مجلس الوزراء عقد اجتماعه الاسبوعى اليوم
وافق مجلس الوزراء على مشروع القانون في شـأن دعم الأندية الرياضية، والذي يهدف إلى تقديم الدعم المالي للأندية الرياضية سنويا المشهرة طبقا للقانون رقم 42 لسنة 1978 على أن تحدد المبالغ التي تصرف لكل نادي، وفقا للقواعد والضوابط التي يصدر بها قرار من مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورفعه لسمو الأمير، تمهيدا لإحالته لمجلس الأمة.
واطلع مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على توصية لجنة الخدمات العامة بشأن ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص والنموذجي، والإجراءات والتدابير التي اتخذتها الهيئة العامة للمعلومات المدنية بشأن القضاء على هذه الظاهرة.
وأشاد مجلس الوزراء بالجهود التي بذلتها الهيئة التزاما منها بتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن، وكلف كافة الجهات المعنية بتنفيذها وموافاة مجلس الوزراء بالإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشـأن خلال شهر من تاريخه.
واطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة التي تلقاها سمو الأميرمن الرئيس فيليب فويا نوفيتش رئيس الجبل الأسود وقد تناولت العلاقات الطيبة بين البلدين وأوجه تنميتها وتطويرها، كم كما رحب مجلس الوزراء بالزيارة التي سيقوم بها للبلاد حاكم عام استراليا الجنرال متقاعد السير بيتر كوسغروف والوفد المرافق له.
ثم استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة سمو الأميرفي القمة الخليجية المغربية والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي في الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث جدد فيها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية التأكيد على أيمانهم بوحدة المصير والأهداف وتمسكهم بقيم التضامن الفاعل والأخوة الصادقة التي تقوم عليها العلاقات التاريخية الاستثنائية وأبدى القادة ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق الشراكة الاستراتيجية وفق خطط العمل التي حددت أبعادها وغاياتها لتعزيز مسارات التنمية البشرية وتسهيل التبادل التجاري وتحفيز الاستثمار وتعزيز الدفاع المشترك.
وقد أشاد مجلس الوزراء بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها هذه القمة والتي عكست حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية على تحقيق التضامن والتكامل بين بلدانهم وإعطاء الشراكة الإستراتيجية دفعة قوية لتحقيق تطلعات شعوبهم وخدمة مصالحهم المشتركة وخدمة قضايا الأمة العربية.
كما استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة سمو الأمير في القمة الخليجية الأمريكية الثانية والتي أقيمت في الرياض يوم الخميس الماضي بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي و الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والتي تم فيها التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الجانبين الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة.
وقد تم استعراض التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية وتعميق الشراكة بينهما كما أعرب القادة عن التزامهم بمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة واتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة الإرهاب وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية ومعالجة الأنشطة المزعزعة للاستقرار والعمل للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار.
كما أكدوا على تضامنهم مع الشعب السوري وأهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها ووقف الأعمال القتالية والحاجة للانتقال السياسي مع الحفاظ على مؤسسات الدولة كما رحب القادة بوقف الأعمال القتالية في اليمن وعبروا عن دعمهم له مناشدين كافة الأطراف اليمنية بالالتزام به.
وشددوا على أهمية التقدم في المحادثات الجارية في الكويت وناشدوا جميع الأطراف اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية دائمة وشاملة وإدراكا للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار اليمن على المدى البعيد بما في ذلك العمل على تكامله الاقتصادي مع اقتصاديات مجلس التعاون كما أكد الجانبان على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس أتفاق سلام عادل ودائم يقضى إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافيا تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام.
ومن جانب آخر فقد استعرض مجلس الوزراء نتائج مشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء في مراسم التوقيع على الاتفاقية العالمية حول المناخ التي اقيمت في نيويورك في الأسبوع الماضي ممثلا لسمو الأمير والتي جاءت مشاركة دولة الكويت في التوقيع على الاتفاق إيمانا منها بدورها الإنساني وبأهمية البيئة والمناخ المحيط بالإنسان لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة وكذلك التزاماتها في مساندة الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تأثير المتغيرات المناخية التي تشكل تحديا عالميا من أجل بلوغ مستويات أعلى من التخفيف ومستويات أفضل من التكيف.
ثم أحاط رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لمجلس الوزراء بفعاليات اللقاء الذي استضافته دولة الكويت يوم الخميس الماضي بين الأطراف اليمنية بحضور الأمم المتحدة والذي جاء تجسيدا لحرص سمو الأمير ومساعيه المبذولة لإيجاد حل لهذا النزاع ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح مفاوضات السلام في شأن اليمن ترتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي واستئناف حوار سياسي شامل ينهى الأزمة اليمنية المستمرة منذ عدة سنوات وكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وكافة دول المنطقة خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة العربية وقد عبر مجلس الوزراء عن أمله في أن تتحقق النتائج المرجوة في حقن الدماء اليمنية وعودة السلام والاستقرار في اليمن الشقيق.
كما اطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن التقرير الربع سنوي للصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أحيط مجلس الوزراء علما بالتقرير وذلك خلال الفترة من شهر ديسمبر 2015 إلى فبراير 2016.
كما اطلع مجلس الوزراء على توصيتي اللجنة بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على اتفاق بشأن الخدمات الجوية بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جورجيا بشأن الإعفاء من تأشيرات على جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروعي المرسومين ورفعهما لسمو الأمير .
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.