ناصر الوليد يكتب : إحذروا عصابات إستغلال المتطوعين..!!
إن واقع العمل التطوعي الذي يعيشه الوطن العربي اليوم في تطور ملحوظ، فثقافة العمل التطوعي بدأت في الإنتشار والتوسع أكثر فتكثفت الجهود والإبداعات الشبابية فمن الأعمال التي تساهم في نشر ثقافة التطوع عمل النوادي التطوعية للأطفال ودمج الفئات المهمشة في العمل التطوعي، وزيادة وعي الأسر في هذه الأعمال النبيلة والانخراط بها مع الأبناء، كذلك دخول الكبار والمتقاعدين فيها، وصولاً إلى المدارس وإطلاق برامج تطوعية تجعل الطالب يدخل في هذا المجال بكل شغف وحب والمدارس هي أفضل مكان يتم فيه غرس القيم الفاضلة وحب العمل التطوعي لدى الطلاب.
إلى أن ظهرت للمتطوعين عصابات تعتقد أنها مسالمة لا تقل ولا تعذب الناس..!! ولكنها تستغلهم لتحقيق أهداف مادية وإعلامية خاصة وهذه العصابات لا تعلم بأنها من خلال هذه الأعمال هي تقتل ثقافة مجتمع وتحد من تطوره وتنفر الناس من المشاركات المجتمعية، وتسيء لواقع العمل التطوعي في الوطن العربي.
بل لا تعلم هذه العصابات أنها إذا استغلت المتطوعين ووقتهم فأنها تأخذهم من مساعدة الدولة والفئات المحتاجة لخدماتهم إلى تحقيق مصالحهم المادية الشخصية.
وبعد انتشار هذه العصابات وجب علينا أن نحذر المتطوعين الطيبين من الاستغلال الرخيص لهم وندعوهم لعدم المشاركة في دعم أي عمل مؤسسي يحقق لصاحبه التكسب المادي أو الإعلامي.
وفي الختام ولكي لا نطيل أكثر نوصي المتطوعين إذا أراد أحد الاستعانة بكم لتحقيق أرباح خاصة له ولأفراد عصابته فأنتم لكم حق الاستفادة معهم في المكسب المادي أو الإعلامي، ولا يقولوا لكم أنتم مطوعين..!
واللي أوله شرط آخره نور…!
إخذروهم فإنهم عصابات مادية لا إنسانية.
ناصر سالم الوليد
@naseralwaleed