عودة حبيبة القذاقي الى ليبيا يثير ردود أفعال متباينة
أجمع مجلس بلدي البيضاء ومجلس حكماء المدينة في ليبيا على عودة أرملة العقيد الراحل معمر القذافي صفية فركاش إلى مسقط رأسها مدينة البيضاء، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد جاء في بيان لهما، الجمعة 29 أبريل/نيسان أنه “في إطار مساعي الخير من أجل المصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين بعودة المهاجرين والنازحين وبمناسبة صدور قانون العفو العام رقم 6 لسنة 2015 عن مجلس النواب الليبي فإن آراء أعضاء ورئاسة مجلس حكماء البيضاء بمباركة المجلس البلدي أجمعت على عودة صفية فركاش إلى البلاد”.
ويأتي ذلك سعيا من المجلس “لرأب الصدع ولم الشمل ودرء للفتن وإحلال السلم الاجتماعي بين المواطنين وإنهاء معاناة المهاجرين والنازحين”.
القذافي وعائلته
وتقيم زوجة القذافي في العاصمة المصرية القاهرة منذ صيف 2014 بعد أن لجأت صحبة 3 من أبناء القذافي في آب/ أغسطس 2011 إلى الجزائر بعد سقوط نظام زوجها.
ويعرف عن صفية فركاش أنها حفيدة “إيفان فركاش” المولود في بيترينيا عام 1858 وعمل في النمسا، وتعرف القذافي على صفية خلال زيارة لمدينة موستار، حيث طلق زوجته الأولى ولم يمر على زواجهما أكثر من 6 أشهر وأنجب منها ابنه محمد.
في غضون ذلك، تباينت آراء الليبيين حول قرار عودة فركاش بين المرحبة والمستنكرة خاصة أنها عرفت بتصريحاتها المعادية للثورة والمسيئة للثوار.