وثائق قضائية: شركة أسلحة برازيلية باعت 8000 قطعة سلاح لمهرب نقلها لليمن
أظهرت وثائق قضائية أطلعت عليها “رويترز”، أن شركة فورخاس تورس البرازيلية، وهى أكبر شركة لصناعة الأسلحة فى أمريكا اللاتينية، باعت مسدسات لمهرب أسلحة يمنى معروف نقلها إلى الحرب الأهلية اليمنية فى انتهاك للعقوبات الدولية.
واتهم ممثلو ادعاء اتحاديون فى جنوب البرازيل، اثنين من الرؤساء التنفيذيين لشركة فورخاس تورس فى مايو بشحن 8000 مسدس فى 2013 إلى فارس محمد حسن مناع وهو مهرب سلاح يعمل فى منطقة القرن الأفريقى منذ أكثر من 10 سنوات بحسب الأمم المتحدة.
وأشارت الوثائق القضائية إلى أن تورس شحنت المسدسات إلى جيبوتى ثم نقلها مناع إلى اليمن، وقال ألكسندر وندرلينج محامى الرئيسين التنفيذيين السابقين لتورس إدواردو بيزول وليوناردو سبيرى إن الاتهامات فى لائحة الاتهام “لا تعكس حقائق الأمر”.
واندلعت الحرب الأهلية فى اليمن منذ مطلع العام الماضى وأسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص. ويحارب الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، ولم يتسن الحصول على تعليق من مناع الذى عمل محافظا لصعدة معقل الحوثيين فى الفترة من 2011 إلى 2014، وأصدرت محكمة برازيلية أمر استدعاء لمناع فى مايو فى إطار التحقيقات.
ورفضت تورس الرد على أسئلة مفصلة بشأن قضية الأسلحة نظرا لسرية التحقيقات لكنها قالت إنها “تساعد المحاكم فى استجلاء الحقائق”.
وبعد تقرير “رويترز” أكدت الشركة يوم الاثنين أن اثنين من رؤسائها السابقين وجهت لهما اتهامات فى شحنة أسلحة فى عام 2013 يزعم أنها كانت متجهة إلى اليمن.
رويترز