وزير الداخلية :ضرورة تسخير كافة الامكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين
أكد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على ضرورة تسخير كافة الامكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين والعابرين لأراضي دولة الكويت والعمل على انجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر بشكل يبرز الوجه الانساني والحضاري لدولة الكويت، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم بالتعاون مع باقي اجهزة الدولة والاهتمام بواجبات الضيافة وحسن الاستقبال لهم.
ورفع معاليه أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، حفظهم الله ورعاهم بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية العليا بان امن الوطن وأمان مواطنيه بعيون أبنائه رجال الأمن.
وتوجه معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على رعايتهم للحجيج وما يقومون به من دور إنساني نبيل لا يرجون به سوى وجه الله سبحانه وتعالى لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على أمنهم وراحتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم الاربعاء الموافق 7/9/2016 لمطار الكويت الدولي لوداع بعثة الحج لوزارة الداخلية والاطلاع على استعدادات قطاعات الوزارة المختلفة التي تم اتخاذها لموسم الحج وعودة المسافرين من اجازاتهم والوقوف على جاهزيتها ومدى توفر الكوادر البشرية المؤهلة والخدمات والتسهيلات التي يقدمها مطار الكويت الدولي للحجاج قبيل مغادرتهم والاستعدادات لانتهاء موسم السفر وعودة الحجيج.
وقد كان في استقبال معالي الشيخ محمد الخالد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي، وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، والمستشار الخاص لمعالي وزير الداخلية الفريق متقاعد أحمد العبدالله الخليفة الصباح، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للشئون المالية والإدارية بالتكليف وليد الصانع، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المطار العميد وليد الصالح، وعدد من كبار القيادات الأمنية المختصة.
وقد تابع معاليه جولته واطمأن على اجراءات إنهاء معاملات السفر للحملات في صالة المغادرين وتأمين كافة التسهيلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية، وتوفير لوحات إرشادية لمساعدة الحجيج من المواطنين والمقيمين والعابرين في الوصول إلى بوابات المغادرة ومثلها في صالة القادمين لتعريفهم بمكان وجود حقائب الأمتعة.
واستمع معالي الشيخ محمد الخالد الصباح، من مدير عام الإدارة العامة لأمن المطار العميد وليد الصالح، إلى إيجاز عن مدى استعدادات أمن المطار لموسم الحج وعودة المسافرين وانتهاء موسم السفر موجها بضرورة العمل على إنجاز معاملات الحجاج بأسرع وقت ممكن وتأمين سلامتهم منذ لحظة مغادرتهم البلاد إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، والعمل على سرعة انجاز معاملات القادمين من الخارج لضمان عدم حدوث أي ازدحام او تأخير امام كاونترات الجوازات.
وأوضح العميد وليد الصالح آلية عمل إجراءات السفر بالنسبة للحجاج وكيفية الاستعلام من خلال أجهزة الحاسب الآلي وطبيعة العمل بقسم الجوازات وصالة القادمين والمغادرين وجاهزية التعامل مع الظروف المختلفة وعدم الاخلال بالنظم والقواعد الأمنية تحت أي ظرف من الظروف والاستعداد للزيادة المتوقعة في اعداد القادمين خلال الفترة القادمة.
كما تفقد معاليه جناح سقيا الحاج الذي اقامته الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية لخدمة ضيوف الرحمن خلال فترة انتظارهم بالمطار، واستمع معاليه إلى إيجاز من مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، حول الأدوار التوعوية للجناح التي تتم على مدار الساعة وعلى التجهيزات الخاصة بالاستقبال وحسن الضيافة ووسائل الارشاد والنصائح التي تقدم للحجاج بعدة لغات عن وسائل وتدابير الحماية المدنية والدفاع المدني ومبادئ السلامة في الأراضي المقدسة.
وأعرب العميد عادل الحشاش، بأن دعم الخالد وتسخيره لكل الإمكانيات أعطى البعد والصورة المشرفة لدور رجل الامن بالتواصل مع المواطنين والمقيمين حجاج بيت الله الحرام.
والتقى معاليه بعدد من الحجاج من زوار الجناح واستمع إلى آرائهم عن الخدمات المقدمة، مبديا شكره للقائمين على هذا الجناح والذي يقام للسنة الثانية على التوالي ويبرز الدور الإنساني والاجتماعي لدولة الكويت.
عقب ذلك قام معاليه بوداع بعثة وزارة الداخلية المتوجهة الى الديار المقدسة، حيث تضم البعثة (84) ضابطا وفردا من مختلف الرتب والقطاعات الأمنية، وقدم لهم التهنئة بعيد الأضحى المبارك متمنياً لهم حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وأن يكلأهم الله برعايته وأن يعودوا بسلامة الله وأمنه.
وجدد معاليه شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على جهودهم المكثفة والمتواصلة لرعاية ضيوف الرحمن وما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة من تسهيلات لهم.
ووجه معاليه اعضاء البعثة الى ضرورة أن يمثلوا ما عرف عنهم من انضباط والتزام في سلوكهم ويكونوا القدوة الحسنة ويعكسوا الصورة المثلى لبلدهم وجهازهم الامني، والتعاون مع اخوانهم في بعثات الحج الاخرى للعمل على خدمة حجاج الكويت وتقديم اي مساعدة قد يحتاجونها.
وأعرب معالي الشيخ محمد الخالد عن رضاه عما شاهده من تفعيل الإجراءات الجديدة بالمطار ومراجعة الأنظمة الأمنية على نحو مستمر، إلى جانب السرعة والمرونة، مشدداً على الحرص على تلمس أية نواحي قصور وأهمية توفير أحدث التقنيات في مطار الكويت الدولي واتخاذ كل الإجراءات في سبيل التسهيل على المواطنين والمقيمين وضيوف أهل الكويت اثناء سفرهم، مبديا تقديره لجهود رجال الامن العاملين في مطار الكويت الدولي وكفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم ضمن الخطط الاحترازية المتبعة من قبل وزارة الداخلية في هذا الصدد، وحثهم على أن يكونوا عوناً في تسهيل إجراءات عودة المسافرين والحجاج انطلاقاً من أن نجاح خطتهم تقاس بمستوى تميزهم وجهدهم وخدمة أهل الكويت.
وأكد معاليه أن بعثة الحج التابعة لوزارة الداخلية تأتي في إطار اهتمام الوزارة بأبنائها ودعمها المستمر لمنتسبيها، وتقديرا من قيادة المؤسسة الأمنية لأبنائها من رجال الامن الذين أخلصوا العمل وتفانوا في أداء الواجب وكانوا مثلا وقدوة ونموذجا يحتذى به للأخرين حتى يكون هذا التكريم خير تقدير لهؤلاء الرجال المتميزين خلقا وعملا واخلاصا وخير حافز ودافع لغيرهم على البذل والعطاء من اجل امن الوطن وسلامة المواطنين.
وأصدر معاليه عدداً من التوجيهات والملاحظات التي من شأنها الارتقاء بنوعية العمل مشدداً على أهمية التوفيق بين اليقظة والمرونة وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين في مختلف الظروف والحالات الطارئة خاصة بالنظر إلى الزيادة في اعداد المسافرين خاصة في موسم الحج وغيره من المواسم.