صحة و غذاء

“الهريس” الطبق الرمضاني الأول بالإمارات

كثيراً ما تتعدد الولائم والحفلات كل عام في شهر رمضان ويتذوق الجميع أصناف لا حصر لها من الأطعمة التقليدية والتراثية، لكن تبقى وصفات الجدات التي تم تحضيرها بحرفية الطهاة وحب الجدات اللانهائي والغير مشروط الأطيب مذاقاً والأعلى ذكراً على مدار الشهر بل والعمر لهذا جمعنا لكم بعض الأطباق العربية التراثية التي تحمل بصمات الجدات بالإضافة إلى عدد من نصائحهن المدهشة في الطهي.

منذ سنوات بعيدة يعد “الهريس” الطبق الرمضاني الأول في الإمارات، فمع قرب حلول الشهر الكريم كانت الأسر قديماً تبدأ في دق الهريس بالمنزل حتى يتمكنوا من تحضيره يومياً قبل المغرب وتوزيع الفائض على المنازل المجاورة والمحتاجين، لهذا جرت العادة على ألا يخلو منه أي منزل ولا مائدة هناك.

كما يعتبر الهريس ،الذي ظل مرتبط لفترة طويلة بالأسر الثرية ثم تحول بعدها إلى طبق شعبي بامتياز، من أشهر الأطباق الإماراتية التي يتم تحضيرها في المناسبات الرسمية والأعراس لاسيما أنه مليء بالفوائد كما أنه يعزز من الشعور بالشبع ويحسن من عملية العبور المعوي وهضم الطعام.

ويتميز الهريس ،الذي يتكون من حبوب القمح الكاملة المسماة “حب الهريس” ولحم الضأن أو البقر أو الدجاج، بأنه وجبة شهية تحمل قيم غذائية عالية نظراً لغناه بالبروتين، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والدهون، إلا أنه يجب على من يعانون من مرض النقرس الامتناع تماماً عن تناوله.

ورغم كون الهريس من الأكلات التقليدية الإماراتية إلا أن غالبية السيدات لم تعد تحضره بالمنزل وتُفضل شرائه من الخارج، لهذا سنقدم لكن طريقة تحضيره بالبيت كما كانت تعده الجدات قديماً لتستمتعوا بمذاقه المنزلي الرائع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى