان العامة لهيئة الإمداد والتموين اللواء الركن خالد العبيدي وعدد من قيادات الهيئة، حيث اطلع على آلية سير العمل في المشاغل والورش الفنية، كما استمع إلى ايجاز من آمر قيادة الصيانة والتزويد الفني العقيد مهندس عثمان السعيد قدم فيه شرحاً عن دور وواجبات القيادة في دعم ومساندة عموم وحدات الجيش والجهات الرسمية في البلاد.
وأكد الوزير العلي على أهمية الدور الذي تشكله الصيانة في عملية الارتقاء وتحسين مستوى الأداء في صفوف منتسبي الجيوش الحديثة، فهي العصب والعمود الفقري في جاهزيتها واستعدادها وتحقيق الاستدامة لعمل الآليات والمعدات والأسلحة والتجهيزات، وزيادة عمرها الافتراضي، وتجنب الخسائر في حال تعطلها، والاسهام في المحافظة على المال العام من خلال حسن الادارة والمتابعة لأعمال الصيانة بكافة أشكالها وأنواعها.
وأشاد في ختام زيارته بكفاءة وقدرة أبناء الوطن من الحرفيين والفنيين من منتسبي قيادة الصيانة والتزويد الفني، الذين يواصلون العمل بسواعدهم على مدار الساعة، بعزمٍ لا يلين، وبعطاءٍ لا ينضب، وبنفوسٍ يملؤها الحب والوفاء والولاء لخدمة هذا البلد المعطاء والاسهام في تحقيق تقدمه وتطوره وازدهاره.
ونقل العلي تحيات وتقدير سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لمنتسبي الجيش الكويتي على ما يقومون به من مهام وما يقدمونه من دعم ومساندة لمختلف الجهات الرسمية بالدولة.