أهم الأخبارمحليات

تحقيق : العودة للمدارس مكلفة وحماية المستهلك ضرورة

تحقيق : رباب عبيد

 

بدأت المدارس باستقبال طلابها من البنات والبنين الى مقاعد الدراسة وتبلغ شريحة الطلبة والطالبات مليون  طالبة وطالب وأكثر عائدون الى مراحل التعليم المختلفة ,استنفرت اماكن القرطاسيات في الكويت طاقاتها وإمكاناتها لاستقبال متطلباتهم حيث تشكل لهم العودة ظاهرة اقتصادية استثمارية جيدة ويعتبر موسما اقتصاديا يرافقه توفير متطلبات واستعدادات لتوفير الاحتياجات والمستلزمات والأدوات المدرسية في سوق نشطة  توفر احتياجات هذه الأعداد من الطلاب والطالبات , وبعودة المدارس ارتفع مؤشر التنافس بين جميع المحال التي تضع بضاعتها  للعودة للمدارس كالقرطاسيات ومحال الاسواق ” ابو مية وأبو ربع وأبو نص” والمراكز التجارية متمثلة في تجهيز أحدث الأدوات المدرسية والمكتبية استعداداً لاستقبال الدراسة.

 

فاتورة مكلفة

 

ومع العودة للمدارس حتما ستكون فاتورة مكلفة وأعباء اضافية على ميزانية الاسر حيث تكلف العودة للمدارس الاسر لتجهيز الطالب الواحد حوالي 100 د.ك وأكثر حسب الاصناف المختلفة من القرطاسية ولبس المدارس.

“صوت الخليج ” تجولت على الكثير من محال المستلزمات المدرسية والخدمات الطلابية , والعروض التى كثرت على واجهة المحلات واللوحات الإعلانية خارجها وداخلها بإعلانات تجارية بأشكال متعددة بتخفيضات وجوائز وبضائع جديدة وعروض كثيرة لجذب المتسوقين أو الزائرين، مع توفير جميع البضائع المدرسية المختلفة , ويرى الكثير من اولياء الامور ان العودة للمدارس عبء كبير خصوصا بعد دفع الاقساط الاولى للفصل الدراسي الاول فهناك بعد المدارس لا تقبل الا دفع تكاليف الفصل الاول كاملة , وعلى المقابل هناك من بعض الاسر لا يعتبرون العودة للمدارس عبئا وذلك لعدم الصعوبة في تلبية متطلبات المدارس والعام الدراسي الجديد , وذلك لالتحاق ابنائهن في المدارس الحكومية  او السعي وراء الانفاق المتقن والمنظم  , وبالتالي يضيق الخناق على رب الأسرة خصوصاً إذا كان يتحمل مسؤولية العديد من الأبناء، ما سيجعله بلا شك يخصص ميزانية ضخمة لرسوم المدارس الخاصة كل عام , تقترب بأرقامها العالية من أسعار رسوم الدراسة في الجامعات.

الاسواق الشعبية نعمة

دخلنا  الى احد المكتبات الكبرى التي تبيع القرطاسية في احد  الاسواق المركزية بمنطقة السالمية  ابو عبد الرحمن الزعبي وهو احد البائعين ( الكاشير ) في السوق  قال  لصوت الخليج : ” ولله الحمد , وفرنا فيه جميع ما يحتاجه الطلاب والطالبات وبدأنا استقبالهم  والحركة جيدة بالمبيعات بقسم المكتبة ولدينا عروض  وآمنا لهم كل ما يحتاجون لعامهم الدراسي , والقرطاسية مختلفة المنشأ ووفرنا بعض المتطلبات منذ شهر رمضان من عدة دول كالصين وأيضاً من الموزعين المعتمدين للشركات المعروفة في الكويت ، مؤكدا أن الأسعار معقولة وغير مرتفعة وان لديهم عروض على بعض القرطاسية ، وان الاسعار أغلبها مقاربة للأعوام الماضية مشيرا في الوقت نفسه ان المكتبات ومحال القرطاسية تنتظر موسم المدارس وأكثر البيع يكون بعد فترة الركاد في العطلة الصيفية .

وتتنافس بعض الاسواق الشعبية مع المحال الكبرى بالمقارنة بينهما بالأسعار , وتلقى هذه الاسواق رواجاً كبيراً بأسعار التى تكون 1% من اسعار المحال الكبرى ونجحت هذه الاسواق بتوفير متطلبات المستهلك للحصول على كل ما يريده بأثمان معقولة، و أسعارها في متناول الجميع .

اسعار معقولة

ومن جانبه، أشار مدير إدارة التسويق والمبيعات بالسوق  ” عبد الآله العبد الله صاحب المحل إلى أن تفاوت أسعار الحقائب الدراسية والسلع المدرسية الأخرى تعطي فرصة للناس للاختيار ما بين السلع المختلفة لشراء ما يتلاءم منها مع إمكاناتهم المادية.

ولا يوجد هناك غلاء في الأسعار مثلما يعتقده البعض من المستهلكين , مبيناً أن السبب في وجود التباين والاختلاف الكبير في تلك الأسعار يعود إلى عدة عوامل منها الحجم والماركة والبلد المنتج للسلعة.

 

من جهتها قالت السيدة ام علي الخطيب لـ” صوت الخليج”: أن بعض الاسواق الشعبية المتخصصة في بيع الأدوات المدرسية من سلع بأسعار منخفضة تساعد الأسرة على مواجهة متطلبات العام الدراسي، خاصة أن معظم العائلات ممن لديها عدد كبير من الأبناء لا تستطيع مواجهة متطلبات العام الدراسي من أدوات ومستلزمات دراسية عن طريق الشراء من المحال الكبيرة التي تغالي في أسعار السلع التي تعرضها.

 

آراء طلابية

 

بدورها قالت الطالبة سناء عادل لصوت الخليج : افضل الاسواق المتخصصة ببيع القرطاسية وغيرها من الأدوات المكتبية وان تكون الاسعار مناسبة  , ومراقبة من قبل حماية المستهلك .

ومن جانبه قال الطالب “نادر عبد الله” لصوت الخليج : نحن مقبلون على عام جديد وعلينا الاستعداد له نفسيا وذهنيا مما يجعلنا نبحث عن الاختيار الافضل عند شراء القرطاسية  ,وأضاف ان القائمين على الاسواق والجمعيات لديهم النظرة الصحيحة.

وأما الطالبة عبير محمود فقالت ل” صوت الخليج” : ان الاسعار أغلى من العام الماضي لكنها مناسبة ايضا ,وأكثر الاقبال على الدفاتر التى تحمل رسوما للمشاهير في هذا العالم وخصوصا المشاهير في عالم الرياضة وفي رأي ان البضاعة تلبي كل اذواق الطلاب والطالبات لأنها متنوعة بالجودة والسعر والشكل , وأضافت عندما بدأت بالتسوق للمدرسة حرصت على ان تكون دفاتري متماشية مع ذوقي وميزانيتي  .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى