“زيت القرفة “مدر للحليب ويساعد الأمهات في عملية الرضاعة الطبيعية للأطفال
القرفة واحدة من الأعشاب والتوابل الأكثر شعبية في العالم بسبب فوائدها الغذائية والصحية، وزيتها لا يقل فائدة حيث يستخدم في تنشيط وظائف الدماغ وتحسن أدائها، وتسكين الألم وتنقية الدم من السموم، وتنشيط الدورة الدموية والسيطرة على مستوى السكر في الدم، وتنظيم إفراز الأنسولين والوقاية من العدوى الفيروسية والجرثومية، ووقف النزيف وهو مُدر للبول والحليب ومضاد لسرطان القولون، إضافة إلى أنه معطر للفم ويمنع الروائح الكريهة.
ويستخرج زيت القرفة عن طريق التقطير من لحاء شجر القرفة ويتكون بشكل رئيسي، من مركبي الألدهايد والسينمالدهايد العطريين إضافة إلى الفينيل والبيربونال والأوجينول وخلات السيناميل، وهو غني بالمعادن الأساسية مثل المنجنيز والحديد والكالسيوم ونسبة عالية من الألياف، وهو ما يمنحه الخواص الغذائية والعلاجية التي يتمتع بها ومن بينها:
• منشط للدماغ
زيت القرفة منشط للدماغ، ويساعد على التخلص من التوتر العصبي، ويقي من فقدان الذاكرة، وأثبت بحث علمي في جامعة «ويلنج اليسوعية» الأمريكية أن رائحة القرفة وزيتها يساعدان على تنشيط الدماغ، ويحسنان الوظائف الإداركية والمعرفية والحركية.
• تنقية الدم
يعمل زيت القرفة على تنقية الدم من السموم والشوائب الضارة، ويقي من الآثار الخطيرة المترتبة على ترسبها في أنسجة الجسم، مثل البثور والدمامل والتقرحات.
• الدورة الدموية:
زيت القرفة منشط جيد للدورة الدموية ويقي من النوبات القلبية، ويزيد من كمية الأوكسجين المتدفقة إلى خلايا الجسم، ما يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي.
• تسكين الآلام:
زيت القرفة مضاد للالتهابات، ويمنع تقلص العضلات والمفاصل والتهابها، ويساعد في التخلص من الصداع الناتج عن الإصابة بنزلات البرد.
• مرض السكري:
زيت القرفة يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، ويقلل من اعتماد المرضى على الأنسولين الصناعي، وقد أظهرت الأبحاث أنه مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2، ووجد الباحثون أن مركب البوليفينول القابل للذوبان في الماء والموجود بكمية كبيرة في زيت القرفة، يساعد في تنظيم إفراز الأنسولين الطبيعي في الجسم ويحسن من مستويات الاستفادة به.
• العدوى
زيت القرفة مطهر ومضاد للفيروسات والجراثيم والفطريات وهو فعال في علاج الجروح الخارجية والالتهابات الداخلية ويساعد في التخلص من الجراثيم التي تصيب المثانة، والمرارة والالتهاب البكتيري والمكورات العنقودية.
• أمراض القلب:
تساعد الألياف الغذائية والكالسيوم والمركبات الأخرى الموجودة في زيت القرفة على الحماية من أمراض القلب والشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم.
• سرطان القولون:
يحتوي زيت القرفة على مضادات أكسدة تساعد تحسين عملية الهضم والوقاية من الغثيان والقيء واضطرابات المعدة والإسهال وانتفاخ البطن وهو طارد للغازات ويقي من سرطان القولون.
• الفم:
معطر جيد للفم، ويساعد في التخلص من الروائح الكريهة، وغالبًا ما يستخدم في تصنيع العلكة (اللبان).
• الجهاز التنفسي:
يساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق واحتقان الأنف.
• الحيض:
فعال في التخفيف من الأعراض المصاحبة للحيض، مثل التوتر والقلق والتشنجات.
• الرضاعة:
مدر للحليب ويساعد الأمهات في عملية الرضاعة الطبيعية للأطفال.
• منشط جنسي:
يثير الغريزة الجنسية ويستخدم كمحفز ومنشط للجنس لدى الرجال والنساء، وهو مدر للبول.