أهم الأخبارمحليات

الزين الصباح :مسابقة الكويت للعلوم والهندسة مصدر الإلهام للتحصيل العلمي والابتكار

قالت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة، هي مصدر الإلهام للتحصيل العلمي والابتكار وانجاز الاختراعات بالنسبة لفئة الشباب من الجنسين الذين يعتبروا اضافة تستحق الرعاية والاهتمام، وهم مصدر استثمار الدولة مستقبلاً عبر إبداعاتهم المميزة التي توجد الحلول تقنياً وبشكل علمي متكامل لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع واقعياً.

وأكدت خلال حضورها اليوم (الأحد) حفل افتتاح معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة، التي ينظمها النادي العلمي الكويتي للعام الرابع على التوالي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ورعاية ذهبية من بنك بوبيان، ورعاية شركة الاتصالات المتنقلة “زين”، ورعاية تنموية من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتنمية والتخطيط، وبالتعاون مع وزارة التربية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وشركة انتل، ان وزارة الشباب تحرص دائماً على التواجد في معارض المسابقات العلمية لتقديم الدعم من حيث النوع والكم لكافة شرائح الشباب في المجتمع من خلال مشروع مشروع “مبادراتنا” لدعم المبادرات الشبابية ذات التقنية العالية التي تعالج قضايا شبابية ومجتمعية وترفيهية وطبية وبيئية تصب في خدمة الكويت.

 وأكدت ان الكويت لديها نخبة من الشباب تمتلك الكثير من الطاقات والقدرات الأمر الذي يتطلب المبادرات لدعم مشاريع الشباب، مشيرة إلى ان وزارة الدولة لشؤون الشباب تعمل بشكل دائم على تطوير خططها لتقديم الافكار بطريقة مبتكرة وموازية للجو الشبابي، مضيفة ان مشروع “مبادراتنا” يقدم للشباب الدعم اللوجستي والمادي والاعلامي من مجالات مختلفة منها علوم التكنولوجيا التي سترتقي بها دولة الكويت من خلال كوادرها الشبابية المميزة على الصعيدين المحلي والدولي

من جانبه، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي انه سيتم اعلان النتائج والفائزين بجوائز المسابقة الـ (63)، يوم الأربعاء المقبل (20) إبريل الجاري خلال حفل الختام الذي يقيمه النادي لهذا الغرض برعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى، مضيفاً ان عملية تحكيم المشاريع تمت وفقاً للأطر العلمية المعمول بها في تحكيم في المسابقات الدولية.
وطالب وزارة التربية الإهتمام بالبحث العلمي وجعله جزء أساسي من مناهج وبرامج الوزارة، لان تقدم الدول يأتي من خلال اهتمامها بالعلم والعلماء والبحث العلمي، مؤكداً أن النادي يحرص من خلال أنشطته وفعالياته المتعددة على تحفيز الطلبة والطالبات علي البحث العلمي وينظم باستمرار المسابقات العلمية التي من شأنها اكتشاف الموهوبين ولا يتوان في تقديم الدعم والرعاية لهم واحتضانهم.
وقال ان تعاون وزارة التربية وحرصها على تسهيل مشاركة الطلاب في المسابقة للعام الرابع على التوالي أثمر عن زيادة في عدد المشروعات المشاركة التي قدمها طلبة وطالبات من مختلف المدارس الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن مستوى الطلاب في الفترة الأخيرة في تطور بشكل ملحوظ وجديتهم في البحث العلمي والمشاركة في العديد من البطولات.

وأضاف أن النادي العلمي دائماً سباق في طرح المسابقات العلمية التي تهدف إلى صقل المعارف العلمية للشباب وحثهم على العلم والمثابرة والثقافة العلمية، وتقديم كل ما يفيدهم ويلبي إحتياجاتهم وهواياتهم، معلناً ان الفترة القادمة ستشهد تنفيذاً للخطط المدروسة التي تأتي في مجملها لخدمة أبناء الكويت، وطرح مسابقات جديدة تستهدف كل الأعمار، كما ان الدورات الصيفية ستشهد تطوراً كبيراً حيث سيتم افتتاح ورش جديدة ومناهج متطورة تستهدف كل الأعمار والمستويات بما يخدم الشباب الكويتي، لافتاً إلى أن النادي سيقدم العديد من المسابقات لمنتسبيه ولطلاب المدارس ولكل فئات المجتمع الراغبين في تلقي العلم بمختلف مجالاته.

وتابع ان النادي العلمي يعمل من خلال أنشطته وفعالياته على زرع الثقة بالنفس والتحلي بالمسؤولية ويعمق روح المواطنة من خلال نشر حب العمل والتفكير العلمي في معالجة الأمور الحياتية، مضيفاً ان المتتبع لأنشطة النادي العلمي وما تقوم به اداراته من رصد لإهتمامات قطاع الشباب خصوصاً والمجتمع عموماً يجدها تهدف إلى تطويرها عن طريق حثهم على التعلم والتطوير واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة لبناء الإنسان لمواجهة التغيرات والتطورات العالمية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمسابقة الدكتور محمد الصفار، أن مسابقة الكويت للعلوم والهندسة، هي المسابقة العلمية الأكبر على مستوى دولة الكويت، وقد شهدت هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام السابقة من حيث عدد المشروعات المشاركة، مبيناً ان عدد الذين شاركوا في فعاليات المسابقة (213) طالباً وطالبة يمثلون (85) مدرسة من مختلف المدارس المتوسطة والثانوية على مستوى دولة الكويت، قدموا (193) مشروعاً علمياً يخضع منهم (120) مشروعاً علمياً للتنافس على جوائز المسابقة الـ (63).

وأضاف أن هذا العام هو الأول الذي تم فيه فتح المجال للطلبة غير الكويتيين للمشاركة في هذه المسابقة الكبيرة، لافتاً إلى ان المسابقة تستهدف الطلبة والطالبات دون المرحلة الجامعية، وفكرتها تقوم على تقديم مشروع علمي في احد مجالات العلوم والهندسة الـ (20) التي تتضمنها المسابقة وذلك للمساهمة في حل مشكلات المجتمع عن طريق البحث العلمي الممنهج والتصميم الهندسي.

وذكر ان فعاليات المسابقة تبدأ مع بداية العام الدراسي وتنتهي بنهايته، معلناً انه سيتم اعلان النتائج والفائزين بجوائز المسابقة الـ 63، يوم الأربعاء المقبل 20 إبريل الجاري خلال حفل الختام الذي يقيمه النادي لهذا الغرض برعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى.

ولفت د. الصفار إلى ان لجنة تحكيم المسابقة التي تضم أساتذة من جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية أنهت عملها يوم أمس (السبت) في تحكيم المشروعات المشاركة، مشيراً إلى ان هناك أسس ومعايير اتبعتها اللجنة خلال عملية التحكيم تمثلت في سؤال البحث أو المشكلة وفيه يتم قياس مدى قدرة الطالب على وصف المشكلة بطريقة علمية مع استخدام بيانات وإحصائيات لها مرجعية، التصميم والمنهجية، التنفيذ وجمع المعلومات وتفسيرها، الإبداع، لوحة العرض، المقابلة مع لجنة التحكيم التي يتم فيها التعرف على أصالة الفكرة وتميزها والجديد الذي تناولته الفكرة، وإلمام الطالب لفكرته وطريقه شرحه وتوصيله لفكرته للجنة التحكيم.

 

بدورها، أكدت مدير برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي م. منار الراشد، حرص المؤسسة على تقديم الدعم للمسابقة سنوياً، لانها تعتبر من أهم المسابقات العلمية على مستوى الكويت التي تستهدف شريحة الطلبة والطالبات دون المرحلة الجامعية، وتعمل على تعليمهم مبادئ البحث العلمي التي نفتقدها في مناهج وزارة التربية.

وأضافت ان المسابقة تعتبر فرصة رائعة لتعلم منهجية البحث العلمي التي تخدمهم وتطور من مستواهم العلمي عند التحاقهم بالجامعة، وفي أعمالهم المستقبلية، متقدمة بالشكر للقائمين على النادي العلمي واللجنة التنفيذية للمسابقة على حرصهم الدائم لتطوير المسابقة بشكل مميز، يكشف مدى حرص النادي وإهتمامه برعاية النشء.

وتابعت انها خلال تجولها في معرض المسابقة شاهدت مشاريع علمية مميزة تأتي في كافة مجالات العلوم والهندسة، “وهذا الأمر ليس بالسهل إطلاقاً من حيث الادارة واستقبال المشاريع”، وتحتاج الإهتمام والرعاية بما يخص ما بعد الفكرة منها على سبيل المثال لا الحصر سبل إيجاد مصادر الطاقة البديلة وأعادة التدوير وما يخص البيئة وهي أفكار من الممكن تطبيقها على مستوى الخدمات المقدمة من الدولة اذا ما تم تبنيها، مؤكدة ان مؤسسة التقدم العلمي تعتبر قطاع خاص يساهم بالدعم فقط ولا يشارك بالتنظيم أو التنسيق.

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى